لوس انجلوس "العُمانية": أعاد متحف جيه بول جيتي في لوس أنجلوس سريرًا جنائزيًّا برونزيًّا يعود تاريخه إلى عام 530 قبل الميلاد إلى الحكومة التركية خلال حفل رسمي.

بدأت المناقشات حول إعادة القطعة الأثرية بعد بحث أجرته وزارة الثقافة والسياحة التركية، وأكد متحف جيتي أن سجل المنشأ الخاص بها قد تم تزويره من قبل مالك سابق.

وأشاد نائب الوزير جوكهان يازجي بتعاون المتحف في تصحيح الإجراءات السابقة التي أدت إلى الاتجار بالقطعة الأثرية.

وتشير السجلات إلى أن السرير، الذي يبلغ طوله 73 بوصة ويقف على أربع أرجل، مر بمجموعات أوروبية مختلفة بين عشرينيات القرن العشرين وأوائل الثمانينات، عندما تم بيعه للمتحف من قبل تاجر سويسري. واكتشف الباحثون أن القطعة تم التنقيب عنها بشكل غير قانوني في أوائل الثمانينات من موقع جنائزي في منطقة مانيسا الحديثة في تركيا. ووجد الباحثون بقايا من الكتان متصلة بالسرير البرونزي تتناسب مع المواد المحفوظة داخل موقع القبر.

وقال تيموثي بوتس، مدير متحف جيتي، إن إعادة القطعة تمثل نهاية جهد طويل الأمد بين العلماء الأمريكيين والأتراك للتحقيق في أصول القطعة الأثرية والملكية القانونية.

ويُشار إلى “الأريكة” البرونزية أيضًا باسم نصب الدفن، وهي أحدث قطعة أثرية أعادها المتحف إلى تركيا بعد إعادة تمثال برونزي لرأس رجل في أبريل.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

في أي سن ينجح التدخل في إبطاء التدهور المعرفي؟

يمر الدماغ بتغيرات متنوعة مع التقدم في العمر، وقد تؤدي بعض هذه التغيرات إلى تدهور معرفي مرتبط بالعمر. لكن توجد تدخلات محتملة لإبطاء هذا التدهور المرتبط بالشيخوخة، بما في ذلك الأدوية وتغييرات نمط الحياة.

وقد وجدت دراسة جديدة أنه نظراً لطريقة شيخوخة الدماغ، هناك أعمار معينة قد تكون فيها تدخلات التدهور المعرفي أكثر فعالية.

شبكات الدماغ

في هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات التصوير العصبي لأكثر من 19 ألف شخص من 4 مجموعات بيانات، بما في ذلك البنك الحيوي البريطاني ودراسة مايو كلينك للشيخوخة.

وباستخدام هذه البيانات، بحث علماء من جامعة ولاية نيويورك في كيفية تواصل مناطق الدماغ المختلفة، أو شبكات الدماغ، في مختلف الأعمار.

وقالت الدكتورة ليليان ر. موخيكا-بارودي التي قادت الدراسة من جامعة ولاية نيويورك: "شبكات الدماغ هي مجموعات من مناطق الدماغ التي تتواصل مع بعضها البعض لأداء وظائف محددة".

وأضافت: "عندما "تتزعزع" هذه الشبكات [الدماغية]، تصبح أقل اتساقاً في أنماط تواصلها مع مرور الوقت. وبدلًا من الحفاظ على اتصالات ثابتة، تنتقل بين تكوينات مختلفة، متحولةً من تلك الأكثر استهلاكاً للطاقة إلى تلك التي تتطلب طاقة أقل للحفاظ عليها".

وقد يعكس هذا السلوك التبديلي استراتيجية تعويضية من الدماغ للحفاظ على الطاقة، ولكن لذلك عواقب وظيفية على الإدراك".

سن الـ 44

ووفق "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون أن شبكات الدماغ تتدهور بطريقة غير خطية مع نقاط انتقال واضحة.

مثلاً، وجد الباحثون أن آثار تدهور شبكات الدماغ تظهر لأول مرة في سن الـ 44 تقريباً، ويصل التدهور إلى ذروته في سن الـ 67 تقريباً، ثم يستقر عند الـ 90.

الأنسولين وشيخوخة الدماغ

واكتشفت موخيكا-بارودي وفريقها أيضاً أن المحرك الرئيسي لشيخوخة شبكة الدماغ هو مقاومة الخلايا العصبية للأنسولين، ويقودها بروتين عامل خطر الإصابة بالزهايمر المسمى APOE وناقل الغلوكوز المعتمد على الأنسولين GLUT4.

ومع ذلك، وجد الباحثون أن ناقل الكيتون العصبي MCT2 قد يوفر الحماية ضد هذه العوامل المسببة لشيخوخة شبكة الدماغ.

فرضية كيتو

و"تدعم هذه النتائج فرضية أن اتباع نظام الكيتو الغذائي في منتصف العمر قد يكون استراتيجية فعالة للوقاية من التدهور المعرفي في المراحل المتقدمة من العمر"، لكن الأمر يتطلب تأكيد هذه النتائج من خلال دراسات لاحقة.

وإلى جانب هذه الفرضية، تركز التدخلات على التحكم في نسبة السكر بالدم، وخفض الكوليسترول، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وضبط الوزن، والنوم الكافي، والتواصل الاجتماعي، وتعلم مهارات جديدة.

مقالات مشابهة

  • كيف تحسب عمرك الحقيقي؟
  • في أي سن ينجح التدخل في إبطاء التدهور المعرفي؟
  • توزيع 5 آلاف كيلو من اللحوم على 2500 أسرة في المنوفية
  • الباراغواي تشحن 2500 من رؤوس الماشية إلى المغرب
  • حملات مكثفة للنظافة في حدائق الأهرام لرفع كفاءة الشوارع وتحسين المظهر الحضاري
  • "الجيزة" تكثف حملات النظافة بحدائق الأهرام لرفع كفاءة الشوارع وتحسين المظهر الحضاري
  • بطل في الثالثة من عمره.. طفل أمريكي ينقذ جدته رغم إصابتها
  • سرير بروكرست: مقصلة الاختلاف
  • 2500 متر.. صور مذهلة لأطول مائدة إفطار أقامتها المملكة في إندونيسيا
  • تركيا تستعيد رأس الإمبراطور الروماني سيبتيموس سيفيروس