برعاية محمد بن راشد.. المؤتمر الدولي للمناطق الحرة يشهد مشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت المنظمة العالمية للمناطق الحرة عن القائمة الرسمية للمتحدثين الرئيسيين المشاركين في جلسات مؤتمرها الدولي العاشر الذي تنطلق فعالياته في إمارة دبي تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مركز المؤتمرات والفعاليات بمدينة جميرا من 23 إلى 25 سبتمبر الجاري.
ويجمع الحدث العالمي أكثر من 35 متحدثاً ومختصاً ضمن جلسات وملتقيات وورش عمل تهدف إلى مناقشة أحدث التوجهات والتطورات وأفضل الممارسات والتقنيات والابتكارات الناشئة في قطاع المناطق الحرة، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز دور هذه المناطق في الأسواق الاقتصادية العالمية، بما يعكس شعار المؤتمر لهذا العام والمتمثل في «المناطق الاقتصادية والهياكل الاقتصادية العالمية المتغيرة - استكشاف آفاق جديدة للاستثمار».
ويبدأ المؤتمر فعالياته بجلسة استراتيجية مغلقة تضم 30 وزيراً ورئيساً تنفيذياً وقياديين ضمن «الملتقى الوزاري» الذي ينطلق بعنوان «الدور المستقبلي للذكاء الاصطناعي والتقنيات الجديدة في التجارة العالمية 2.0»، والتي تشهد مشاركة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، إضافة إلى الدكتور محمد الزرعوني، رئيس المنظمة العالمية للمناطق الحرة، وامكيلي مين، الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، فضلاً عن ملتقى «القطاع الخاص والمطورين» وملتقى «المناطق الاقتصادية الخاصة في دول البريكس» وملتقى «تطوير القادة».
ويشهد اليوم الثاني للمؤتمر فعاليات الحفل الافتتاحيّ الرسمي الذي يلقي خلاله معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، والدكتور محمد الزرعوني، رئيس المنظمة العالمية للمناطق الحرة، وغيرهارد شرودر، المستشار الألماني الأسبق، وجيم هاجمان سنابي، رئيس مجلس إدارة شركة سيمنز وعضو مجلس أمناء المنتدى الاقتصادي العالمي، الدنمارك، ومارتن ج. بيدرسن، الرئيس التنفيذي للهيئة الدولية للمنطقة الحرة بدبي (IFZA)، وجون ديفتيريوس، محرر سابق لأخبار الأسواق الناشئة في شبكة «سي إن إن» - المملكة المتحدة، كلمات رئيسية لاستعراض رسالة المؤتمر وأهدافه لهذا العام، فضلاً عن أبرز المواضيع والنقاشات والجلسات التي سيقدمها الحدث بوصفه منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى واستكشاف الفرص ومواجهة التحديات.
بينما يواصل المؤتمر في يوميه الثاني والثالث فعالياته التي تضم 5 جلسات عامة و8 جلسات فرعية، فضلاً عن 4 ملتقيات بمشاركة متحدثين من كبار الشخصيات ونخبة قادة الأعمال العالميين والإقليمين ومسؤولي المناطق الاقتصادية والخدمات اللوجستية والمستثمرين ورواد أعمال والأكاديميين.
وقال الدكتور محمد الزرعوني إن المؤتمر يعزز مكانة دبي على خريطة التجارة العالمية ويدفع عجلة الاقتصاد العالمي من خلال مناقشة عدد من الموضوعات والمحاور الحيوية المتعلقة بمستقبل التجارة والاستثمار، وذلك بحضور شخصيات مرموقة وقادة الفكر وصناع القرار والخبراء ورواد الأعمال والأكاديميين من مختلف دول العالم المشاركين في النسخة العاشرة من المؤتمر الدولي السنوي للمنظمة العالمية للمناطق الحرة، وهو ما يعكس نجاح المنظمة على مدى عقدٍ من الزمن بتشكيل مستقبل التجارة والاستثمار العالميين، وتحقيق أعلى مستويات النمو والازدهار على مستوى الاقتصاد العالمي.
وأضاف الزرعوني أن المشاركة الاستثنائية للمتحدثين في نسخة هذا العام من المؤتمر تُشكل دوراً محورياً في بلورة الملامح المستقبلية لمشهد المناطق الحرة على المستوى العالمي، وتعزيز دورها في دفع عجلة التقدم الاقتصادي العالمي، والاستدامة، والنمو الشامل، فضلاً عن إرساء معايير جديدة للتقدم الاقتصادي، وذلك بما يدعم أهدف المنظمة، واستراتيجيتنا الهادفة إلى دفع عجلة التقدم الاقتصادي العالمي والاستدامة والنمو الشامل من خلال تمكين المناطق الحرة على مستوى العالم.
وتتناول الجلسات والملتقيات وورش العمل التي ينظمها المؤتمر مواضيع مهمة، من بينها جلسة خاصة حول «مستقبل الخدمات اللوجستية» يشارك فيها رئيس الاتحاد الدولي للنقل الطرقي رادو دينيسكو، والدكتور هولجر بينغمان، نائب رئيس غرفة التجارة الدولية، إضافة إلى جلسة بعنوان «مستقبل التمويل» والتي تستعرض الاتجاهات الناشئة في تكنولوجيا المالية ودور مؤسسات التمويل التنموي والاستراتيجيات التي تهدف تحسين الوصول إلى رأس المال للشركات التي تعمل في المناطق الحرة، وذلك بمشاركة الدكتور سيدي ولد طه المدير العام للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا وسانتياغو روخاس أرويو، المدير الإقليمي لبنك التنمية لدول أميركا اللاتينية والكاريبي (CAF)، والبروفيسور تشي فولين، مدير مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية وإسماعيل ارشاهين المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي للرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار.
فيما تستعرض جلسة «مستقبل الطاقة» الفرص والتحديات التي تواجه قطاع الطاقة ضمن المناطق الحرة، والحلول الفعالة للانتقال إلى طاقة أكثر فعالية واستدامة وذلك بمشاركة نخبة من قادة القطاع، بما فيهم جوزيف ماكمونيجل، الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي، والمهندسة نوال الهنائي، مدير إدارة طاقة المستقبل في وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، والدكتور حسن الشافعي، الشريك في شركة EY Parthenon، وكوري غراي، الرئيس التنفيذي لمجلس المدن الذكية.
وتجمع جلسة «مستقبل التصنيع» معالي مانويل توفار ريفيرا وزير التجارة الخارجية في جمهورية كوستاريكا، وبدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار بالإنابة ورئيس وزراء جنوب أستراليا السابق ستيفن مارشال لتسليط الضوء على التطورات التكنولوجية ودورها في إحداث ثورة في نماذج التصنيع التقليدية وتعزيز الكفاءة والمرونة.
ويشهد المؤتمر أيضاً مشاركة الدكتور جان ميشيل مروسك، الرئيس التنفيذي السابق لسيمنز إينرجي، وحازم جلال، الشريك المسؤول عن قطاع المدن والحكومات المحلية لدى PWC، والدكتور أكرم نور، رئيس التحول الرقمي، ECSZA، المملكة العربية السعودية، وريتشارد بولين رئيس قسم أبحاث الاستثمار في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد» في جلسة بعنوان «المستقبل الرقمي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنظمة العالمية للمناطق الحرة العالمیة للمناطق الحرة المناطق الحرة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل العالم باليوم العالمي للسمع في 3 مارس من كل عام، ويستند موضوع الاحتفال هذا العام إلى الدعوة التي أُطلِقَت العام الماضي إلى التركيز على تغيير المواقف نحو العناية بالأذن والسمع.
وتهدف حملة هذا العام إلى تشجيع الأفراد على إدراك أهمية صحة الأذن والسمع، وحثّهم على تغيير سلوكهم لحماية سمعهم من الأصوات العالية والوقاية من فقدان السمع، وفحص سمعهم بانتظام، واستخدام أجهزة السمع إذا لزم الأمر، ودعم المتعايشين مع فقدان السمع.
ودعت منظمة الصحة العالمية الأفراد من جميع الأعمار إلى فعل ما يلزم لضمان صحة الأذنين والسمع لأنفسهم ولغيرهم، وذلك تحت شعار "تغيير المواقف: افعل ما يلزم لتجعل العناية بالأذن والسمع متاحةً للجميع!". فالأفراد الذين يحظون بالتمكين لفعل ما يلزم بوسعهم أن يدفعوا عجلة التغيير داخل أنفسهم وفي المجتمع ككل.
ويعيش ما يقرب من 80% من المصابين بضعف السمع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ويفتقر معظمهم إلى إمكانية الحصول على خدمات التدخل الضرورية. وهناك 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. ويُصاب أكثر من مليوني طفل من الفئة العمرية 0-15 عامًا بفقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يتطلب إعادة التأهيل. وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يعاني 194 مليون شخص في أنحاء الإقليم من مشكلات في السمع.
وفي كثير من الحالات، يمكن الوقاية من فقدان السمع من خلال ممارسات الاستماع المأمونة والفحوص المنتظمة للسمع، إلا أن الوعي بأهمية صحة الأذن محدود. وثمة حاجة إلى تحول ثقافي في المواقف تجاه العناية بالأذن والسمع.
ويُعد اليوم العالمي للسمع رسالة تذكير بالعبء العالمي لفقدان السمع. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يعاني أكثر من 500 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من فقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يحتاج إلى إعادة التأهيل. ومن العوامل الرئيسية التي تسهم في ذلك التعرض للأصوات العالية لفترات طويلة، لا سيّما بين الشباب الذين يمارسون أنشطة ترفيهية مثل الاستماع إلى الموسيقى من خلال سماعات الرأس وممارسة ألعاب الفيديو بكثرة. وفي الوقت الحالي، هناك أكثر من مليار شاب معرضون لخطر فقدان السمع الدائم بسبب ممارسات الاستماع غير المأمونة.
وفي اليوم العالمي للسمع هذا العام، تدعو منظمة الصحة العالمية الأفراد إلى تحمل المسؤولية عن صحة سمعهم من خلال اتخاذ خطوات بسيطة لحماية حاسة السمع والحفاظ عليها بوصفها جانبًا مهمًا لصحتهم وعافيتهم بشكل عام. وتشمل الخطوات الموصي بها ما يلي:
• حماية السمع من الأصوات العالية
تجنب التعرض لفترات طويلة للأصوات العالية في أوقات التسلية والترفيه مثل الاستماع إلى الموسيقى وألعاب الفيديو واستخدام حماية الأذن في البيئات الصاخبة.
• إجراء فحوص منتظمة للسمع
يمكن للكشف المبكر عن فقدان السمع من خلال التقييمات المنتظمة للسمع أن يحول دون حدوث مزيد من التدهور، وأن يُحسّن النتائج.
• استخدام أجهزة السمع
ينبغي استخدام أجهزة السمع، مثل المعينات السمعية، إذا لزم الأمر، لضمان صحة السمع على النحو الأمثل.
• دعم المصابين بفقدان السمع
يمكن للأفراد أن يؤدوا دورًا فاعلًا في إنشاء مجموعات شمولية للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع من خلال تعزيز الفهم والدعم.
وتُعد الوقاية عاملًا بالغ الأهمية. ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع بالفعل، يساعد تحديد خدمات إعادة التأهيل والحصول عليها في الوقت المناسب على ضمان تمكين الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع من تحقيق كامل إمكاناتهم.
وتحث المنظمة الحكومات ومقدمي الرعاية الصحية والجمهور على دعم الأفراد الذين يعانون من فقدان السمع من خلال ضمان إتاحة خدمات إعادة التأهيل، مثل المعينات السمعية ولغة الإشارة والمعالجة المُقوِّمة للنطق، لكل من يحتاج إليها.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للسمع، تطلق منظمة الصحة العالمية مبادرتين جديدتين تهدفان إلى تعزيز الاستماع المأمون وتحسين صحة السمع. ويُقدم المعيار العالمي الصادر عن منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات بشأن الاستماع الآمن في ألعاب الفيديو والرياضة مبادئ توجيهية للحد من خطر فقدان السمع المرتبط بألعاب الفيديو والأنشطة الرياضية، كما أن وحدة المدرسة المعنية بالاستماع الذكي تساعد الأطفال والمراهقين على معرفة أهمية الاستماع الآمن والخطوات التي يمكنهم اتخاذها لحماية سمعهم طوال حياتهم من خلال إدراج تلك المبادئ التوجيهية في البرامج التعليمية.