حل اتحادين في تونس بسبب الفساد
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تونس (د ب أ)
أعلنت وزارة الرياضة والشباب في تونس، حل اتحادي المصارعة والشراع بسبب الفساد.
واعتمدت الوزارة على القانون المنظم للهياكل الرياضية في قرار حل الاتحادين بدعوى «وجود إخلالات وتقصير وسوء تصرف»، وفق ما ذكرت في بيان لها.
وقررت الوزارة تعيين مكتبين وقتيين لتسيير الاتحادين، ليكون من بين مهامهما الدعوة لتنظيم جلسة عامة في أجل أقصاه ثلاثة أشهر من تاريخ إصدار القرار.
ويعكس قرار الوزارة توسع تدخل السلطات في إدارة شؤون الرياضة بدعوى مكافحة الفساد.
وأفضت تحقيقات مماثلة إلى إيقاف رئيس اتحاد كرة القدم السابق وديع الجريء منذ نحو عام لشبهات بالفساد.
وعين الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) هيئة تسييرية مؤقتة لإدارة شؤون الكرة حتى يناير المقبل لتطبيق إصلاحات قانونية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس المصارعة الفيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
تعيين أول امرأة في الإدارة السورية الجديدة
أعلنت إدارة الشؤون السياسية التابعة لحكومة تصريف الأعمال السورية -اليوم الجمعة- تعيين عائشة الدبس مسؤولة عن مكتب شؤون المرأة، وهي أول سيدة تشغل منصبا رسميا في الإدارة السورية الجديدة.
ونشرت الإدارة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي صورة للدبس مع رقم هاتفها إن وجدت الرغبة في التواصل "مع مكتب شؤون المرأة في إدارة الشؤون السياسية الذي يعنى بالمجال الحقوقي والاجتماعي والثقافي والسياسي للمرأة السورية".
للتواصل مع مكتب شؤون المرأة في إدارة الشؤون السياسية والذي يعنى بالمجال الحقوقي والاجتماعي والثقافي والسياسي للمرأة السورية#إدارة_الشؤون_السياسية #سوريا#دمشق pic.twitter.com/hdiNzcTDXr
— إدارة الشؤون السياسية – سوريا (@syriadpa) December 20, 2024
وجاءت الخطوة بعد جدل أثارته تصريحات للمتحدث الرسمي للإدارة السياسية عبيدة أرناؤوط، عن دور المرأة في المجتمع السوري وعدم قدرتها على تولي مناصب معينة في الدولة كوزارة الدفاع.
يذكر أن الدبس ناشطة في مجال العمل المدني والإنساني، كما عملت في "مؤسسة الموهوبين" في إدلب، وأسهمت في النشاط الإنساني داخل المخيمات السورية في تركيا.
وبأعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، كتبت الدبس على صفحتها في فيسبوك أن "على نساء سوريا المساهمة في عودة بلدهن لمكانتها اللائقة".
إعلانولطالما شاركت نساء سوريا في مختلف جوانب العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي بمجتمعاتهن، فضلا عن مشاركتهن بالنضال السلمي والحراك المدني والدعم الإنساني في الثورة السورية التي بدأت في 2011 ضد النظام المخلوع.