جامعة طنطا ضمن قائمة ستانفورد المعلنة لأفضل 2% من علماء العالم لعام 2024
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
حققت جامعة طنطا إنجازاً علمياً متميزاً هذا العام، حيث شهدت زيادة كبيرة في عدد علمائها الذين تم إدراجهم ضمن قائمة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء على مستوى العالم لعام 2024 بظهور 48 عالما من علماء الجامعة في قائمة هذا العام بنسبة زيادة 26% عن العام الماضي.
وتعكس هذه الزيادة مجموعة من السياسات التحفيزية والاجراءات التي قامت بها الجامعة لتحقيق ذلك التقدم الملحوظ في مجال البحث العلمي، وتأكيد مكانتها البارزة على الساحة الأكاديمية الدولية.
هنأ الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس الجامعة، قائمة العلماء المدرجين ضمن قائمة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء على مستوى العالم لعام 2024، موضحاً أنه وفقًا للبيانات، أدرج عدد كبير من العلماء من مختلف التخصصات في جامعة طنطا ضمن هذه القائمة المرموقة، مما يعكس التنوع والثراء البحثي في الجامعة، حيث تضمنت القائمة علماء في مجالات مثل علوم الأرض والبيئة، والطب، والهندسة، والكيمياء، وعلوم الحاسوب، والطاقة.
أضاف الدكتور محمد حسين، أن الجامعة تعبر عن فخرها بهذا الإنجاز، وتتقدم بخالص الشكر لجميع العلماء والباحثين الذين ساهموا في رفع اسم جامعة طنطا عاليًا في المحافل الدولية، وتعزيز مكانتها الريادية بين مثيلتها من الجامعات وتؤكد الجامعة على استمرارها في دعم وتشجيع البحث العلمي والابتكار، وتعزيز مكانتها كواحدة من المؤسسات الأكاديمية الرائدة على مستوى العالم.
أوضح الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة جهود مستمرة لتعزيز البحث العلمي في الجامعة، بما في ذلك دعم العلماء والباحثين وتوفير البيئة المناسبة لإجراء البحوث العلمية الرائدة، مشيراً إلى أن هذه النتائج تعكس التزام الجامعة بالتميز الأكاديمي والبحثي، ودورها الريادي في دعم التنمية العلمية على المستويين المحلي والعالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيز عن العام الماضي البح توفير البيئة لمحلي صات عــك متميزا قائمة ستانفورد جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب
واشنطن - رويترز
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.
وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.
وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.
وقالت شيبمان في بيان "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".
ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الثلاثاء بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.
كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل.
وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.
وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.
وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.
على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر أمس الجمعة أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.
ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.
وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز إيرفينج الطبي التابع للجامعة.