روسيا تكشر عن أنيابها.. موسكو غاضبة بسبب وصول قذائف هندية إلى كييف
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
رغم زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى موسكو خلال يوليو الماضي، كشف تقرير جديد، أن هناك قذائف مدفعية هندية تم تحويلها من قبل عملاء أوروبيين إلى أوكرانيا لدعمها في الحرب الجارية ضد موسكو، وأن نيودلهي لم تتدخل لوقف هذه التجارة، وفقًا لوكالة «رويترز» نقلًا عن مصادر هندية وأوروبية طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
أثار الكرملين قضية الذخائر مع الهند في عدة مناسبات، أبرزها خلال اجتماع يوليو الماضي بين وزير الخارجية الروسي ونظيره الهندي، واشتكى الوزير الروسي بشأن استخدام الأوكرانيين للذخائر الهندية وأشار إلى أن بعضها من صناعة شركات هندية مملوكة للدولة.
ورغم تأكيدات نيودلهي بعدم إرسالها قذائف المدفعية بشكل مباشر إلى أوكرانيا، أوضحت مصادر حكومية أن كمية الذخيرة التي استخدمتها أوكرانيا من الهند كانت ضئيلة جدًا، حيث تمثل أقل من 1% من إجمالي الأسلحة التي استوردتها كييف.
تعزيز العلاقات الهندية مع أوروباكشف التقرير عن بعض الدول الأوروبية التي اشترت ذخائر هندية وأرسلتها إلى أوكرانيا، في صدارتها كانت إيطاليا والتشيك، اللذان قادا مبادرة لتزويد كييف بالذخائر من خارج الاتحاد الأوروبي، عن طريق شركات أوروبية تعتمد على إمدادات ذخائرها من الهند.
ورغم العلاقات الوثيقة التي تجمع الهند بروسيا كمورد رئيسي للأسلحة لدلهي لسنوات طويلة، إلا أن الهند تسعي لاستغلال الحرب الطويلة في أوروبا كفرصة لتطوير قطاع تصدير الأسلحة الناشئ لديها، كما عززت الهند تعاونها الدفاعي والدبلوماسي مع الولايات المتحدة في مواجهة التحديات المشتركة مثل انتشار دفاعات الصين في المنطقة الأسيوية.
وشهدت صادرات الأسلحة الهندية إلى الدول الأوروبية ارتفاعًا كبيرًا منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، فقد ارتفعت صادرات الذخائر من الهند إلى إيطاليا والتشيك وإسبانيا وسلوفينيا من 2.8 مليون دولار إلى 135 مليون دولار بين فبراير 2022 ويوليو 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكرملين الهند روسيا أوكرانيا الإتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
بوتين: العلاقات بين روسيا وأوروبا ستتعافى بالتأكيد عاجلا أم آجلا
يمانيون../
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته في فعالية الماراثون التعليمي “المعرفة أولا”، أن العلاقات بين روسيا وأوروبا ستتعافى بالتأكيد عاجلا أم آجلا.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بوتين قوله اليوم الاربعاء : “الوضع الآن أكثر تعقيدا مما كان عليه خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) حيث كان كل شيء واضحا: أبيض وأسود، أحمر وبني.. لكن ليس لدي أدنى شك في أن علاقاتنا مع أوروبا ستعود عاجلا أم آجلا – وهذا أمر مؤكد”.
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه هناك الكثير من الأشخاص في أوروبا الذين يدعمون روسيا رغم الضغوط، قائلا: “في أوروبا ككل، هناك الكثير ممن يشاركوننا موقفنا، البعض يصمت، أما البعض فيقولون شيئا ما بشكل متواضع للغاية، بحيث لا يسمع، بالطبع، هناك عدد قليل من الناس الذين، رغم الضغط من السلطات الرسمية، لديهم الجرأة للتعبير عن وجهة نظرهم، وليس فقط للتعبير، ولكن لإظهار أن لديهم وجهة نظرهم الخاصة”.
يذكر أنه تم تخصيص حدث هذا العام من جمعية “المعرفة” الروسية للاحتفال بالذكرى الثمانين للانتصار في الحرب العالمية الثانية المعروفة أيضا باسم الحرب الوطنية العظمى، وكذلك دورها في التاريخ وأهميتها بالنسبة لحاضر روسيا ومستقبلها.
وتقام فعاليات الماراثون من 28 إلى 30 أبريل في عشر مدن روسية وهي: موسكو وقازان وفلاديكافكاز أومسك وبيرم وسيفاستوبول وريازان وسالخارد وسان بطرسبورغ ويوجنو ساخالينسك. وفي موسكو، سيقام الماراثون في متحف النصر.