“آيكوم” اليابانية: إنتاج أجهزة الاتصال المرتبطة بتفجيرات لبنان متوقف منذ 10 سنوات
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت شركة “آيكوم” اليابانية، اليوم الخميس، أنه لا يمكن تأكيد شحن الشركة منتجاً لاسلكياً مرتبطاً بانفجارات أجهزة اتصال لاسلكي في لبنان.
وأكدت أن الجهاز، الذي ارتبط بتقارير إعلامية تفيد بأن أجهزة اتصال لاسلكية تحمل شعارها انفجرت، “متوقف إنتاجه منذ 10 سنوات”.
وقالت الشركة، في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، إن “الجهاز من طراز (آي سي في 82) هو جهاز راديو محمول قمنا بتصنيعه وشحنه من عام 2004 إلى أكتوبر 2014 للأسواق الخارجية، بما في ذلك الشرق الأوسط”.
وأوضحت الشركة أن “الكمية قد نفدت منذ نحو 10 سنوات، ولم نشحنه من المكتب الرئيسي منذ ذلك الحين”.
وأضافت، في البيان، أنه “توقف إنتاج البطارية لتشغيل الوحدة الرئيسية بالفعل، ولم يتم لصق ملصق الهولوغرام لمنع التزوير، لذلك ليس من الممكن تأكيد ما إذا كان المنتج قد تم شحنه من شركتنا”.
وشددت الشركة على أن منتجاتها المصدرة إلى الخارج تخضع لعملية تنظيمية صارمة وضعتها الحكومة اليابانية.
وفي السياق نفسه، أكد مؤسس ورئيس شركة “غولد أبولو” التايوانية، هسو تشينغ كوانغ، أن الأجهزة اللاسلكية “البيجر” التي تعرضت لانفجارات في لبنان، ليست من تصنيع الشركة التايوانية، بل “صنعتها شركة في أوروبا”، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
وأوضح مؤسس الشركة، أمس، أن الأجهزة التي انفجرت “صنعتها شركة بي إيه سي الهنغارية، لها الحق في استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية”.
وعصر الأربعاء، وقعت انفجارات في أجهزة لاسلكية محمولة، من فئة جديدة (غير أجهزة “البيجر”)، في عدة مناطق لبنانية، ما أدى إلى استشهاد 20 شخصاً، وإصابة أكثر من 450 آخرين، وفق الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.
جاء ذلك، بعد عدوانٍ إسرائيلي أول عبر انفجار أجهزة اتصال لاسلكي “بيجر”، عصر الثلاثاء، ما أدى إلى ارتقاء 9 شهداء ووقوع 2750 جريحاً، بينهم المئات بحالة حرجة.
وأدانت دول وجهات عربية ودولية هذا العدوان الإسرائيلي، بينما توعد حزب الله بأن “العدو سينال بالتأكيد القصاص العادل”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
حصلت شركة "أكستند" الإسرائيلية بعقد مع وزارة الدفاع الأمريكية لتوريد طائرات مسيرة من نوع "FPV" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي للضربات الدقيقة، وهي الطائرة ذاتها هي التي استخدمت لتصوير رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، أثناء الاشتباك معه واستشهاده.
وتبلغ قيمة الصفقة 8.8 مليون دولار، بينما تقوم الشركة حاليا بإنتاج 100 طائرة مسيرة أسبوعيا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في تقرير لصحيفة "معاريف" أن "الطائرة هي أول نظام يتم الموافقة عليه من قبل الولايات المتحدة في فئة الطائرات المسيرة المسلحة التي تعمل داخل وخارج المباني، باستخدام الذكاء الاصطناعي لتنفيذ ضربات دقيقة".
وقالت الصحيفة إنه "سيتم إنتاج النظام في الولايات المتحدة ومن المتوقع أن تبدأ الإمدادات في الربع الأول من عام 2025".
وأوضحت أن "الطائرات المسيرة موجودة بالفعل في الاستخدام العملياتي في الجيش الإسرائيلي، حيث تُستخدم لمسح الأنفاق والمباني قبل دخول القوات".
مقطع فيديو نشرته قوات الاحتلال يوثق اللحظات الأخيرة في حياة الشهيد #يحيى_السنوار .. كان يحاول إسقاط مسيرة إسرائيلية وهو جريح قبل أن يُفارق الحياة.. شاهد الفيديو على #عربي21 pic.twitter.com/nC0N3ncEYv — عربي21 (@Arabi21News) October 17, 2024
وفقاً للشركة، سجلت التكنولوجيا أكثر من 5000 اعتراض ناجح للطائرات المعادية في الدفاع عن حدود الأراضي المحتلة، وأنها تطور حاليا طائرة مسيرة لاعتراض الطائرات بدون طيار الإيرانية من طراز "شاهد".
وبعد استشهاد السنوار في تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي، نشرت سلطات الاحتلال مقطع فيديو التقطته طائرة مسيّرة صغيرة يظهر يحيى السنوار وهو مصاب وسط أنقاض مبنى في جنوب غزة، فيما كان يجلس على كرسي مغطى بالغبار مع إصابة بالغة في يده اليمنى.
وبينما كانت المسيّرة تحلق قربه، أظهر الفيديو السنوار وهو يرميها بعصا من أجل إسقاطها.
وقال المتحدث باسم الجيش الأميرال دانيال هاغاري إن القوات "كانت تظن في هذه المرحلة أن السنوار كان مجرد أحد مقاتلي حماس، لكنها دخلت ووجدته حاملا سلاحا ومرتديا سترة واقية".