لبنان يمنع نقل البيجر جوا والجيش يفجر أجهزة اتصالات مشبوهة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
حظرت الحكومة اللبنانية على شركات الطيران نقل أي جهاز من نوعي "بيجر" أو "ووكي توكي" عبر مطار رفيق الحريري في بيروت، في حين أعلن الجيش اللبناني أن وحدات مختصة تقوم بتفجير أجهزة اتصالات "مشبوهة" بعدة مناطق بالبلاد.
يأتي ذلك على خلفية مقتل 32 شخصا وإصابة أكثر من 3250 بينهم 300 بحالة حرجة الثلاثاء والأربعاء، جراء موجة انفجارات ضربت أجهزة اتصالات لاسلكية بعدة مناطق في لبنان.
وقالت المديرية العامة للطيران المدني في تعميم إلى شركات الطيران العاملة بمطار رفيق الحريري (الوحيد في البلاد) "يطلب إبلاغ جميع الركاب المغادرين عبر المطار، بأنه وحتى إشعار آخر يمنع نقل أي جهاز بيجر أو ووكي توكي على متن الطائرة".
وأضافت أن ذلك "سواء داخل حقيبة السفر أو حقيبة اليد، وكذلك بواسطة الشحن الجوي، وإلا سوف تتم مصادرة تلك الأجهزة من الوحدات الأمنية المختصة في المطار" دون مزيد من التفاصيل.
في الأثناء، أعلن الجيش اللبناني، الخميس، أن وحدات مختصة تقوم بتفجير أجهزة اتصالات مشبوهة بعدة مناطق بالبلاد.
ودعت قيادة الجيش في بيان "المواطنين إلى الابتعاد عن أماكن التفجير، والتبليغ عن أي جهاز أو جسم مشبوه وعدم الاقتراب منه".
وتخلى كثير من المواطنين عن أجهزة اللاسلكي خوفا من انفجارها، كما عمد الجيش في عدة أنحاء بالعاصمة بيروت إلى تفجير أجهزة "مشبوهة" تركها مواطنون على الطرقات.
وأوضح المراسل أن الجيش فجر أحد الأجهزة المشبوهة في بلدة القليعة جنوبي لبنان.
كما أكد أن الجيش فجّر الأربعاء، أجهزة اتصالات بجانب مستشفيي الجامعة الأميركية وكليمنصو، وبجانب مصرف لبنان في منطقة الحمرا في بيروت.
واتهمت الحكومة اللبنانية وحزب الله، إسرائيل بتنفيذ الهجوم الذي تسبب في تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية، وتوعد الحزب تل أبيب بـ"حساب عسير".
فيما قابلت تل أبيب ذلك بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم قبل أن يحذفه.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في جنوب لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، مما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما خلف أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أجهزة اتصالات
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي على أطراف بلدة البياضة جنوبي لبنان
أفادت مراسلة RT اليوم السبت، باندلاع اشتباكات عنيفة بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي على أطراف بلدة البياضة جنوبي لبنان.
وأشارت المراسلة إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "حزب الله" وقوات تابعة للجيش الإسرائيلي، بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والصواريخ الموجهة، تحت غطاء ناري بالغارات الإسرائيلية المتزامنة، على أطراف بلدة البياضة في القطاع الغربي جنوبي لبنان
من جهة أخرى، تستمر الاشتباكات بين الطرفين عند بلدتي الخيام وديرسريان في القطاع الشرقي في جنوب لبنان، تزامنا مع قصف إسرائيلي بالقذائف الفوسفورية والغارات الجوية.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم، أن جنديا من الكتيبة 13 في لواء "جولاني" أصيب بجروح خطيرة خلال معركة في جنوب لبنان.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه تم إجلاء الجندي المصاب لتلقي مزيد من العلاج الطبي.
وتشهد الجبهة الجنوبية اللبنانية منذ أمس الجمعة ولغاية اليوم السبت، اشتباكات عنيفة بين عناصر "حزب الله" وقوات الجيش الإسرائيلي التي تحاول التوغل في بلدات الجنوب اللبناني.
وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم، تنفيذه لعدد من العمليات ضد إسرائيل، مشيرا إلى استهدافه تجمعات لقوات من الجيش الإسرائيلي وإيقاع قتلى وجرحى في صفوفهم.
كما نشرت منصات عبرية مشاهد لاشتباكات طاحنة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي "حزب الله" الليلة الماضية، في منطقة الخيام جنوبي لبنان.
وفي آخر تحديث لبياناته على موقعه الرسمي، كشف الجيش الإسرائيلي أن عدد القتلى في صفوفه بلغ منذ السابع من أكتوبر 2023، وخلال التوغل البري في غزة ولبنان، 804 عسكريين، بينهم ضباط وجنود.