بوابة الفجر:
2025-03-18@20:22:49 GMT

"محبوب العراق" يقدم إصداره الغنائي الجديد "موبعيد"

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT



أطلق المغني والممثل علي ليو الفائز بلقب محبوب العراق في برنامج المواهب "عراق آيدول "عام 2021، أغنيته الجديدة تحت عنوان " مو بعيد " من كلمات محمد واصف، ألحان أدهم  وإنتاج بلاتينوم ريكوردز. يوجّه علي ليو من خلال أغنيته الجديدة رسائل إلى الحبيبة تحمل الكثير من مشاعر التعاطف والتشجيع رغم الفراق، حيث تتطّرق الأغنية إلى أهمية أن يبقى الحبيب هو السند الذي يقف إلى جانب الطرف الآخر مهما اشتدت الصعاب.

تتمّيز أغنية " مو بعيد " بلونها الرومانسي والشاعري، ويقول علي ليو:"أحببت في الأغنية كلماتها التي تجسّد قصة جميلة ومعبّرة بين حبيبين يعيشان مشاعر الفراق الودي. أما بالنسبة إلى أجواء الأغنية، فهي تنسجم مع اللون الرومانسي المفضّل لديّ." ويضيف علي ليو في معرض التعليق على زمن " الأغنية الضاربة " قائلًا: "بالطبع، الأغنية الناجحة تساعد في انتشار اسم الفنان، ولكن الإستمرارية هي التي تصنع نجوميته". يتحدث ليو عن تجربته في  برنامج "عراق آيدول"، معلقًا على أهمية هذه البرامج التي تشكّل قفزة نوعية في حياة أشخاص عاديين ممن لديهم أحلام، إذ يتحولون إلى وجوه معروفة بعد مشاركتهم في برامج الهواة، وهذا ما حدث معه إثر ظهوره وفوزه في برنامج "عراق آيدول " الذي اختصر أمامه طريق الشهرة. في رصيد علي ليو الفني ست أغنيات خاصة،إلى جانب خوضه أخيرًا مجال التمثيل في مسلسل " المتمرد". يقول علي ليو أن التمثيل يستهويه تمامًا كالغناء والموسيقى، ولكنه لو طُلب منه الإختيار بين الإثنين، فهو سيختارهما معًا ولو أنهّ يميل أكثر إلى الغناء.
:يمكنكم الإستماع إلى أغنية علي ليو الجديدة "مو بعيد" عبر قناة بلاتينوم ريكوردز على يوتيوب 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: علي ليو الفجر الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا

 

 

بدر بن علي الهادي

 

الحديث عن استقلال الدول العربية وقيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن النفوذ الأمريكي يشكل نقطة محورية في إعادة التفكير في دور المنطقة في العالم؛ حيث بدأنا نُلاحظ تحركات سعودية جريئة في الآونة الأخيرة تعكس رغبة حقيقية في التوجه نحو استقلال سياسي واقتصادي يتماشى مع مصلحة الدول العربية والإسلامية في المستقبل.

لاحظنا سعي المملكة العربية السعودية، باعتبارها واحدة من أبرز القوى في المنطقة، إلى التحرر من الهيمنة الأمريكية، وبدء مشروع نهضة يُركز على الاقتصاد والصناعة بدلًا من الحروب والاعتماد على النفط.

منذ عقود، كانت السياسة الأمريكية تشكل عاملًا رئيسيًا في تحديد مصير العديد من دول المنطقة، من خلال التدخلات العسكرية أو النفوذ السياسي، فضلًا عن الوجود العسكري الذي أدى إلى استمرار الاضطرابات في الشرق الأوسط، إلّا أن السعودية، رغم أنها كانت في كثير من الأحيان حليفًا وثيقًا لأمريكا، بدأت مؤخرًا في التوجه نحو تنويع تحالفاتها، مستفيدة من الفرص الجديدة مع قوى مثل الصين وروسيا. وهذا التحول جاء نتيجة لما وصفه البعض بأنه ضرورة استراتيجية لتجنب الاعتماد الكامل على واشنطن.

تسعى السعودية إلى اتخاذ قرارات سيادية بعيدًا عن الضغوط الأمريكية، خاصة في مجالات التجارة والأمن، فالمملكة قد بدأت بالتحرك في عدة محاور:

 1. تنويع التحالفات: عبر تعزيز علاقاتها مع روسيا والصين، وهو ما يعد تحولا استراتيجيا يعكس استقلالية في السياسة الخارجية.

 2. الاستقلال الاقتصادي: بدأ يظهر التركيز على تطوير الصناعات المحلية وتحقيق الاستقلال التكنولوجي من خلال مشروعات "رؤية 2030"، بالإضافة إلى تعزيز مشاريع الطاقة المتجددة.

 3. إصلاح الصناعات الدفاعية: في خطوة نحو تقليل الاعتماد على السلاح الأمريكي، بدأت السعودية بتطوير الصناعات العسكرية المحلية وتعزيز قدراتها الدفاعية، وهو ما يُعد حجر الزاوية في تعزيز الاستقلال العسكري.

 4. تطوير القوة العسكرية: يمكن أن تشكل القيادة العسكرية العربية المشتركة بديلًا حقيقيًا للوجود الأمريكي في المنطقة، وتحقيق الاستقلال الأمني الذي يوفر حماية حقيقية للدول العربية بعيدًا عن التدخلات الأجنبية.

إلا أن هناك تحديات وملفات تضغط عليها الولايات المتحدة في التعاطي من التطور السعودي حيث تعد المملكة العربية السعودية مثلها مثل العديد من الدول الأخرى، تواجه تحديات كبيرة في طريق الاستقلال عن أمريكا.

وأبرز هذه التحديات هو التهديد الأمريكي في استخدام الملفات القديمة، مثل قضية 11 سبتمبر وحقوق الإنسان، كورقة ضغط على الرياض.

ومن أجل تجاوز المملكة هذه العقبات، يجب على السعودية أن تتحرك بحذر وأن تعمل على تعزيز الجبهة الداخلية من خلال التعليم، والإعلام، والاقتصاد. كما إن توحيد الصف العربي والإسلامي يمكن أن يكون قوة داعمة لهذا الاتجاه؛ حيث إن وجود إيمان حقيقي بالقدرة على التغيير، يدعم السعودية في قيادة مشروع وحدوي يركز على النهضة الاقتصادية بعيدة عن الحروب، وتحقيق الوحدة الثقافية بين العرب والمسلمين من خلال إصلاح التعليم وتنمية اقتصادات دول المنطقة.

وإذا تمكنت السعودية من الإيمان بقدرتها على التغلب على التحديات السياسية والاقتصادية، يمكنها أن تصبح القيادة الفعلية للشرق الأوسط الجديد، وتعيد رسم خارطة القوى في المنطقة.

الطريق نحو الاستقلال العربي وقيادة الشرق الأوسط ليس سهلًا، لكنه ممكن، إذا ما توفرت الإرادة السياسية والشعبية. فالسعودية ومن خلال قوتها الاقتصادية والسياسية، قد تكون على أعتاب مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة، لكن التحديات، خاصة تلك التي قد تفرضها الولايات المتحدة، ستظل حاضرة، وستحتاج المملكة إلى اتخاذ قرارات جريئة تضمن مستقبلًا مشرقًا للدول العربية والإسلامية بعيدًا عن التبعية للقوى الغربية.

لذا يجب على المحيط الخليجي دعم المملكة العربية السعودية في رؤيتها لقيادة الشرق الأوسط وبناء شرق أوسط جديد مهتم برفاه الإنسان من خلال النشاط الاقتصادي والتجاري ومشاركة العالم في البناء بعيدا عن الحروب التي أهلكت الشرق الأوسط لأكثر من قرن مصلحة عامة لجميع دول العالم وأولى اتباعها ودعمها لتنتفع به بقية الدول.

الإنسان العربي يحتاج ليعيش كشعوب العالم الأخرى بعيدا عن الحروب وإراقة الدماء. فهل من مستمع وهل من مجيب؟!

مقالات مشابهة

  • اتفاق "الشرع - عبدي" ينقذ الإدارة الجديدة في سوريا.. الرئيس الجديد يحاول بسط نفوذه بعد انفلات الأمور ضد العلويين.. ودمج الأكراد لإنهاء تحالفهم مع الأسد
  • ماجدة خير الله: عصام عمر بعيد عن شخصيته بنص الشعب اسمه محمد
  • المالية النيابية تدعو إلى خصخصة الجباية
  • صورة وقلب.. سارة سلامة تهنئ أحمد فهمي بعيد ميلاده
  • توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة - السيطرة على المواطن
  • ملايين المشاهدات.. أحمد موسى: سامح حسين يقدم برنامجا اسمه “ قطايف” وهو نموذج محترم للغاية
  • شاهيناز: أخبار الانفصال كاذبة.. وهذه الأغنية تجعلني أرقص
  • ماذا تريد “إسرائيل” من سوريا؟ عراق محاطٌ بالأعداء..!!
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • شاهيناز: هذه الأغنية تدفعني للرقص دون تفكير .. فيديو