فعالية خطابية في مديرية يريم بإب بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الثورة نت|
أٌقيمت في مديرية يريم بمحافظة اب اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف، نظمتها كلية أيلول الجامعية.
وفي الفعالية التي حضرها مدير مديرية السدة محمد الدرواني ورئيس مجلس أمناء الكلية الدكتور نصر الموسمي، أكد أمين محلي المديرية حسان القحطاني السير على النهج القرآني والاقتداء بالشمائل المحمدية والتصدي لأشكال الحرب الناعمة.
واعتبر ذكرى المولد النبوي الشريف، منطلقاً للتزود بالمعاني والقيم النبيلة التي حملها النبي الكريم في التضحية والجهاد والإيثار ونشر المحبة والسلام والدعوة للاقتداء بسلوكه وإتباع منهجه والالتزام بأخلاقه الكريمة.
بدوره تطرق مسؤول التعبئة بالمديرية أحمد الحسني إلى دلالات الاحتفال بذكرى سيد المرسلين كمحطة تعبوية وإيمانية لتعزيز الارتباط بالنبي الأكرم والتمسك بمنهجه.
من جهته أوضح عميد كلية أيلول الدكتور مراد المجاهد أن احتفاء الشعب اليمني بهذه المناسبة الدينية الجليلة، يعزّز من التمسك بالمنهج المحمدي الأصيل، ويُعبر في ذات الوقت عن الفرحة والابتهاج بذكرى ميلاده عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.
وحث على استلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة والتعريف بمكانته وتنشئة الأجيال على حب ونهج النبي الأعظم والاقتداء به.
تخللت الفعالية بحضور قيادات محلية وتنفيذية وأكاديمية قصيدة للشاعر مختار حيدر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
نقابة الأشراف تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف غدا
أعلن السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، عقد احتفالية المولد النبوي الشريف، غدا، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، وبحضور عدد من الوزراء والسفراء وقيادات الأزهر والأوقاف ومفتي الجمهورية، وسياسيين وبرلمانيين وبعض كبار رجال الدولة.
القيم الدينية والأخلاقيةوأكد نقيب الأشراف، أن ذكرى مولد النبي إحياء لكل القيم الدينية والأخلاقية التي جاء بها، ويجب علينا العمل على ترجمة هذه القيم إلى سلوك في دنيانا، مشيرا إلى أنه من أعظم الدروس التي نتعلمها من سيرته العطرة، قيمة الرحمة التي تتصدر منظومة القيم الأخلاقية في الإسلام، والتي جعلها القرآن الكريم هدف الرسالة المحمدية، قال الله تعالى «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ».
مولد الحبيب المصطفىوأضاف أن مولد الحبيب المصطفى كان رحمة من الله تعالى للبشرية جمعاء، بأن بعث فيهم رسولًا منهم، يُخرجهم من الظلمات إلى النور، ويَهديهم إلى سبيل الرشاد، وكان ميلادا لأمة اتجهت من خلاله إلى البحث والتفكير واستعمال العقل في مجالات الدين والدنيا، وكان نتاج ذلك ظهور عهد جديد من الرُقي والتقدم والازدهار في فروع العلوم المختلفة، فأصبحت حضارة الإسلام تملأ الدنيا نورا وعلما.