أعلنت الأمم المتحدة انتهاء المرحلة الطارئة من إنقاذ خزان صافر المتهالك بعد استكمال تفريغ حمولته من النفط إلى الناقلة البديلة "اليمن"، وتجنب كارثة إنسانية وبيئية كبيرة في البحر الأحمر.

وجدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في تصريحات نقلتها قناة "الحرة الأمريكية" مساء اليوم الجمعة التأكيد على التزام الأمم المتحدة باستكمال العملية بشكل ناجح، بما في ذلك عبر تسليم عوامة متخصصة يتم ربطها بالسفينة البديلة بأمان.

وأكد جوتيريش الحاجة إلى تمويل إضافي لإنهاء المشروع وإزالة أي تهديد بيئي متبقي للبحر الأحمر، معربا في الوقت ذاته عن امتنانه للسلطات اليمنية التي ساهمت بشكل أساسي في نجاح العملية الطارئة.

وكانت الأمم المتحدة قد جمعت تعهدات مالية ومساهمات من الجمهور، والدول والمانحين بمقدار 115 مليون دولار أمريكي، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى مبلغ إضافي بمقدار 28 مليون دولار لإنهاء العمل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: خزان صافر البحر الاحمر

إقرأ أيضاً:

عراقتشي: الأسلحة النووية التي يملكها العدو الصهيوني تشكل أكبر تهديد للأمن

 

الثورة نت/..
شدّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، على أنّ الأسلحة النووية التي يمتلكها الكيان الصهيوني تشكّل أكبر تهديد للأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار عراقتشي في كلمة ألقاها اليوم الاثنين أمام مؤتمر نزع الأسلحة رفيع المستوى للأمم المتحدة في جنيف، إلى تهديدات قادة هذا الكيان باستخدام هذه الأسلحة ضدّ الفلسطينيين في غزة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي ويهدّد السلام والأمن الدوليّين.
وعبّر عراقتشي عن القلق الكبير من استخدام الأسلحة النووية والكيميائية، مشيراً إلى أنّ بعض المجموعات، بما في ذلك “إسرائيل”، قد تكون مستعدّة لاستخدام هذه الأسلحة المدمّرة في صراعات المنطقة.
وأضاف أنّ الأفعال التي يقوم بها العدو الصهيوني ضدّ الفلسطينيين تمثّل أفظع صور الإبادة الجماعية، إذ يرتكب هذا الكيان جرائم من بينها التجويع والعقاب الجماعي للفلسطينيين، وهي أفعال يجب أن تُدان من قبل المجتمع الدولي ويُعاقب عليها.
وفي السياق، تحدّث عراقتشي عن الوضع العالمي الحالي، قائلاً إن “العالم يمرّ بلحظة مفصلية في ظلّ تزايد خطر استخدام الأسلحة النووية، خاصةً في ظلّ زيادة الإنفاق على هذه الأسلحة من قبل دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا”.
وكرّر تأكيده أنّ إيران ستظلّ ملتزمة بتعهّداتها الدولية بشأن حظر انتشار الأسلحة النووية، داعياً إلى التوقّف عن إنتاج هذه الأسلحة والتخلّص منها على مستوى العالم، من أجل ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
يذكر أنه في افتتاح الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، الاثنين، غابت كلّ من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني الغاصب عن المشاركة بعد انسحابهما من المجلس في فترات سابقة، فيما شارك عدد من القادة ووزراء الخارجية في افتتاح منظمة حظر الأسلحة.

مقالات مشابهة

  • يقترب من الدرجة المناسبة لصنع القنبلة..الأمم المتحدة: إيران زادت "بشكل كبير" إنتاج اليورانيوم المخصب
  • تقرير: غياب الدعم الأمريكي يضع أوكرانيا أمام تهديد عسكري خطير
  • «تيتيه» تبحث مع سفير غانا آخر المستجدات وتحديات العملية السياسية
  • فرصة تاريخية..الأمم المتحدة: الاستيطان والعمليات العسكرية تهديد وجودي لحل الدولتين
  • رئيس قوى عاملة البرلمان: قانون العمل الجديد يحقق التوازن بين العملية الإنتاجية والأمن الوظيفى
  • «الأمم المتحدة»: الدبلوماسية الإنسانية الإماراتية سباقة ورائدة عالمياً
  • الصليب الأحمر: الوضع الإنساني في شمال الضفة الغربية يتفاقم بشكل مقلق
  • عراقتشي: الأسلحة النووية التي يملكها العدو الصهيوني تشكل أكبر تهديد للأمن
  • «جوتيريش» يعرب عن قلقه الشديد جراء تصاعد العنف في الضفة الغربية
  • جوتيريش: علينا تجنب تجدد الأعمال القتالية في غزة بأي ثمن