دبي (وام)
شاركت مطارات دبي، في منتدى الرؤساء التنفيذيين لمطارات دول مجلس التعاون الخليجي الأول الذي عقد أمس في مسقط.
بحث المنتدى سبل تعزيز التعاون وتطوير البنية الأساسية والخدمات اللوجستية بين مطارات دول الخليج العربية لمواكبة النمو السريع في حركة السفر والنقل الجوي ودفع عجلة التنمية الاقتصادية بما يعود بالفائدة على شعوبها.


وقال ماجد الجوكر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات دبي، إن المشاركة تعكس التزام مطارات دبي بتعزيز التعاون مع مطارات دول الخليج العربية من أجل خلق منظومة متكاملة تسهم في تطوير قطاع الطيران على المستويين الإقليمي والدولي.
ووصف المنتدى بأنه فرصة محورية لتبادل الخبرات والاستراتيجيات، التي من شأنها دعم التحول الرقمي وتبني الابتكار لتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحسين تجربة المسافرين في مطارات الخليج كافة.
وأضاف أنه مع النمو المستمر في أعداد المسافرين، تزداد الحاجة إلى تطوير الإجراءات وتكييف البنى التحتية، وتبني حلول تقنية مبتكرة تسهم في تحسين الخدمات المقدمة، ورفع مستوى الأمان والسلامة في المطارات، واصفاً المنتدى بأنه خطوة أساسية نحو تحقيق التكامل بين مطارات دول المجلس، وضمان استدامة النمو من خلال الشراكات الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز قدراتنا المشتركة.
من جانبه قال الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني، الرئيس التنفيذي لـ «مطارات عُمان»، رئيس مجلس إدارة المجلس العالمي للمطارات السابق، إن التعاون بين مطارات دول مجلس التعاون الخليجي لا يعزز فقط التكامل الاقتصادي بينها بل يسهم أيضاً في تعزيز مكانتها محوراً رئيساً في حركة الطيران العالمية. وأضاف أن هذه الشراكة الخليجية تسهم في دفع عجلة الابتكار وتطوير البنية الأساسية بما يدعم النمو المستدام لقطاع الطيران على المدى الطويل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مطارات دبي

إقرأ أيضاً:

عائلة السادات تحيى ذكرى العاشر من رمضان بمنزل الرئيس الراحل بمسقط رأسه

قامت عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بإحياء ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، اليوم بمنزل رجل الحرب والسلام بقرية ميت أبو الكوم التابعة لمحافظة المنوفية، وهى مسقط رأس الرئيس الراحل "محمد أنور السادات".

ويقول النائب كريم طلعت السادات نجل النائب البرلمانى السابق طلعت ابن شقيق الرئيس الاسبق الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام، اننا كل عام نقوم بإحياء ذكرى إنتصار العاشر من شهر رمضان من خلال دعوة اهالينا فى محافظة المنوفية، لإحياء الذكرى.

واشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وضع مصر فى المكان الصحيح لها كرائده للشرق الاوسط بأكمله، وعن القضية الفلسطينية لعبت مصر دورا كبيرا فى رفض قضية التهجير لسكان غزة.

جدير بالذكر أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات قد بدأ تعليمه فى كتاب قرية ميت أبو الكوم وقضى ست سنوات حفظ خلالها القرآن الكريم ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بقرية طوخ دلكا المجاورة.

عام 1935 التحق السادات بالكلية الحربية وتخرج منها ضابطا برتبة ملازم عام 1938، انضم لاحقا إلى تنظيم الضباط الأحرار بقيادة محمد نجيب وشارك في ثورة 1952، حيث ألقى بيان الثورة الأول عبر الإذاعة المصرية ليعلن للعالم نهاية الحكم الملكي وبداية النظام الجمهوري.

وفي عام 1955 أسهم السادات في تأسيس جريدة الجمهورية وتولى رئاسة تحريرها كما ترأس مجلس الأمة لمده ثمان سنوات، أسند إليه الملف السياسي لحرب اليمن وعين نائبا لرئيس الجمهورية عام 1969، وظل في هذا المنصب حتى وفاة الرئيس جمال عبد الناصر ليصبح رئيسا للجمهورية في السابع عشر من أكتوبر عام 1970 عقب استفتاء شعبي.

مقالات مشابهة

  • مبعوث أوكرانيا يشيد بجهود دول الخليج العربية في دعم بلاده
  • حروب ترامب التجارية تؤدي إلى تباطؤ النمو العالمي وزيادة التضخم حسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
  • منظمة التعاون الاقتصادي تقلّص آفاق النمو لعام 2025
  • تحويلات العاملين في دول الخليج تسجل 131.5 مليار دولار بنهاية 2023
  • إعادة تفعيل عضوية سوريا في مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية
  • البديوي: دول الخليج تخطو بقوة نحو مكافحة الإسلاموفوبيا
  • الثلاثاء.. مناقشة رواية حدث في شارعي المفضل بمنتدى المستقبل
  • عائلة السادات تحيى ذكرى العاشر من رمضان بمنزل الرئيس الراحل بمسقط رأسه
  • الحلول المصرفية من بنك نزوى تسهم في تحقيق النمو المالي وتعزيز ثقافة الادخار
  • التعليم والتعاون تبحثان سبل دعم التعليم في فلسطين وجهود إنقاذه في غزة