أستاذ صحة نفسية يوضح مفهوم الكذب الأبيض بين الزوجين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
عَرف الدكتور وليد هندي أستاذ الصحة النفسية، مفهوم الكذب الأبيض بين الزوجين، قائلًا: «إن كلما كان الشخص لديه مفهوم قوي عن ذاته، كلما تمتع بصحة نفسية أكبر وثقة في النفس وإقدام في المواقف الاجتماعية يترتب عليه جودة الحياة بصفة عامة».
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية راندا فكري ببرنامج "الحياة انت وهي"، المذاع على قناة الحياة، اليوم الخميس، أن مكونات الذات الإنسانية تتكون من الذات الاجتماعية والوظيفية، أهمها صورة الجسم عند الإنسان، وإدراكه للمعايير التي من خلالها يغير من طبيعته في اختيار الشريك إذا كان على وعي.
وتابع: «آلة الزمن تترك بصمتها على الناس كلها، فمثلًا اختيار المرأة لشريكها قد يكون بسبب المظهر الجذاب، وقوة الجسد، ولكن بعد الزواج زال المظهر وزالت القوة هل معناه أن تنفر من زوجها.
وتابع: "الستات التي تدخل في هذه المنافسة هي الخاسرة، إذا المعيار ليس الشكل وإنما المعيار الحقيقي السلوكيات، موضحًا ببيت الشعر، أقبل على النفس فأستكمل فضائلها فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اختيار الشريك صحة النفسية ذات الانسان الأشخاص اجتماعية الصحة النفسية الزوج المنافسة زوجين قناة الحياة أستاذ الصحة النفسية السلوكيات الإعلامية راندا فكري الحياة انت وهي
إقرأ أيضاً:
نفسية الرجل بعد الزواج بالثانية سعادة مؤقتة وندم محتمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الزواج بثانية قرار جريئً قد يتخذه الرجل بناءً على مشاعر مختلفة تتراوح بين البحث عن السعادة والاستقرار الشخصي، وصولًا إلى مواجهة تحديات جديدة تتطلب منه التوفيق بين زوجتين، في بداية هذه التجربة، يشعر الكثير من الرجال بالسعادة والراحة النفسية، حيث يعتبرون الزواج الثاني فرصة لبداية جديدة، خاصة إذا كانت تجربتهم الأولى محاطة بالصعوبات أو المشكلات التي أدت إلى عدم استمراريتها، لكن هل هذه السعادة دائمة؟ أم أنها سعادة مؤقتة تعقبها مشاعر الندم والضغط؟
بداية مثالية... ثم تعقيداتعندما يتزوج الرجل للمرة الثانية، عادة يشعر بالتحسن النفسي والانسجام، خاصة أن الزواج يحمل معه تجديدًا في الحياة، وإعادة تشكيل لعلاقة قد تكون أكثر توازنًا من الأولى، الزوجة الثانية غالبًا ما تحاول تقديم أفضل ما لديها في بداية الزواج، وتسعى جاهدة لإظهار اهتمامها وتفهمها، مما يجعل الرجل يشعر بالاطمئنان والراحة النفسية.
لكن مع مرور الوقت، يبدأ الروتين اليومي في السيطرة على العلاقة، وتظهر التحديات الحقيقية. هنا يبدأ الرجل في مواجهة مشكلة التوفيق بين الزوجتين، وهي معضلة كبيرة قد تؤثر على نفسيته وتسبب له ضغطًا مستمرًا
إن تحقيق العدالة والمساواة بين الزوجتين أمر ليس بالسهل، ويحتاج إلى توازن كبير، وإلا ستنشب الخلافات التي تؤدي إلى توتر دائم.
التأثيرات النفسية بعد الزواج الثانيمن الناحية النفسية، الزواج بالثانية يشعر الرجل بدايةً بالنشوة والانتصار بقراره الزواج مرة أخرى، إلا أن هذه المشاعر قد تتبدد تدريجيًا، مع مرور الوقت، يدرك الرجل أن الزواج الثاني ليس هروبًا من مشكلات الزواج الأول، بل هو انتقال إلى تحديات جديدة قد تكون أكثر تعقيدًا، فهو ليس فقط مطالبًا بالتوفيق بين زوجتيه، بل أيضًا بالتعامل مع أبناء الزوجة الأولى إذا كان لديه أطفال، الأمر الذي يزيد من الضغط النفسي عليه.
العلاقة مع الزوجة الأولىوجود الزوجة الأولى في حياة الرجل يضيف بُعدًا آخر من التعقيد، ففي حالة وجود أطفال من الزواج الأول، يبقى الرجل مضطرًا للتواصل معها، مما قد يسبب توترًا في علاقته بالزوجة الثانية التي قد تشعر بالغيرة أو الإهمال، هذا التواصل المستمر مع الزوجة السابقة قد يؤدي إلى خلافات، خصوصًا إذا شعرت الزوجة الثانية بأن الأولويات ما زالت تميل لصالح الأسرة السابقة.
في كثير من الأحيان، يشعر الرجل بالندم بعد الزواج بالثانية إذا أدت هذه الخطوة إلى فقدانه للزوجة الأولى أو تدمير العلاقة بينه وبين أبنائه، هذا الشعور بالندم قد يتضاعف إذا رأى أن حياته بعد الزواج الثاني أصبحت أكثر تعقيدًا مما كان يتوقع.
متلازمة الزوجة الثانيةمن بين المفاهيم النفسية التي تظهر في العلاقات الزوجية الثانية هو ما يُعرف بـ "متلازمة الزوجة الثانية"، حيث تشعر الزوجة الثانية بعدم الأمان نتيجة للمقارنات المستمرة مع الزوجة الأولى، والشعور بأن الأولوية دائمًا تكون للأسرة السابقة، هذه المشاعر تنعكس بدورها على العلاقة بين الزوجين، مما يزيد من الضغوطات النفسية على الرجل ويؤدي في النهاية إلى تدهور الحالة العاطفية للطرفين.
الندم: متى يظهر؟يبدأ الشعور بالندم عادة بعد أن يعود الرجل إلى واقع الحياة الجديدة بعد الزواج بالثانية ويواجه صعوبة في تحقيق التوازن بين الزوجتين، كما أن بعض الرجال يشعرون بالندم إذا لاحظوا أن الزوجة الأولى قد تجاوزت الحزن ومضت في حياتها بشكل ناجح، سواء على المستوى المهني أو الشخصي، هذا النجاح قد يعيد إشعال مشاعر الندم والحنين إلى العلاقة السابقة.
في النهاية، قد يبدو الزواج بالثانية للبعض خطوة نحو حياة جديدة أكثر سعادة، ولكن الواقع يكشف أن هذه السعادة غالبًا ما تكون مؤقتة، يتبعها شعور بالضغط والتوتر النفسي.