حيث سلّم الوزيران ومعهما وكيل وزارة الاقتصاد، أيمن الخلقي، ووكيل محافظة الحديدة، محمد حليصي، العقود للمستثمرين، التي تشمل إقامة مجمع صناعي غذائي يضم صوامع غلال ومطاحن ومصانع بسكويت، وأعلاف مواشي، ومكرونة ومعجون الطماطم، وأكياس بلاستيكية منسوجة، وكذا مصنع زيوت وزبدة، ومصنع للمنتجات الحديدية، ومصنع حديد تشكيلي، بالإضافة إلى توسعة مصنع للحديد التشكيلي.

وأكد الوزيران المحاقري وعبدالجبار أنه سيتم بموجب توجيهات القيادة تمليك الأرض مجاناً لكل مستثمر يقوم بإنشاء مصنعه وفقاً للخطة الزمنية المعتمدة، وسيتم تضمين ذلك في القانون الجديد للاستثمار كحافز وامتياز لمن يقومون بالاستثمار في المنطقة الصناعية بالحديدة.

وأشارا إلى الحرص على تقديم كافة التسهيلات وتذليل الصعوبات أمام المستثمرين.. لافتين إلى أن مشروع قانون الاستثمار الجديد، الذي يجري وضع اللمسات الأخيرة عليه سيقدّم حزمة من التسهيلات والحوافز للرأسمال الوطني للاستثمار في مختلف المجالات الإنتاجية والصناعية، ويخلق ثقة وتعاونا مثمرا بين الحكومة والقطاع الخاص، ويقدم صورة إيجابية وجاذبة عن بيئة الاستثمار في اليمن.

وشدد وزيرا الاقتصاد والمالية على أهمية تضافر الجهود للنهوض بالواقع الاقتصادي للبلاد في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها.

وأكدا أن تشجيع الاستثمار يأتي ضمن أولويات برنامج حكومة التغيير والبناء، وذلك لإيجاد بيئة استثمارية جاذبة تسهم في توجّه الرأسمال الوطني نحو مشاريع إنتاجية تُسهم في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

فيما أشار وكيل وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار لقطاع الصناعة الخلقي إلى أن تسليم هذه المواقع لإقامة مشاريع إنتاجية يجسّد رؤية اقتصادية حكومية جادة لرفع مستوى الصناعات الوطنية، وتقديم التسهيلات للقطاع الخاص، وبما يترجم توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، وبرنامج حكومة التغيير والبناء.

حضر التسليم مدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار في الحديدة صالح محمد، ومدير المنطقة الصناعية، عبدالله البكاري.

كما قام وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار ووزير المالية، بزيارة إلى عدد من المشاريع الجاري تنفيذها في المنطقة الصناعية، وكذا المصانع التي بدأت عملية الإنتاج، وأشادا بوتيرة العمل ومستوى الإنجاز في تلك المشاريع.

وأكدا أن هذه المشاريع ستحظى بالرعاية والدعم لإحداث نهضة صناعية ترتقي بالمستوى الاقتصادي للمجتمع والاقتصاد الوطني.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: المنطقة الصناعیة

إقرأ أيضاً:

محافظة البصرة: إزالة أكثر من 6 آلاف وحدة سكنية عشوائية ضمن حملات تنظيم المشاريع

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت محافظة البصرة، الإثنين، إزالة أكثر من 6 آلاف وحدة سكنية عشوائية تتعارض مع خريطة المشاريع الخدمية والاستثمارية، فيما أشارت إلى توزيع 147 ألف قطعة أرض.

وقال النائب الثاني لمحافظ البصرة ماهر العامري، أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "المحافظة مستمرة في توزيع قطع الأراضي على الشرائح المستحقة، حيث بلغ عدد القطع الموزعة نحو 147 ألف قطعة أرض".

وأضاف، أن "محافظة البصرة تمكنت من وقف التزايد في أعداد العشوائيات منذ تسلم المحافظ الحالي مهامه؛ بفضل تشكيل لجان مختصة تعمل بشكل متواصل على إزالة التجاوزات"، مبينًا، أن "عدد الوحدات السكنية العشوائية التي أُزيلت حتى الآن تجاوز 6 آلاف وحدة في مركز المحافظة والأقضية والنواحي".

وأشار العامري إلى، أن "العمل جارٍ على إزالة التجاوزات التي تعيق تنفيذ المشاريع الحيوية"، لافتًا إلى، أن "البصرة تعد المحافظة الأولى على مستوى العراق في إزالة العشوائيات".

وبين، أن "المحافظة وجهت مؤخرًا إنذارات للمتجاوزين على جانبي طريق بغداد، والذين يبلغ عددهم أكثر من 1800 وحدة سكنية ومحال تجارية"، مشددًا على، أن "هناك مؤشرات واضحة لدى المحافظة على انخفاض كبير في أعداد الوحدات العشوائية نتيجة هذه الإجراءات المستمرة".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • توقيع اتفاقية بين مصر وأوزبكستان لتسوية النزاعات الاستثمارية.. تفاصيل
  • مستشار حكومي: ربط المصارف الوطنية بنظيراتها الأمريكية يوفر سبل الاستقرار الاقتصادي
  • اتفاقيات جديدة بمنتدى الاستثمار الدولي الأول في عُمان
  • رئيس جامعة بنها: الاستثمار في البحث العلمي للمساهمة بـ نمو الاقتصاد الوطني
  • وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين في اليوم المفتوح
  • عبد الوهاب: التسهيلات الضريبية الجديدة ركيزة أساسية لدفع الإصلاح الاقتصادي
  • محافظة البصرة: إزالة أكثر من 6 آلاف وحدة سكنية عشوائية ضمن حملات تنظيم المشاريع
  • الضرائب: التسهيلات الضريبية تدعم الصناعة وتحفز الاستثمار
  • اليوسف يناقش اتفاقيات التجارة الحرة مع وزير التجارة الخارجية الإماراتي ومبعوث الاتحاد الأوروبي للخليج
  • الاقتصاد والصناعة تبحث مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي سبل تعزيز التعاون