أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة إقبال كبير على «فانتاسي دورينا» أبوظبي تستضيف اجتماع المجموعة الإقليمية السابعة بالاتحاد الدولي للفروسية

وقع مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، وشركة «لهب» للأنظمة الدفاعية إحدى الشركات الرائدة في قطاع تصنيع الذخائر التابعة لمجموعة «إيدج» مذكرة تفاهم لتصنيع وتوحيد ذخائر خاصة لبطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة، وفقاً لمعايير ومواصفات البطولات الدولية.


حضر توقيع المذكرة محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، فيما وقعها عامر بخيت النوه المنهالي مدير بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة، وصالح أحمد المنصوري، مدير إدارة تطوير الأعمال والمبيعات في شركة «لهب».
وأعرب محمد سهيل النيادي، عن تقديره وامتنانه لشركة «لهب» على هذا التعاون الذي يهدف إلى دعم نمو الصناعات الوطنية من خلال التصنيع المحلي وتوفير الذخائر للمشاركين في بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة.
وأكد النيادي أن هذا التعاون يصب في مصلحة جميع الرماة، عبر رفع قدرتهم على الرماية، لتحقيق أعلى النتائج، في إطار خطة مكتب الأسلحة والمواد الخطرة التي تترجم رؤية القيادة الرشيدة في استشراف المستقبل، من خلال تشجيع المبادرات التي تساهم في نشر رياضة الرماية وممارستها، من خلال أنديتها المرخصة وفقاً لمعايير الأمن والسلامة التي تتطلّبها هذه الرياضة.
من جانبه، أعرب عامر بخيت النوه المنهالي عن أمله في أن تسهم مذكرة التفاهم في تحقيق الأهداف التي تسعى بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة إلى تحقيقها وفي مقدمتها الوصول بالرماة إلى تحقيق أرقام قياسية لرفع علم الدولة في الساحات الدولية.
بدوره أعرب صالح أحمد المنصوري عن فخر الشركة بالتعاون مع مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، لتوفير ذخائر تتميز بأعلى معايير الدقة والأمان الخاصة بذخيرة بندقية 223 ومسدس 9 ملم، قبل بدء بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة وفقاً للمعايير الدولية.
وقال إن شركة «لهب» تفخر بهذا التعاون على الصعيد الوطني الذي يهدف إلى تعزيز ودعم المنتج المحلي إلى جانب توفير أجود أنواع الذخائر لهذه البطولة، وأكد حرصها على المشاركة المجتمعية الإيجابية من خلال إقامة شراكات استراتيجية مع المؤسسات الحكومية، لاسيما مكتب الأسلحة والمواد الخطرة بهدف دعم المبادرات التي يقُدمها وتعزيز جودة الصناعات الوطنية المختصة ووجه الشكر لإدارة مكتب الأسلحة والمواد الخطرة على جهوده الحثيثة ودعمه لتحقيق هذا الإنجاز.
جدير بالذكر أن شركة «لهب»، أجرت بالتعاون مع اللجنة الفنية والتحكيمية لبطولة الإمارات العديد من التجارب العملية على ذخائر البندقية 223 والمسدس 9 ملم المصنعة محلياً حتى تم الوصول إلى المنتج النهائي من هذه الذخائر، والتي تمتاز بأعلى معايير الدقة والأمان.
وفيما يتعلق بالذخائر الأخرى المطلوبة، فإن شركة «لهب» ستتولى من جهتها عملية توفيرها وفق احتياجات الأندية قبل موعد البطولة بوقت كافٍ.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الرماية

إقرأ أيضاً:

"البسيج" يكشف نتائج الخبرة على أسلحة "جند الخلافة" التي دُفنت في شرق البلاد

كشف والي الأمن بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الرحمن اليوسفي العلوي، عن نتائج الخبرات العلمية والتقنية التي أنجزتها المصالح المختصة، على المواد الكيميائية، والأسلحة النارية، والذخيرة، والمحجوزات الأخرى المشبوهة التي تم حجزها عقب تفكيك خلية إرهابية الأسبوع الماضي.

وقال العلوي في ندوة صحافية عقدت اليوم الإثنين، إن عملية التفتيش بمنازل الأشخاص المشتبه فيهم، بكل مسارح الجريمة المرتبطة بـمرحلة التهيــئ لهذا الفعل الإرهابي، مكنت من حجز مجموعة من المواد الكيميائية، على شكل مساحق، وسوائل مختلفة اللون والشكل، وكذلك عدد مهم من الأسلحة النارية، والذخيرة الحية، بالإضافة لآليات وأدوات أخرى مشبوهة.

وأوضح أن الخبرة التقنية الأولية، التي تم القيام بها على الأسلحة النارية والذخيرة، خلصت إلى أن الأسلحة النارية موضوع الخبرة مختلفة من حيث نوعهــا، واستعمالها، وكذلك من حيث خطورتـها، فـمنها ما هو خاص بالاستعمال الحربــي، وأخرى خاصة بالاستعمال الأمنـــي والعسكري، وبعضها خاص بالصيد.

ويتعلق الأمر بندقـــيــتان هــجوميتان من نوع Kalashnikov–AK45 ، يصل مداهما إلى 440 مترا وبــإيقاع يعادل 600 طلقة في الدقيقة، وهو نوع من الأسلحة خاص أساسا بالاستعمال الحربي.

كما تم حجز تسعة مسدسات نارية نصف آلية، تختلف أنواعها وعيارها، بالإضافة إلى سلاح ناري ذو رحى من عيار 11 ملم، وبندقية صيد من عيار 12، وبندقية صيد عيار 9 ملم، و25 خرطوشة من عيار 9 ملم، و23 خرطوشة من عيار 7.65 ملم، و25 خرطوشة من عيار 12.

واستنتج من الخبرة، أن كل هذه الأسلحة النارية في « حالة اشتغال جيدة وذات استعمالات متعددة وخطيرة »، كما تم « محو الوسم الخاص بكل هذه الأسلحة النارية، بنية إجرامية وبـهدف إخفاء المعلومات المتعلقة بـها »، يقول المتحدث، « خصوصا أرقامـها التسلسلية، وتاريـخ وبلد صنعها واسم الشركة المصنعة، وذلك حتى يصعب على المصالح الأمنية تحديد أصلها وتسلسل حيازتها، على المستوى الدولي ».

وخلص والي الأمن، إلى أن « الخبرة التقنية على هذه الأسلحة النارية مازالت مستمرة، خصوصا الشق المتعلق باستظهار الوسم الخاص بكل منها، من أجل تنقيطها على مستوى قواعد البيانات الخاصة بالأنتربول، لمحاولة تحديد تسلسل حيازتها، ومعرفة سوابقها الإجرامية المـحتملة على المستوى الدولي ».

كلمات دلالية الإرهاب البسيج خلية الساحل داعش

مقالات مشابهة

  • «الأسلحة والمواد الخطرة» ينظم فعالية «القيم في بيئة العمل والمجتمع»
  • الإمارات تستضيف الاجتماع السنوي للجنة مذكرة تفاهم الرياض للتفتيش والرقابة على السفن
  • مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو وباحثي الإمارات
  • سلطنة عُمان وقطر توقّعان مذكرة تفاهم في المجال البيئي
  • ترامب يلغي مذكرة لبايدن تمنع انتهاك القانون الدولي
  • «ايدج» و«فينكانتييري» توقعان مذكرة تفاهم لريادة الحلول تحت المائية
  • توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الاستثماري بين مصر وزامبيا
  • مصر وزامبيا توقعان مذكرة تفاهم لبحث فرص الاستثمار بين البلدين
  • وزير الاستثمار يشهد توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين مصر وزامبيا
  • "البسيج" يكشف نتائج الخبرة على أسلحة "جند الخلافة" التي دُفنت في شرق البلاد