أستاذ صحة نفسية: 40% من المصابين بالكذب نشأوا في بيئة فوضوية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور وليد هندي أستاذ الصحة النفسية، عن الكذب الأبيض، قائلًا: « إن هناك محاولة الإصلاح بين شخص ما وزوجته عن طريق بعض العبارات التي تقرب المسافات بينهما هو نوع من أنواع الكذب، يسمى الكذب الحميد، وهو مستحب في مثل هذه الحالات».
أضاف خلال لقائه مع الإعلامية راندا فكري ببرنامج "الحياة انت وهي"، المذاع على قناة الحياة، اليوم الخميس، أن هناك نوع من أنواع الكذب يسمى الكذب التخيلي، عن طريق حكاية تخيلية لطفل ما، وهذا النوع ملكة من ملكات الابتكار يؤشر على الابداع في القصص الخيالية.
وتابع: «يوجد كذلك نوع من أنواع الكذب يدعى الكذب المرضي، وهو كذب ليس للإنسان دخل فيه فهو يتم بطريقة لا إيرادية، إذ يوجد جين وراثي عند الإنسان مسؤول عن الكذبـ، وتشير الإحصائيات إلى أن 40% من الأشخاص المصابين بالكذب المرضي نشئوا في بيئة فوضاوية وفي منزل غير منظم».
وواصل: «التنشئة الاجتماعية في بيئة غير منظمة تُعزز وتقوي من صلاحيات الجين المسؤول عن الكذب المرضي، وهناك إحصاءات بأن من بين كل ألف شخص كذاب يوجد واحد لديه كذب مرضي».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكذب الأبيض الكذب
إقرأ أيضاً:
بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟
الأحداث المتسارعة لم تعد تترك للمشاهد متسعا من الوقت لالتقاط أنفاسه، فكل عنوان عاجل بات يحمل معه جرعة جديدة من التوتر والقلق، وكل صورة مأساوية باتت تعمق الشعور بالعجز.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟»، مسلطا الضوء على الضغوط النفسية التي قد تحدث دراء الأحداث المتسارعة والأخبار السلبية التي تصيب الفرد بالقلق والتوتر.
وأشار التقرير إلى أن الضغط النفسي لم يعد مقتصرا على ضغوط الحياة اليومية فحسب، بل صار يتسرب من الشاشات محاصرا الأذهان بمزيج من القلق والحيرة.
وتشير دراسات حديثة من بينها تقرير أصدرته جمعية علم النفس الأمريكية إلى أن التعرض المفرط للأخبار السلبية يزيد من مستويات التوتر بنسبة قد تصل إلى 62% وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى اضطرابات القلق، واضطراب ما بعد الصدمة لدى بعض الأفراد.
وأوضح التقرير أن المفارقة في ذلك أن محاولة تجنب الأخبار تمامًا تخلق على الجانب الآخر عزلة معرفية قد تضر بالوعي الاجتماعي، فيما يؤدي الانغماس غير المدروس إلى انهاك ذهني وعاطفي.
في ظل هذا التحدي يوصي الخبراء باتباع استراتيجيات ذكية للتعامل مع الأخبار مثل: الحد من وقت المتابعة، وتجنب المصادر المثيرة للذعر، فضلا عن التركيز على التحليلات العميقة بدلا من التحديثات المتواصلة، فالتوازن هو المفتاح، إذ لا يمكن الهروب من الواقع لكن استيعابه دون أن يتحول إلى عبء نفسي هو ما يحفظ للإنسان اتزانه في عالم مضطرب لا يعرف التوقف.