لوس انجلوس "العُمانية": أعاد متحف جيه بول جيتي في لوس أنجلوس سريرًا جنائزيًّا برونزيًّا يعود تاريخه إلى عام 530 قبل الميلاد إلى الحكومة التركية خلال حفل رسمي.

بدأت المناقشات حول إعادة القطعة الأثرية بعد بحث أجرته وزارة الثقافة والسياحة التركية، وأكد متحف جيتي أن سجل المنشأ الخاص بها قد تم تزويره من قبل مالك سابق.

وأشاد نائب الوزير جوكهان يازجي بتعاون المتحف في تصحيح الإجراءات السابقة التي أدت إلى الاتجار بالقطعة الأثرية.

وتشير السجلات إلى أن السرير، الذي يبلغ طوله 73 بوصة ويقف على أربع أرجل، مر بمجموعات أوروبية مختلفة بين عشرينيات القرن العشرين وأوائل الثمانينات، عندما تم بيعه للمتحف من قبل تاجر سويسري. واكتشف الباحثون أن القطعة تم التنقيب عنها بشكل غير قانوني في أوائل الثمانينات من موقع جنائزي في منطقة مانيسا الحديثة في تركيا. ووجد الباحثون بقايا من الكتان متصلة بالسرير البرونزي تتناسب مع المواد المحفوظة داخل موقع القبر.

وقال تيموثي بوتس، مدير متحف جيتي، إن إعادة القطعة تمثل نهاية جهد طويل الأمد بين العلماء الأمريكيين والأتراك للتحقيق في أصول القطعة الأثرية والملكية القانونية.

ويُشار إلى “الأريكة” البرونزية أيضًا باسم نصب الدفن، وهي أحدث قطعة أثرية أعادها المتحف إلى تركيا بعد إعادة تمثال برونزي لرأس رجل في أبريل.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

متحف مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي

 

سالم بن نجيم البادي

زرتُ مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي في ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة، وقد أدهشني ما رأيت من تعاون وتكاتف بين أعضاء الهيئة التدريسية جميعًا وإدارة المدرسة بقيادة مدير المدرسة المُبدع إبراهيم بن سعيد بن علي العلوي، وكان عدد المعلمين 71 معلمًا كما أخبرني مدير المدرسة وعدد الطلبة 700 طالب.

ومع هذه الأعداد الكبيرة وهم يتواجدون في مكان واحد، إلا أنهم ظهروا في انسجام تام وتعاون مطلق، انعكس ذلك على نتائج التحصيل الدراسي للطلبة، وعلى الهدوء والنظام السائد في المدرسة، وعلى ندرة المشكلات التي تحصل عادة في المدارس بين الطلبة، وقد بدت المدرسة نظيفة وجملية، وبها لوحات فنية وكل ردهات المدرسة والمكاتب الإدارية وكل زاوية في المدرسة بها لمسات جمالية.

غير أن أكثر ما آثار إعجابي في المدرسة هو المتحف، وقد أخذني الشاب الملهم أحمد الفارسي في جولة عبر المتحف، وهو الذي بذل المال والجهود الجبارة من أجل إنشاء هذا المتحف، الذي يحتوي على المئات من القطع التراثية النادرة من العصور القديمة وقبل بداية النهضة، ومع بدايتها، ويصعب تعداد الأشياء والقطع الأثرية التي توجد في المتحف فهي كثيرة ومتنوعة ومدهشة.

هذا المتحف، متحف متكامل الأركان وليس مجرد معرض كما يطلقون عليه في المدرسة، لكن المتحف يحتاج إلى تسويق إعلامي واهتمام من الجهات الرسمية ودعوة الناس إلى زيارته مقابل رسوم رمزية من أجل استمراريته ونموه وبقائه، ومن أجل أن تستفيد المدرسة من هذه المبالغ.

وعن صاحب فكرة المتحف الأستاذ أحمد الفارسي؛ فهو جدير بالتقدير والشكر والدعم المادي والمعنوي والإشادة بجهوده المتميزة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ونحن نعتز وتفتخر بوجود أمثاله. وقد أخبرني أنه سوف يواصل مشروعه الرائد هذا وقد رفض الإغراءات المالية التي جاءته من بعض الدول من أجل بيع بعض القطع الأثرية ورفض نقل المتحف خارج المدرسة.

شكرًا جزيلًا لكل العاملين في مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي، وإلى أحمد الفارسي مؤسس متحف المدرسة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • تركيا تنقل مصانع النسيج إلى سوريا
  • الشرع: تركيا وقفت مع الشعب السوري.. وفيدان: لا حاجة للوجود الأمريكي في دمشق
  • وزير خارجية تركيا يصل دمشق للقاء الشرع
  • كيف يعيد المحتوى المحلي رسم ملامح الاقتصاد العماني؟
  • طاقته الاستيعابية أكثر من 500 سرير .. تجهيز مركز لإيواء المشردين في العاصمة صنعاء
  • متحف مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي
  • بسبب دورها في سوريا..عضوان في الشيوخ الأمريكي يطالبان بمعاقبة تركيا
  • كم سيكون الحد الأدنى للأجور في تركيا؟ تقدير آخر من البنك الأمريكي مورغان ستانلي
  • التطور السوري هل يعيد بناء التحالفات في المنطقة؟
  • باشراف وزير الصحة ٠٠٠وزارة الصحة توقع عقدا مع شركة وادي النيل المصرية لإنشاء مستشفى المقدادية سعة (100) سرير بمحافظة ديالى