المحكمة الوطنية الإسبانية ترفض طلب مغربي دخل سبتة سباحةً: الفقر لا يكفي للحصول على اللجوء
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكدت غرفة النزاعات بالمحكمة الوطنية الإسبانية، أن ادعاء الأسباب ذات الطبيعة الاقتصادية لطلب اللجوء في إسبانيا ليس سببًا كافيًا للحصول على وضعية لاجئ.
وعلى هذا الأساس، رفضت المحكمة ، الاستئناف الذي قدمه مواطن مغربي دخل سبتة بالسباحة في ماي 2021، والذي طلب اللجوء و الحماية.
ووفق ما نقله راديو و تلفزيون سبتة، فإن المحكمة أكدت أنه “لا يمكن القول بوجود نزاع مسلح خطير ذا طبيعة عرقية أو دينية في المغرب”.
وفيما يتعلق بموضوع القضية، خلصت المحكمة الوطنية الاسبانية إلى أن “حالة الفقر التي زعمها طالب اللجوء أو الحاجة الاقتصادية والتذرع بالموت من الجوع ” ليست كافية لقبول الطلب.
و أكد الحكم أن “الحاجة إلى البحث عن حياة أفضل لا يتناسب مع الشروط المنصوص عليها في اتفاقية جنيف أو القانون الذي ينظم حق اللجوء والحماية في إسبانيا”.
ووفق ما نقل ذات المصدر، فإن الحكومة الإسبانية رفضت أكثر من 90٪ من طلبات اللجوء التي قدمها مغاربة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ترمب: لا حاجة لتدخلنا بسوريا فلديهم ما يكفي من الفوضى
سرايا - قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الخميس، إن واشنطن ستتخذ قررا بشأن سوريا بما يتعلق ببقاء قوات بلاده هناك، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.
وأكد أن الولايات المتحدة ليست منخرطة في سوريا، قائلا "لديها مشاكلها الخاصة، ولديهم ما يكفي من الفوضى. لا حاجة إلى تدخلنا هناك".
وجاء ذلك في معرض رده على سؤال لأحد الصحفيين في البيت الأبيض، وذلك بشأن تقارير تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بأن الولايات المتحدة ستسحب قواتها من سوريا.
وشدد ترمب على أنه لا يعلم من قال تلك المعلومة، مضيفا "سنتخذ قرارا بشأن سوريا" دون إيضاح المزيد.
وكان ترمب أفاد -قبيل سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي- بأن الجيش الأميركي يجب أن يبقى بعيدا عن سوريا.
** قلق إسرائيلي
الثلاثاء الماضي، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن مسؤولين بارزين في البيت الأبيض نقلوا رسالة إلى نظرائهم الإسرائيليين تفيد برغبة ترمب سحب آلاف قواته من سوريا.
وأوضحت هيئة البث أن انسحاب القوات الأميركية من سوريا سيثير قلقا بالغا في لدى إسرائيل، ومن المتوقع أن تؤثر تلك الخطوة أيضا على الوحدات الكردية في سوريا، وفق تعبير المصدر.
وكانت الولايات المتحدة قالت لسنوات إنه يوجد لديها حوالي 900 جندي في سوريا، لكن البنتاغون اعترف في ديسمبر/كانون الأول الماضي بأن أعداد هذه القوات ارتفعت إلى حوالي ألفي جندي يتركزون شرق سوريا.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست قبل أيام أن الجنود الأميركيين يتعاونون مع القوات الكردية السورية في مهمة تهدف -حسب مسؤولين- لمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية والحد من النفوذ الإيراني في سوريا، لكن مستقبل هذا الوجود أصبح موضع شك لأن الحكومة السورية الجديدة أعربت عن رغبتها في رؤية جميع القوات الأجنبية تغادر.
يُذكر أن ترمب حاول سحب جميع القوات من سوريا عام 2018 خلال فترة ولايته الأولى، مما دفع وزير الدفاع السابق جيم ماتيس إلى الاستقالة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1485
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 31-01-2025 12:06 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...