أقسام كلية تربية طفولة مبكرة.. اعرف البرامج
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كلية التربية للطفولة المبكرة، واحدة من الكليات المٌهمة التي تهدف إلى إعداد كوادر مٌتخصصة في تعليم ورعاية الأطفال في مراحل الطفولة المبكرة، وتركز الكلية على تقديم برامج تعليمية وتربوية تساعد الطلاب على فهم احتياجات الأطفال وكيفية تطوير قدراتهم.. فما هي أقسام كلية تربية طفولة مبكرة، وما أهم البرامج التي تقدمها هذه الأقسام.
وفقا لما جاء في الموقع الرسمي لكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط، فإن الكلية تنقسم إلى 3 أقسام، هي: قسم العلوم التربوية، والعلوم النفسية والعلوم الأساسية، وتأتي تفاصيل هذه الأقسام وغيرها في بعض الجامعات الأخرى كالتالي:
قسم العلوم التربويةيأتي قسم العلوم التربوية على رأس أقسام كلية تربية طفولة مبكرة، وهو يركز على تقديم المواد المتعلقة بالأسس التربوية والنفسية لتربية الأطفال، ويشمل مواد مثل علم النفس التربوي، مبادئ التربية، وأساليب التدريس، وبذلك يهدف القسم إلى تأهيل الطلاب ليصبحوا معلمين ومدربين في مجال الطفولة المبكرة.
يهتم قسم العلوم النفسية بدراسة سلوك الأطفال ونموهم النفسي والعاطفي، ويدرس الطلابُ فيه علم النفس التنموي، وعلم النفس الاجتماعي، ومشكلات النمو، كما يُساعد في تقديم الأساليب المٌناسبة للتعامل مع الأطفال على مختلف المستويات النفسية.
قسم العلوم الأساسيةيتناول المواد التي تعتبر أساسية لفهم التطور الشامل للطفل، كما يدرس الطلاب العلوم الطبيعية، والعلوم البيئية، والرياضيات بطريقة تتناسب مع احتياجات الأطفال، ويهدف إلى تقديم فهم مُتكامل للعلوم الأساسية المطلوبة لتدريس الأطفال.
قسم المناهج وطرق التدريسيركز على تصميم وتطوير المناهج التعليمية التي تتناسب مع المرحلة العمرية للأطفال، ويشمل دراسة طرق التدريس الحديثة، واستراتيجيات التعلم المناسبة للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، ويهتم بتعليم الطلاب كيفية إعداد بيئة تعليمية محفزة للأطفال.
قسم التربية الفنية والموسيقيةيهتم بتطوير القدرات الفنية والإبداعية للأطفال، ويشمل مواد مٌتعلقة بالتربية الفنية، الموسيقى، والأنشطة الإبداعية التي تساعد على تنمية مهارات الطفل، ويهدف إلى تعزيز الجانب الجمالي والإبداعي في عملية التعليم.
قسم الصحة والتغذيةيدرس الطلاب فيه الأساسيات الصحية والتغذية التي يجب أن تتوافر للأطفال في هذه المرحلة العمرية، ويشمل مواد مثل التغذية الصحية، والصحة العامة، وكيفية تعزيز السلوكيات الصحية بين الأطفال.
قسم اللغة العربية ورياض الأطفاليهتم بتدريس اللغة العربية وآدابها بما يتناسب مع تعليم الأطفال، ويشمل مواد حول تدريس القراءة والكتابة للأطفال، وكيفية تنمية المهارات اللغوية لديهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية التربية طفل كلية تربية للطفولة قسم العلوم
إقرأ أيضاً:
باحثون يحذرون: مثلجات "سلاش" ليست آمنة للأطفال دون 8 سنوات
حذّر باحثون، بعد سلسلة من حالات دخول المستشفيات في المملكة المتحدة وأيرلندا، من تناول الأطفال دون سن الثامنة مشروبات "سلاش" المثلجة لنها تحتوي على الجلسرين.
ووفق "مديكال إكسبريس"، غالباً ما تستخدم المشروبات ذات الألوان الزاهية، التي تُسوّق للأطفال، الجلسرين كمُحليّ ومضاد للتجمد.
تأثير الجلسرينلكن ارتفاع مستوياته قد يكون ضارا، خاصةً للأطفال - إذ يُمكن أن يُسبب التسمم بالجلسرين صدمةً، وانخفاضاً في سكر الدم، وفقداناً للوعي.
وفي دراسة طبية نشرت حديثاً، بحث الباحثون في "ارتفاعٍ واضحٍ في الحالات مؤخراً" في المملكة المتحدة وأيرلندا، واقترحوا على الأطفال دون سن الثامنة تجنّب هذه المشروبات تماماً.
ودرس الباحثون السجلات الطبية لـ 21 طفلًا، أعمارهم بين سنتين و7 سنوات، والذين احتاجوا إلى علاجٍ طارئٍ بعد تناولهم مشروبات مثلجة.
وقال الباحثون إن معظم الحالات حدثت بين عامي 2018 و2024، وأن العديد من الأطفال أصيبوا بمرضٍ حادٍّ في غضون ساعة.
أعراض الحالةوفقد معظم الأطفال وعيهم، وظهرت عليهم علامات ارتفاع حموضة الدم، وانخفاض سكر الدم، بينما احتاج 4 منهم إلى فحوصاتٍ للدماغ، وأصيب واحدٌ منهم بنوبةٍ صرعية.
وقال الباحثون إن جميع الأطفال تعافوا بسرعة.
واختُرعت آلات صنع الـ "سلاش" في الولايات المتحدة في خمسينيات القرن الماضي، ولا تحتوي هذه المشروبات دائماً على الجلسرين، إذ يُمكن استخدام السكر لمنع تجمدها.
وتنصح هيئات سلامة الأغذية في بريطانيا وأيرلندا بالفعل بعدم تناول الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 4 سنوات فأقل لمثلجات "سلاش" التي يحتوي على الجلسرين.
لكن الباحثين دعوا إلى رفع السن بشكل أكبر. وقد ضم فريق البحث أخصائيين من مستشفى رويال مانشستر للأطفال، ومستشفيات نيوكاسل، وهيئة صحة الأطفال في أيرلندا، ومؤسسة برمنغهام للنساء والأطفال.
وقالوا: "يجب على الأطفال الأصغر سناً، وخاصةً من هم دون سن الـ 8، تجنب مشروبات السلاش المثلجة التي تحتوي على الجلسرين".
وتابعوا: "يجب على الأطباء وأولياء الأمور الانتباه لهذه الظاهرة، وعلى هيئات الصحة العامة ضمان إيصال رسائل واضحة".
وأشار مؤلفو الدراسة أيضاً إلى أنه قد تكون هناك حالات أصيب فيها الأطفال بأمراض أقل خطورة ولم يُنقلوا إلى المستشفى.