إستمرارًا لجهود القوات البحرية فى دعم أعمال البحث والإنقاذ البحرى على كافة الإتجاهات الإستراتيجية، نجحت عناصر من القوات البحرية فى إنقاذ مركب للهجرة غير الشرعية على متنها (٤٥) فرد على مسافة (٩٦) ميلًا بحريًا من السلوم. 


حيث أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها بتقديم الدعم والإغاثة لأحد المراكب التى كانت تقوم بنقل أفراد لغرض الهجرة غير الشرعية بعد ورود بلاغ إستغاثة منها، وعلى الفور 
قامت القوات البحرية بدفع وحدة بحرية من قاعدة ٣ يوليو مجهزة بجميع الإحتياجات الطبية والإدارية لتنفيذ أعمال الإغاثة والإخلاء لأفراد المركب، حيث تمكنت من إنقاذ عدد (٤٥) فرد مصرى الجنسية وتم تسليمهم إلى جهات الإختصاص لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاتجاهات الاستراتيجية الاحتياجات الطبية البحث والإنقاذ الهجرة غير الشرعية القيادة العامة للقوات المسلحة هجرة غير الشرعية هجرة غير شرعية القوات البحریة

إقرأ أيضاً:

اليمنيون في كاليفورنيا.. قصة هجرة صنعت مجتمعاً مزدهراً

*معهد المشروع الأمريكي - مايكل روبين

على بُعد 90 دقيقة فقط من متنزه يوسيميتي الوطني، تَبرُز مدينة فريسنو الكاليفورنية ليس فقط كـ"عاصمة الزبيب العالمية"، ولكن أيضًا كمركز لأكبر تجمع لليمنيين من جنوب اليمن في الولايات المتحدة. فكيف تحوّلت هذه المدن الزراعية الصغيرة إلى موطن لآلاف اليمنيين، الذين شكلوا ثالث أكبر مجموعة مهاجرة في مدارس أوكلاند؟ الإجابة تكشف عن قصة معقدة من التاريخ والسياسة والاقتصاد.

تعود البدايات إلى القرن التاسع عشر، حين هاجر يمنيون من عدن (الخاضعة للاستعمار البريطاني آنذاك) كرعايا بريطانيين على سفن تجارية، ربما كأوائل اليمنيين وصولًا إلى الأمريكيتين. لكن الموجة الأكبر جاءت لاحقًا، مع تغييرات في سياسة الهجرة الأمريكية، مثل قانون 1952 الذي خفّض الحصص العنصرية ضد غير الأوروبيين، وعصر الحقوق المدنية في الستينيات الذي فتح الباب أمام مهاجرين جدد من الشرق الأوسط.

الزراعة.. باب الوصول إلى "الحلم الأمريكي"

مع توسع الزراعة في كاليفورنيا، وجد اليمنيون فرصتهم. فبينما نظم العمال المكسيكيون والأمريكيون اللاتينيون إضرابات للمطالبة بحقوق نقابية، لجأ أصحاب المزارع إلى اليمنيين، الذين قبلوا بالعمل الشاق مقابل أجور منخفضة. وساعدتهم طبيعة العمل الموسمية على ادخار المال والسفر إلى اليمن بين المواسم، وفق ما يوثقه كتاب "مُبارز" للدبلوماسي اليمني خالد عليماتي.

الهروب من النار إلى النار!

لم تكن الهجرة مجرد بحث عن فرص، بل أيضا هروب من اضطرابات داخل اليمن. فبعد استقلال جنوب اليمن عام 1967، فرّ آلاف المثقفين وأصحاب الأراضي خوفًا من المصادرة والاضطهاد. كما شهد شمال اليمن صراعات قبل ثورة 1962 أنهكت السكان، ما دفعهم للبحث عن حياة جديدة.

لعبت "الهجرة المتسلسلة" دورًا محوريًا. فبعد استقرار أوائل اليمنيين في فريسنو، ساعدوا أسرهم على القدوم عبر نظام الرعاية. بل إن شركة "ترانزورلد" الجوية (TWA) قدمت في الستينيات نظاما ائتمانيا سمح بدفع 100 دولار مقدما مقابل تذكرة إلى كاليفورنيا، مع سداد الباقي بعد بدء العمل. وقد نقلت الشركة آلاف اليمنيين، رغم عدم إدراجهم في الإحصائيات الرسمية.

من الحقول إلى المشاريع: نجاحات تتحدى التحديات

لم يبقَ اليمنيون عمال مزارع فحسب، بل أسسوا متاجر ومطاعم ومحلات بيع أجهزة الصراف الآلي، وحوّلوا أحياء مثل شارع "إيست شور" في أوكلاند إلى مراكز ثقافية يمنية. كما ساهموا في الاقتصاد المحلي عبر تحويلات مالية بلغت ملايين الدولارات إلى اليمن.

واجه المجتمع اليمني الأمريكي اختبارات قاسية، خاصة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، التي سلطت الضوء على أصول بعض المهاجرين. لكن الجذور العميقة للمجتمع، وسمعته كمجموعة عاملة ومنظمة، ساعدته في تجاوز الأزمة والحفاظ على هويته.

اليوم، يُقدّر عدد اليمنيين الأمريكيين بنحو 50 ألفًا، وفق تقديرات غير رسمية، مع تركيز كبير في كاليفورنيا. ويشكلون جزءًا من نسيج الشتات العربي الذي يغني التنوع الأمريكي، بينما يحافظون على تراثهم عبر المهرجانات والمطاعم والمؤسسات الخيرية.

"الهجرة اليمنية إلى أمريكا ليست مجرد انتقال جغرافي، بل رحلة مقاومة وتكيف. من حقول فريسنو إلى متاجر ديترويت، كتب اليمنيون فصلاً من سيرة المجتمعات المهمشة التي صنعت أمريكا الحديثة".

مقالات مشابهة

  • القوات البحرية تشارك فى إنقاذ مركب هجرة غير شرعية بعد تعرضه للغرق
  • المتحدث العسكري: القوات البحرية تشارك في إنقاذ مركب هجرة غير شرعية بعد تعرضه للغرق
  • القوات البحرية تشارك في إنقاذ مركب هجرة غير شرعية بعد تعرضه للغرق
  • القوات البحرية تشارك فى إنقاذ 42 فردا من مركب هجرة غير شرعية بعد تعرضه للغرق
  • الشرقية.. إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية
  • قصة هجرة إبراهيم عليه السلام ومعجزة ماء زمزم
  • اليمنيون في كاليفورنيا.. قصة هجرة صنعت مجتمعاً مزدهراً
  • السمدوني: اتفاقية تخريد وبناء السفن بميناء دمياط تسهم في زيادة التجارة البحرية
  • شعبة النقل: اتفاقية تخريد وبناء السفن بميناء دمياط ستسهم في زيادة حجم التجارة البحرية بمصر
  • اكتشاف مركب في الزنجبيل كفيل بتقليل التهابات الأمعاء المزمنة