الحكومة "تأسف" على الهجرة الجماعية.. وتكشف مشاركة 3000 شخص في محاولة الاقتحام ومتابعة 152
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كشف مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن معطيات جديدة بخصوص أحداث الفنيدق، المتعلق بالهروب الأكبر نحو سبتة المحتلة إثر دعوات للهجرة الجماعية يوم 15 شتنبر.
وقال بايتاس في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، « نأسف لما حدث، وكما يعرف الرأي العام، إشكالية الهجرة ظاهرة متواجدة في مختلف الدول ».
وأضاف الوزير المنتدب، « للأسف يتم تحريض بعض الشباب من طرف جهات غير معروفة عبر استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لتعبئتهم ».
وأفاد المتحدث أنه « في إطار محاربة دعوات التحريض على الهجرة غير القانونية، تم تقديم 152 شخصا أمام أنظار العدالة، كما تم إفشال كل محاولات الهجرة غير الشرعية، وشكل عدد الأشخاص الذين حاولوا الهجرة غير القانونية ما يناهز 3000 شخص ».
وأضاف المسؤول الحكومي، « لابد من التنويه بالمهنية التي تعاملت بها القوات العمومية في احترام تام للضوابط القانونية، وااتسمت بالحكمة، حيث حرصت أولا وقبل كل شيء على ضمان سلامة هذه الفئة، حيث لم يتم تسجيل أي حالة وفاة في صفوف هؤلاء الأشخاص ».
وبخصوص موضوع الصور المتداولة، قال بايتاس، إن « بلاغل للوكيل العام لمحكمة الاستئناف بتطوان صدر في شأنها، وهي موضوع تحقيق من طرف الأجهزة القضائية المختصة ».
كلمات دلالية الفنيدق الهجرة بايتاس سبتةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الفنيدق الهجرة بايتاس سبتة
إقرأ أيضاً:
مجلس بوعياش يدعو الضحايا المحتملين لانتهاكات خلال محاولة الهجرة الجماعية إلى التواصل معه
أعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان مواصلته « تعبئته الحمائية والحقوقية، وتتبعه لدعوات ومحاولات العبور التي تشهدها عمالة المضيق-الفنيدق، ولكافة الجوانب والإشكاليات المرتبطة أو المترتبة عنها.
وعقدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، اجتماعا مع الفرق المختصة بالمجلس، أمس الأربعاء، بمقر المؤسسة المركزي بالرباط.على ضوء المعطيات التي تم تجميعها إلى حد الآن، سواء من خلال رصد شبكات التواصل الاجتماعي أو الرصد الميداني، التي تقوم به اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بطنجة-تطوان-الحسيمة، فيما يرتبط بالمحاولات المتعددة والمتكررة للعبور، خاصة يوم 15 شتنبر بالفنيدق.
وبحسب بلاغ للمجلس، وبعد التداول في الخلاصات الأولية للرصد والتتبع الذي قام به المجلس ولجنته الجهوية، وفي انتظار نتائج البحث القضائي المفتوح تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بتطوان، بشأن بعض الوقائع والصور التي تم تداولها، وضرورة انتصاف الأفراد المعنيين المحتملين، تقرر دعوة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، باعتباره آلية للانتصاف وحماية حقوق الإنسان، لكل الأشخاص، راشدين أو أطفال، أو أولياء أمورهم، الذين قد يكونوا موضوع انتهاك لحق من حقوقهم، للتواصل مع المجلس، وذلك من أجل الاستماع إليهم في سياق التحريات التي يباشرها مركزيا أو جهويا
وشدد المجلس على دعمه اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بطنجة -تطوان الحسيمة بفريق متكامل لملاحظة محاكمة الأشخاص الذين عرضوا على النيابة العامة وتقررت متابعتهم في حالة اعتقال.
في غضون ذلك، يواصل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بحسب البلاغ، رصده للفضاء الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي، سواء ما ترتب عن محاولات العبور السابقة أو دعوات أو محاولات جديدة، خاصة في ظل الكم الهائل للمعطيات المتداولة، التي قد يكون بعضها صحيحا وبعضها الآخر غير دقيق أو زائف أو مضلل.
كلمات دلالية إنصاف المغرب حقوق هجرة