كشف مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن معطيات جديدة بخصوص أحداث الفنيدق، المتعلق بالهروب الأكبر نحو سبتة المحتلة إثر دعوات للهجرة الجماعية يوم 15 شتنبر.

وقال بايتاس في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، « نأسف لما حدث، وكما يعرف الرأي العام، إشكالية الهجرة ظاهرة متواجدة في مختلف الدول ».

وأضاف الوزير المنتدب، « للأسف يتم تحريض بعض الشباب من طرف جهات غير معروفة عبر استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لتعبئتهم ».

وأفاد المتحدث أنه « في إطار محاربة دعوات التحريض على الهجرة غير القانونية، تم تقديم 152 شخصا أمام أنظار العدالة، كما تم إفشال كل محاولات الهجرة غير الشرعية، وشكل عدد الأشخاص الذين حاولوا الهجرة غير القانونية ما يناهز 3000 شخص ».

وأضاف المسؤول الحكومي، « لابد من التنويه بالمهنية التي تعاملت بها القوات العمومية في احترام تام للضوابط القانونية، وااتسمت بالحكمة، حيث حرصت أولا وقبل كل شيء على ضمان سلامة هذه الفئة، حيث لم يتم تسجيل أي حالة وفاة في صفوف هؤلاء الأشخاص ».

وبخصوص موضوع الصور المتداولة، قال بايتاس، إن « بلاغل للوكيل العام لمحكمة الاستئناف بتطوان صدر في شأنها، وهي موضوع تحقيق من طرف الأجهزة القضائية المختصة ».

كلمات دلالية الفنيدق الهجرة بايتاس سبتة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الفنيدق الهجرة بايتاس سبتة

إقرأ أيضاً:

الجزائر تأسف لـتأكيد الولايات المتحدة موقفها من الصحراء الغربية

أعربت الجزائر، الأربعاء، عن أسفها لـ"تأكيد" الولايات المتحدة موقفها الداعم لسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها.

وقالت وزارة الخارجية في بيان: "تتأسف الجزائر لتأكيد هذا الموقف من قبل عضو دائم في مجلس الأمن يفترض فيه الحرص على احترام القانون الدولي بشكل عام وقرارات مجلس الأمن بشكل خاص"، في إشارة لتصنيف الأمم المتحدة الصحراء الغربية ضمن "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".

وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو جدد، الثلاثاء، دعم بلاده لسيادة المغرب على الصحراء الغربية التي شكلت مصدر خلاف طويل بين الرباط والجزائر، معتبرا أن حل النزاع ينبغي أن يجري فقط على أساس المقترح المغربي.



وكان الرئيس دونالد ترامب أقر عام 2020 خلال ولايته الأولى، بمطالبة المغرب بالسيادة على المنطقة الصحراوية الشاسعة بعد تطبيع المملكة علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، محققا بذلك انجازين دبلوماسيين للرباط وواشنطن.

وجددت الجزائر التأكيد أن "قضية الصحراء الغربية تتعلق بالأساس بمسار تصفية استعمار لم يستكمل وبحق في تقرير المصير لم يستوفَ".

والصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة مطلة على المحيط الأطلسي تصنفها الأمم المتحدة ضمن "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي" ويسيطر المغرب على 80 في المئة من أراضيها. وتطالب جبهة "بوليساريو" المدعومة من الجزائر باستقلالها.

في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر 2024، جدد مجلس الأمن الدولي دعوة المغرب وبوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى "استئناف المفاوضات" للتوصّل إلى حلّ "دائم ومقبول من الطرفين".

لكن المغرب يشترط التفاوض فقط حول مقترح الحكم الذاتي، في حين تطالب بوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير وفق ما تم الاتفاق عليه بعد وقف إطلاق النار في 1991.


وأكدت الخارجية الجزائرية أن "الواقع أن الصحراء الغربية لا تزال إقليما غير متمتع بالحكم الذاتي بالمعنى الوارد في ميثاق الأمم المتحدة، ولا يزال شعب هذا الإقليم مؤهلا لممارسة حقه في تقرير المصير" بموجب قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ورأت أن "أي حياد عن هذا الإطار لا يخدم بالتأكيد قضية تسوية هذا النزاع، مثلما أنه لا يغير البتة من الحقائق الأساسية اللصيقة به والتي أقرتها وثبتتها الأمم المتحدة عبر جميع هيئاتها الرسمية، بما في ذلك الجمعية العامة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية".

مقالات مشابهة

  • بعد زيادة البنزين.. المصري الديمقراطي: الحكومة تجاوزت النسبة القانونية المقررة لتحريك الأسعار
  • سوريا.. فرض حظر تجوال في عدد من أحياء بصرى الشام
  • في العراق.. مدير عام الأمن العام التي رئيس الحكومة العراقي وهذا ما تم بحثه
  • بايتاس يعلق على جدل لجان البرلمان للبحث عن الحقيقة حول الدعم الحكومي لمستوردي الماشية
  • من مشاركة الدفاع المدني في حملة إزالة رموز النظام البائد التي أطلقتها محافظة حلب
  • “حماس” تعتبر دعوات الاقتحام المتكررة للأقصى تصعيداً خطيراً وتدعو للنفير والتحرك العام
  • وزير العمل: جاهزون لتوفير جميع فرص العمل التي يحتاجها الجانب اليوناني
  • الجزائر تأسف لـتأكيد الولايات المتحدة موقفها من الصحراء الغربية
  • لمدة 90 يوماً.. ترامب يوقف الرسوم الجمركية على الدول التي لم ترد عليها 
  • الحكومة الألمانية المقبلة تتبنى نهجاً صارماً بشأن الهجرة