زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو

ترأس والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وعامل عمالة طنجة-أصيلة، يونس التازي، اليوم الخميس، حفل تنصيب رجال السلطة الجدد المعينين بعمالة طنجة-أصيلة في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها مؤخراً وزارة الداخلية.

وخلال كلمته في هذا الحفل، شدد التازي على أهمية الدور الحيوي لرجال السلطة الجدد في مواجهة التحديات المرتبطة بإشكالية الجفاف التي تشهدها المملكة.

وأكد والي الجهة أن هذه الحركة الانتقالية تأتي في ظرفية اقتصادية واجتماعية صعبة، تتسم بتوالي سنوات الجفاف وندرة الموارد المائية، مما يستدعي يقظة دائمة وتعبئة مستمرة لمواجهة آثار هذه الأزمة.

وأوضح أن رجال السلطة الجدد مطالبون بتبني سياسة القرب من المواطنين والحرص على التواصل المستمر معهم، بالإضافة إلى الانخراط الفعلي في إيجاد حلول عملية وفعالة لمشاكل نقص المياه، بالتنسيق مع الجهات المختصة.

كما دعا التازي رجال السلطة إلى ضرورة التعامل بحزم مع القضايا التي تهدد البيئة، خاصة جرائم الاعتداء على الغابات، والعمل جنباً إلى جنب مع المصالح الأمنية لضمان الأمن البيئي والحد من تفاقم أزمة الجفاف.

وأبرز والي الجهة أن الحفاظ على المكتسبات التي حققتها عمالة طنجة-أصيلة في إطار المبادرات التنموية الكبرى يتطلب مواجهة التحديات البيئية بجدية وتفانٍ.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: رجال السلطة الجدد

إقرأ أيضاً:

زيمبابوي تعتزم إعدام 200 فيل لإطعام سكان يعانون الجوع

قالت سلطات الحياة البرية في زيمبابوي -اليوم الثلاثاء- إنها تخطط لإعدام 200 فيل لإطعام سكانها الذين يعانون الجوع بسبب موجة الجفاف الناجمة عن ظاهرة النينو التي أدت إلى تدمير المحاصيل في منطقة جنوب أفريقيا، وأثرت على 68 مليون شخص، وتسببت في نقص الغذاء في جميع أنحاء المنطقة.

وقالت المتحدثة باسم هيئة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي، تيناشي فاراو، لرويترز "يمكننا أن نؤكد أننا نخطط لإعدام نحو 200 فيل في جميع أنحاء البلاد، ونعمل على إيجاد طرق بشأن كيفية القيام بذلك".

وأضافت أن لحم الأفيال سيُوزع على المجتمعات المتضررة من الجفاف في زيمبابوي. وستكون عملية الإعدام الأولى في البلاد منذ عام 1988، وستشهدها مناطق هوانج ومبيري وتشولوتشو وشيريدزي.

يأتي ذلك في أعقاب قرار ناميبيا المجاورة الشهر الماضي بإعدام 83 فيلًا وتوزيع اللحوم على المتضررين من الجفاف.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 200 ألف فيل تعيش في منطقة محمية منتشرة في 5 دول في الجنوب الأفريقي، هي: زيمبابوي وزامبيا وبوتسوانا وأنغولا وناميبيا، مما يجعل المنطقة موطنًا لواحدة من أكبر مجموعات الأفيال في جميع أنحاء العالم.

وقالت فاراو إن عملية الإعدام هي أيضًا جزء من جهود البلاد لتخفيف الازدحام في حدائقها التي لا يمكنها استيعاب سوى 55 ألف فيل. وتعدّ زيمبابوي موطنا لأكثر من 84 ألف فيل.

وأضافت "إنها محاولة لتخفيف ازدحام المتنزهات في مواجهة الجفاف. الأرقام مجرد قطرة في محيط لأننا نتحدث عن 200 فيل ونحن لدينا 84 ألفًا، وهو عدد كبير".

ومع مثل هذا الجفاف الشديد، يمكن أن تتصاعد الصراعات بين الإنسان والحياة البرية مع ندرة الموارد. وفي العام الماضي، فقدت زيمبابوي 50 شخصًا بسبب هجمات الأفيال.

وتمارس الدولة، التي أشيد بجهودها في الحفاظ على البيئة وزيادة أعداد الأفيال، الضغط على اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض لإعادة فتح تجارة العاج والأفيال الحية.

مقالات مشابهة

  • الوالي التازي يوقف رئيس مقاطعة طنجة المدينة محمد الشرقاوي و نوابه بسبب خروقات جسيمة
  • قاتل شقيقه في طنجة "يعاني من اضطرابات نفسية" وفق الشرطة التي اعتقلته
  • الأمن السيبراني يوصي بضرورة تحديث متصفح كروم
  • إلى والي الخرطوم
  • عطيف: النصر سيدخل في إشكالية جديدة بسبب إقالة كاسترو بعد بداية الموسم .. فيديو
  • منتخب اليمن للشباب يستهل تصفيات كأس آسيا 2025 بمواجهة تيمور الشرقية (جدول المباريات)
  • زيمبابوي تعتزم إعدام 200 فيل لإطعام سكان يعانون الجوع
  • زيمبابوي تعتزم إعدام 200 فيل لإطعام سكان جائعين بسبب الجفاف
  • الأمن السيبراني يوصي بتحديث أنظمة تشغيل أجهزة أبل