مجدي صابر: داعش صناعة أمريكية وجرائم كثيرة لم أكتبها في ليلة السقوط
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أكد السيناريست الكبير مجدي صابر، أن مسلسل "ليلة السقوط" يعد من أهم أعماله لأنه يناهض الفكر الداعشي.
وقال صابر خلال حلقة جديدة من برنامج بالخط العريض، الذي تقدمه الإعلامية إيمان أبوطالب على شاشة تليفزيون الحياة: يعد تنظيم داعش صناعة أمريكية بامتياز، وهناك الكثير من الشواهد على ذلك.
وحول التحضير للمسلسل قال صابر: عشت في العراق 6 أشهر للاستماع لتفاصيل ما حدث من شهود عيان، ومن أشخاص عاشوا تفاصيل وكواليس الحرب على داعش ووجدت مآسي كثيرة لم أستطع كتابتها في العمل نظرا لبشاعتها.
وفجر صابر مفاجأة من العيار الثقيل قائلا: كنت في العراق وطلب السفير الأمريكي هناك مقابلتي، في أحد الحفلات لمعرفة ما كتبته عن داعش ورفضت.
وخلال الحلقة يكشف صابر لأول مرة العديد من أسرار الأعمال التي قدمها على مدار تاريخه الطويل.
ويحكي سرا حول المسلسل الذي ندم النجم نور الشريف على رفضه، قائلا: لما اتعرض المسلسل كلمني الأستاذ نور وزعل إنه اعتذر عن المسلسل، قال لي حسبتها غلط.
كما يكشف أسرار إقناعه النجمة ميرفت أمين بأحد الأدوار الهامة في مشوارها بسبب خوفها من الجمهور قائلاً: كانت رافضة الدور.. قالت هطلع شريرة؟
أيضا يتحدث عن الدور الأول في حياة النجمة دنيا سمير غانم، مؤكدا أن والدتها الفنانة دلال عبدالعزيز طلبت منه أن يرشحها في أحد أعماله وأنه تحمس لها مؤكدا أن ابن الوز عوام.
كما تحدث عن الإنتقادات التي توجه للفنان السوري جمال سليمان وعدم اقتانه للهجة الصعيدية، وحول اعتزال الفنانة عبلة كامل أكد أنها لم تعتزل وإنما اختفت وهذا اختيارها.
وحول آخر أعماله وهو مسلسل ليلة السقوط، تحدث قائلا: رحت الموصل لدرجة إن فيه ألغام انفجرت فينا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير الأمريكي برنامج بالخط العريض إيمان أبوطالب الفنانة عبلة كامل الفنانة دلال عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
الوضع كارثي بالمستشفيات.. 32 يومًا وجرائم الإبادة والحصار لا تتوقف شمالي القطاع
غزة - متابعة صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني والثلاثين على التوالي، حرب الإبادة والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين هناك، بهدف التهجير القسري والتطهير العرقي. ولم تتوقف مجازر الاحتلال بحق المواطنين شمالي القطاع، فضلًا عن مواصلة القصف المدفعي والجوي. وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة في بيت لاهيا، حين قصفت منزلًا لعائلة الرضيع الذي يؤوي نازحين، مما أدى لاستشهاد 20 مواطنًا وعدد من المفقودين. وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية إن عدة أقسام في المستشفى تتعرض لقصف جنوني. وأوضح أن الوضع كارثي والقصف متواصل، ولا نعلم ما يريده الاحتلال منا. وأضاف "نتعرض لقصف إسرائيلي عنيف ولا نعرف الهدف منه ولا ما يريده الاحتلال". وأشار إلى أن كل المساعدات التي تحاول منظمة الصحة العالمية إدخالها تُستهدف. وتابع "ما زلنا محاصرين وآن الأوان لحماية المنظومة الصحية بشمال قطاع غزة". ولفت إلى أنه تم نقل الأطفال إلى الطابق الأرضي مع بداية القصف وهو يفتقر للمستلزمات الطبية. ويمنع جيش الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، على مرأى ومسمع العالم دون أن يحرك ساكنًا. وما زال عشرات الشهداء والجرحى تحت الركام وأنقاض المنازل المدمرة، وفي الطرقات بمخيم جباليا، في ظل استمرار الحصار وانعدام الخدمات الطبية والإسعاف والدفاع المدني. ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني إنتشال الشهداء والمصابين، بعدما أُجبرت قسرًا، بفعل استهدافها الممنهج من قوات الاحتلال. وحسب المكتب الإعلام الحكومي في غزة، فإن أكثر 1800 شهيد و4000 جريح ومئات المفقودين راحوا ضحية هذا العدوان المتواصل على محافظة الشمال. وتتعمد قوات الاحتلال منع إدخال المساعدات والدواء والغذاء إلى آلاف المواطنين المحاصرين شمالي القطاع، مما يفاقم الأوضاع المعيشية ويعمق سياسة الجوع والعطش. ولليوم الرابع عشر، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وهاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمالي قطاع غزة وسيطر على مركباته، وشرد غالبيتهم إلى جنوب القطاع، واختطف 7 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.