أستاذ صحة نفسية: الحياة الزوجية على السوشيال ميديا «وهمية» ومليئة بالغش
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
حذر الدكتور وليد هندي أستاذ الصحة النفسية، من اقتباس الحياة الزوجية من السوشيال ميديا، منوهًا بأن هذه الحياة وهمية ومليئة بالغش والخداع لأن ما تصدره السوشيال ميديا من قصص أسطورية ورومانسية عن الحياة الزوجية المثالية ليس حقيقيًا ويجعل الأزواج غير راضيين عن حياتهم.
تأثير السوشيال ميديا على الحياة الزوجيةوكشف خلال لقائه مع الإعلامية راندا فكري ببرنامج "الحياة أنت وهي"، المذاع على قناة الحياة، اليوم الخميس، عن سبب ارتفاع نسب الطلاق في مصر، قائلا إن سببه الخيانة عبر الإنترنت، قائلًا: «كان في عام 2006 إحصائية رسمية بأن 75 ألف حالة طلاق في مصر كان منهم 45 ألف حالة سببها الخيانة على الإنترنت في وقت لم يكن الإنترنت منتشرا بالشكل الحالي».
وتابع أن السوشيال ميديا خلقت عند الإنسان حالة من عدم الرضا وجعلت الأسرة تعيش في جو من عدم الاستقرار والأمان، متابعًا: «الزوجة إذا كانت تعيش في بيت زوجها ومبسوطة فهي راضية عن حياتها» مكملا: «بعض البلوجر مثلا تجد عندهم ملايين المشاهدات وعايشين في شقة جميلة ويتناولون أفضل الطعام وفي حالة الانفصال تظهر الحقيقة بأن هذه الشقة كانت إيجار والثلاجة لا يوجد بها أكل ما يؤكد أن هذه الحياة وهمية هدفها الربح من السوشيال ميديا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحياة الزوجية السوشيال ميديا الكذب الأبيض السوشیال میدیا الحیاة الزوجیة
إقرأ أيضاً:
لميس جابر: دراما رمضان 2025 تضمنت أعمالا جيدة وتقييم السوشيال ميديا مزيف
قالت الكاتبة والأديبة لميس جابر إن تشكيل لجنة لمتابعة الأعمال الدرامية أمر مهم للغاية للحكم على النصوص الدرامية، لافتة إلى أنه لا يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" أداة للحكم على أي عمل فني، لأن السوشيال ميديا وهمية ومزيفة ولا تعبر عن الشعب المصري، ومن الضروري قياس الرأي العام بعيدا عنها، مضيفة أن هناك نقاد يقيمون الدراما بشكل جيد ، أما ما يحدث من لجان على السوشيال ميديا وتقييم مسلسلات ضعيفة بأنها الأعلى والأفضل، فهذا الأمر غير منصف ومغاير للواقع.
وأشادت لميس جابر - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم / الأحد/- بمستوى عدد من الأعمال الدرامية التي تم عرضها في موسم دراما رمضان 2025، لافتا إلى أن مجموعة أخرى من الأعمال الدرامية كانت دون المستوى ورفضها الجمهور لأنها لا تعبر عن المجتمع.
وأوضحت أنه على الرغم من أنه تم عرض عدد من الأعمال الدرامية الضعيفة ودون المستوى في النصف الأول من الشهر الكريم، إلا أن مجموعة كبيرة من الأعمال الدرامية التي تم عرضها في النصف الثاني كانت جيدة للغاية مثل مسلسلات "لام شمسية"، "ولاد الشمس"، "قهوة المحطة"، "منتهي الصلاحية"، "ظلم المصطبة"، و"الغاوي".
ولفتت إلى أن مسألة اختبار المحتوى والفكرة لأي عمل فني هو الأصل، مشيدة بالمستوى الفني لمسلسل "لام شمسية" الذي تناول قضية التحرش بشكل لائق، لافتة إلى أن أي عمل فني يبدأ من الفكرة ثم الكتابة ثم يأتي الحوار.
ورأت لميس جابر أن الفن في الثمانينيات والتسعينيات اختلف كثيرا عن اليوم بتغير الزمن،مشيرة إلى أن فكرة تقديم عمل درامي له أكثر من جزء مثل "ليالي الحلمية" لا يحظى بترحيب قطاع كبير من الجمهور، كما أن أن فترة الثمانينيات والتسعينيات كانت تضم عدد كبير من كبار الكتاب الذين برعوا في الكتابة مثل أسامة أنور عكاشة، يسري الجندي، محمد جلال عبدالقوي، ويوسف معاطي في الكوميديا، ولم يتبق من كبار الكبار سوى عبد الرحيم كمال الذي أبدع في مسلسل "قهوة المحطة".
انطلاق الأسبوع الثقافي الـ37 لأطفال المحافظات الحدودية ضمن "أهل مصر"