برنامج التسويق الرقمي.. أعلنت مبادرة «قدوة - تك» لتمكين المرأة فتح باب التسجيل ببرنامج التدريب على مهارات التسويق الرقمي باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

مشتملات البرنامج

ويشمل البرنامج عدة مواضيع، منها:

- التعريف بالمفاهيم الأساسية لعلم التسويق.

- كيفية بناء ميزة تنافسية لرائدات الأعمال وتطويرها.

- إعداد خطة تسويق رقمي بكفاءة وفاعلية.

- اختيار الجمهور المستهدف من حملات الدعاية والتسويق.

- مهارات التسويق الرقمي باستخدام مواقع فيسبوك وإنستجرام ويوتيوب.

- تقديم الدعم والاستشارات للخطط التسويقية الخاصة برائدات الأعمال وصاحبات المشروعات الإنتاجية والخدمية.

وسائل التواصل الاجتماعي شروط الالتحاق

- أن تكون المتقدمة مصرية.

- في الفئة العمرية من 18 إلى 50 عامًا.

- تقدم منتجًا يدويًا أو مشروعًا خدميًا.

- لديها حسابًا على موقع فيسبوك.

- حاصلة على مؤهلٍ عالٍ أو فوق المتوسط.

- تجيد استخدام الحاسب الآلي والإنترنت.

- لديها حاسب آلي.

موعد التدريب وكيفية التقديم

يبدأ التدريب في شهر أكتوبر. للتقديم (اضغط هنا).

مبادر قدوة تك

وأطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مبادر «قدوة تك» منذ 5 سنوات، لتمكين المرأة المصرية من استخدم الوسائل التكنولوجية الحديثة فى تطوير مشروعها والوصول إلى الأسواق المستهدفة، كذلك المساهمة فى التمكين الاجتماعى والاقتصادى للفتيات والنساء فى محافظات مصر، خاصة المناطق البعيدة والنائية والمهمشة، باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع الاهتمام بتمثيل السيدات من قطاع الاقتصاد غير الرسمي بقطاع الصناعات الحرفية والزراعية، وتحفيزهن على ريادة الأعمال وتعزيز قدراتهن فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا المالية الرقمية.

اقرأ أيضاًأفضل نصائح للبحث عن شركة تسويق إلكتروني

أشرف صبحي: تكنولوجيا الإعلام هي المحرك الرئيسي لتوليد العوائد التسويقية

خبير سياحى بالغردقة: نمتلك مقومات السياحة العلاجية عالميًا والتسويق الجيد مطلوب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تمكين المرأة رائدات الأعمال تسويق إلكتروني نساء المستقبل التسویق الرقمی

إقرأ أيضاً:

القدوة ..

استجلاب منافع في البدايات الأولى لعمر المعرفة، وحتى عهد قريب، انتشرت فكرة «القدوة» أي هناك من يقتدى به، ولذلك كان السؤال الشائع في كثير من المناسبات التي يرى فيها أن هناك أثرا ما، لشخصية ما، من قدوتك؟ في الإشارة الضمنية إلى أنه لا بد أن تكون هناك قدوة ما للشخص، حتى يواصل تألقه، أو أنه يعود إلى جذر ما يظل له الأثر الكبير فيما عليه الشخص من تميز في حاضره.

ولعله حتى اليوم هناك من يسأل هذا السؤال الغبي، والغباوة تكبر أكثر عندما تكون الإجابة محددة بشخص ما ذي شهرة معينة، لأنه ليس هناك شخص قدوته شخص آخر، ربما، قد يكون هناك إعجاب بشخص ما، وحتى هذا الإعجاب يظل مرتبطا، فقط، بفترة المراهقة، أما عندما تستكمل النفس توازنها، واستحقاقات وعيها، فلا أتصور أن يكون هناك من يكون في مستوى القدوة لآخرين، مهما بلغ الفرد من التحقق في المجال الذي يمثله، أو يعمل فيه، مع اليقين أن الذكر يأتي بالاقتداء بفلان أو فلانة من الناس، فهو لا يخرج عن كونه نوعا من المجاملة، أو النفاق الصريح، أو الكذب المكشوف، وذلك لسبب بسيط، أن الفرد الطبيعي لا يقبل الهيمنة من آخر، حتى ولو كانت معنوية، مهما بلغ هذا الآخر من الاحترام والتقدير، إلا في حالة استثنائية واحدة وأقصد هنا الهيمنة - وهي أحد الوالدين، أما ما عدا ذلك فلا توجد قدوة من آخر لآخر يماثله في بشريته، مع الأخذ في الاعتبار مجموعة الإنسانيات، وهذه تظل خصوصية مطلقة لا يمكن أن توزع كهبات للآخرين لكي يمتثلها الآخرون من بعد هذا الذي يشار إليه بالبنان.

كل فرد كما يرى الدكتور عبدالله الغتامي عنده القدرة على تمثيل ذاته بالرفض أو النقد، أو الاحتجاج. انتهى معنى كلامه. ومعنى هذا الذهاب إلى امتثال القدوة، هو الانقياد الطوعي، وقد يتحول إلى الانقياد المطلق لشخص ما، حيث ينزله الشخص الآخر هذه المنزلة المبالغ في تقديرها، وهي إن حصلت بهذه الصورة فهي واقعة في مأزق النفاق بلا جدال، والهدف منها استجلاب ما يمكن استجلابه من منافع «اطعم الفم، تستحي العين» وبالتالي فالإشارة إلى القدوة الذي يقتدى به - لن تخرج عن تأثير الفضل على الآخر - المقتدي، فليس هناك هبات توزع بالمجان، ولذلك فمن الأفضل ألا يستشعر من يظن أنه القدوة بشعور الغبطة كثيرا، حتى وإن صارحه الآخرون بذلك، فلن تخرج المسألة عن مرحليتها الزمنية التي تخضع لنوع من الاسترزاق المؤقت، وبخلاف ذلك فالمسألة تتجرد كليا من من هذا الالتزام الذي ظاهره النفاق والكذب، وباطنه حقيقة النفس التي لا تقبل أية وصية عليها من آخرين مهما علا سهم هؤلاء الآخرين قربا ومودة.

لأن خطورة ذلك تكمن في أنه بعد انتهاء المنافع سيركل هذه القدوة بالأقدام، ولن يلتفت إليها، وقد توجه إليها سهام النقد، والقذف، والشتم، فيتحول الشخص من قدوة إلى بلوى، وفي ذلك تحميل الطرف الآخر، ما لا يحتمله، لأن كل فرد في هذه الحياة به من النوازع الذاتية ما به، ومن الإخفاقات في الأداء ما فيه، فكيف يكون الفرد قدوة لآخر، وهو محمل بالأخطاء، وبالنواقص؟ فالقدوة تحتاج إلى كثير من المثالية المتحققة في شخص القدوة، ولا يوجد في الواقع شخص مثالي بمعناه المطلق، نعم، هناك جوانب إيجابية عند كل شخص على حدة، وتظل هذه الصورة محدودة جدا.

مقالات مشابهة

  • القدوة ..
  • الكاتب حمود الحيسوني يحصد الدكتوراه في التسويق الرقمي من لينكولن
  • وزيرة البيئة تبحث الربط بين تكنولوجيا المعلومات والاستدامة البيئية وصون الموارد الطبيعية
  • هواوي تُطلق أكاديمية تكنولوجيا المعلومات ومنتدى المدربين لتعزيز تمكين الشباب وتطوير المهارات الرقمية
  • «مانيج إنجن» تعلن حصول منصتها “سيرفس ديسك بلس” على شهادة ITIL لإدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات
  • كلية الفنون الجميلة بجامعة أسيوط تُقيم معرضاً فنياً دائماً بفرع معهد تكنولوجيا المعلومات بالجامعة
  • «التوطين»: 7663 طالباً يستفيدون من برنامج التدريب المهني
  • الدكتور عبد الحميد متولي يوضح شروط قبول الأعمال الصالحة في محاضرة رمضانية بالبرازيل
  • "جامعة التقنية" تثري أعمال "قمة الويب" في الدوحة
  • شروط التقديم في مسابقة 25 ألف معلم مساعد لغة عربية| تفاصيل رسمية