رسالة من قائد الحرس الثوري الإيراني إلى نصر الله.. هذا ما جاء فيها
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أرسل القائد العام لحرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، رسالة إلى الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، أدان فيها بشدة العدوان الإلكتروني الإسرائيلي، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تعكس حالة اليأس التي يعيشها الكيان الإسرائيلي نتيجة الهزائم المتراكمة التي لحقت بهم.
وأضاف اللواء سلامي في رسالته أن جبهة المقاومة سترد بشكل ساحق على هذه الاعتداءات، ما سيعجل بزوال "الكيان السفاك" قريباً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش الإيراني: أي اعتداء على إيران لن تنعم المنطقة بالهدوء ثانية
بغداد اليوم- متابعة
صرح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، الأربعاء، (19 شباط 2025)، بأن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية في أعلى مستويات الجاهزية.
وذكرت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، مساء الأربعاء، أن تصريحات اللواء محمد باقري، جاءت على هامش المرحلة النهائية من مناورات "الرسول الأعظم (ص) 19" التي يجريها سلاح البر التابع للحرس الثوري.
وأكد القائد العسكري الإيراني أنه "في حال ارتكاب العدو أي خطأ، فإن هدوء الكيان الصهيوني ومن شاركوا في تسليحه والتخطيط لعملياته سيتعرض للخطر، وإذا حدث أي اعتداء على إيران فلن يمر دون رد، ولن تنعم كل المنطقة بالهدوء ثانية".
وأشار اللواء محمد باقري إلى أن منظومة الدفاع الجوي الإيرانية باتت في ذروة الاستعداد، وأي ضرر طفيف لحق بها قد تم إصلاحه بالكامل، منوها إلى أن الدفاع الجوي للقوات المسلحة الإيرانية يتمتع بقدرات هجومية كاملة، وعملية إنتاج الصواريخ مستمرة بوتيرة عالية من حيث الكمية والجودة دون انقطاع.
وقال إن "الدعم والتجهيز الذي تقدمه أمريكا للكيان الصهيوني الغاصب وقاتل الأطفال، وتهديد إيران من قبله، ليس بالأمر الجديد، ونفاق أمريكا ورياءها في تسليح هذا الكيان لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة كشف عن طبيعتها الخبيثة أكثر من أي وقت مضى".
وشدد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، على أن هناك خططا واسعة النطاق لاستخدام الطائرات المسيّرة الصغيرة والطائرات الانتحارية المتجولة في مختلف وحدات القوات المسلحة الإيرانية.
ولفت إلى أن الحرس الثوري والجيش الإيراني قاما بتجهيز أعداد كبيرة من هذه الطائرات المسيرة في المرحلة الأولى، وسيتم تزويد الوحدات الأخرى بها بحسب الحاجة والضرورات العملياتية.