أرسل القائد العام لحرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، رسالة إلى الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، أدان فيها بشدة العدوان الإلكتروني الإسرائيلي، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تعكس حالة اليأس التي يعيشها الكيان الإسرائيلي نتيجة الهزائم المتراكمة التي لحقت بهم.

وأضاف اللواء سلامي في رسالته أن جبهة المقاومة سترد بشكل ساحق على هذه الاعتداءات، ما سيعجل بزوال "الكيان السفاك" قريباً.

  وأكد سلامي على وقوف إيران إلى جانب المقاومة في مواجهة الاحتلال، مشدداً على أن نهاية هذا الكيان أصبحت وشيكة. (الميادين)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سلامي: القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا تسعى كالذئاب لتقسيمها

متابعات ـ يمانيون

أكّد القائد العام لحرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، أنّ بلاده “لم تذهب إلى سوريا من أجل ضم أراضيها إليها، ولا بحثاً عن مصالح طموحة وتوسعية، بل من أجل الدفاع عن كرامة المسلمين”.

ولفت سلامي إلى أنّ القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا “تسعى كالذئاب لتقسيمها”، بحيث إنّ “الصهاينة يحتلون جنوبها، وقوة أخرى تحتل شمالها، وأخرى شرقها، فيما الشعب السوري، وسط كل ذلك، ضائع ووحيد في مواجهة مستقبل غامض”.

وتابع: “شهدنا كيف انطلقت أحداث مريرة في سوريا بمجرد سقوط النظام، فاليوم يستطيع الصهاينة رؤية ما في داخل بيوت سكان دمشق بالعين المجردة، وذلك أمر لا يطاق فعلاً”.

وأضاف سلامي: “اليوم، ندرك قيمة المقاومة، وندرك جيداً كيف يؤدي عدم صمود جيش ومقاومته إلى احتلال بلاده، فالأحداث في سوريا درس مرير يجب التعلم منه وأخذ العبر اللازمة”.

وأشار إلى أنّ “الشعب السوري يدرك ذلك جيداً بالنظر إلى الأحداث في دمشق، ويدرك أنّ عزته ببقاء المقاومة”.

وفي ختام حديثه، أكّد سلامي أنّ “سوريا ستتحرر على يد الشباب السوري الغيور والمجاهد”، وأنّ “إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً حيث سيدفن الجنود الصهاينة في الأراضي السورية المحتلة، لكن ذلك يحتاج وقتاً واستقامة”.

وكان اللواء سلامي قد صرّح، في وقتٍ سابق، بأنّ بلاده “كانت على معرفة بتحرّكات المسلحين والتكفيريين في سوريا خلال الأشهر الأخيرة، وتمكّنت حتى من تحديد جبهات الهجوم المحتمل، وأبلغت المعنيين عسكرياً وسياسياً في سوريا بذلك، لكن لم تكن هناك إرادة للتغيير والحرب”.

وأشار إلى أنّ “المستجدات الأخيرة في سوريا لم تكن مفاجئة بقدر ما كانت أمراً لا مفر منه، ونحن حذرنا حكومة الأسد سابقاً من هذا المخطط”.

وأكّد سلامي أنّ “الطرق لدعم جبهة المقاومة مفتوحة، ولا تنحصر في سوريا”.

مقالات مشابهة

  • سلامي: القوى الأجنبية التي تشعل النار في سوريا تسعى كالذئاب لتقسيمها
  • الحرس الثوري: ما حدث في سوريا درس مرير
  • قائد الحرس الثوري: سقوط الأسد "درسا حزينا" لنا
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: القوى الأجنبية في سوريا تسعى لتقسيمها
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على الأحداث السورية
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: الأحداث في سوريا "درس مرير" يجب أن نتعلم منه
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: سوف تتحرر سوريا وسينزل الشباب إلى الميدان قريباً
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: القوى الأجنبية تسعى لتقسيم سوريا
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يتحدث عن "درس سوريا المرير"
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: الأحداث في سوريا درس مرير