مسقط (أ ف ب)
أنهى المنتخب العُماني تعاقده مع المدرب التشيكي ياروسلاف شيلهافي «بالتراضي بين الطرفين» وفقاً لما أعلنه اتحاد اللعبة المحلي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الاتحاد إنه «يتقدم بالشكر للمدرب على الفترة التي قضاها مدرباً لمنتخبنا الوطني الأول»، متمنياً له التوفيق في مشواره القادم.
وعُيّن رشيد جابر مدرباً خلفاً لشيلهافي لقيادة المنتخب في المراحل المتبقية من تصفيات كأس العالم 2026.
قال في المؤتمر الصحفي لتقديمه «سعيد جداً بالثقة التي أعطيت لي لتدريب المنتخب من قبل مجلس الإدارة».
وأضاف «أعرف أن المهمة صعبة وفيها تحديات كبيرة، وأنا مررت في فترة سابقة بنفس الظروف لكن في النهاية هذه مهمة وطنية أهدافها معروفة، وهي إعادة الثقة والروح والشغف للمنتخب».
وأشار جابر الذي قاد السيب إلى إنجاز تاريخي بتحقيق لقب كأس الاتحاد الآسيوي عام 2022، ليصبح أول نادٍ عُماني يُحقق اللقب، إلى أن «مشروعي يكمن في إيجاد هوية وفلسفة وأسلوب للمنتخب لإظهار قدرة اللاعبين».
وعُيّن شيلهافي في الأول من فبراير الماضي وكان من المتوقّع أن يبقى في منصبه حتى صيف 2026، لكنه لم يقد المنتخب سوى في ست مباريات.
وكانت الانطلاقة مثالية بالفوز في ثلاث مباريات متتالية أمام ماليزيا مرتين والصين تايبيه ضمن المرحلة الثانية من التصفيات المونديالية، قبل أن يتعادل مع قيرغيزستان في الجولة الأخيرة.
وتلقى المنتخب العُماني خسارتين (0-1 أمام العراق و1-3 على أرضه أمام كوريا الجنوبية) في الجولتين الأولى والثانية توالياً من المرحلة الثالثة.
ويتذيّل المنتخب العُماني المجموعة الثانية التي تتشارك منتخبات الأردن وكوريا الجنوبية والعراق صدارتها بأربع نقاط، ومن خلفها الكويت بنقطتين وفلسطين بنقطة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم عمان العراق كوريا الجنوبية الأردن الكويت
إقرأ أيضاً:
المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. حماس تحسم موقفها
أعلنت حركة حماس، السبت، أنها جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ عملية تبادل شاملة بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا لقوات الجيش الإسرائيلي.
وجاء في بيان لحماس: "نؤكد جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للاحتلال".
وأضافت: "نحذر من محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق، ونؤكد أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق".
ونصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من مارس على أن تطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم 8 قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.
والأربعاء الماضي، أعلنت حماس أنها مستعدة للإفراج "دفعة واحدة" عن كل الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة خلال المرحلة الثانية من الاتفاق والتي كان مقررا أن تبدأ في الثاني من مارس.
لكن المفاوضات غير المباشرة بشأن هذه المرحلة التي يُفترض أن تضع حدا للحرب بشكل نهائي، تأخرت مع تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاك الهدنة.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة فيجب أن تتعلق مبدئيا بإعادة إعمار غزة، التي يعيش أهلها الذين شردتهم الحرب بين الركام في ظل برد قارس.
تمزج بين الابتكار وروح الاستكشاف مع الكشف عن تصميمها الخارجي قُبيل العرض EV4 كيا العالمي الأول