رسمياً.. إطلاق خدمة ستارلينك في اليمن لتشغيل الانترنت الفضائي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلن إيلون عن تقديم خدمة ستارلينك في اليمن، وبذلك تصبح اليمن أول دولة عربية في الشرق الأوسط تحصل على تغطية كاملة لخدمة ستارلينك، والهدف منها هو تأمين الاتصالات العسكرية على غرار التجربة الأوكرانية، بالإضافة عن فتح العديد من نوافذ التعليم الإلكترونية. وهنأت السفارة الأمريكية اليمن على هذه الخطوة التي تعد هذه إنجاز، عبر الصفحة الرسمية عبر منصة أكس.
أعلنت شركة ستارلينك (المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك)، الأربعاء، بدء توفر خدمة الإنترنت الفضائي في اليمن، ليصبح اليمن الدولة الأولى في الشرق الأوسط التي تتمتع بإمكانية الوصول الكامل إلى الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية، وقالت الشركة على حسابها الرسمي بمنصة «إكس»: «ستارلينك متوفرة الآن في اليمن». من ناحيتها، هنّأت السفارة الأميركية اليمن كونه أول دولة في الشرق الأوسط تتمتع بإمكانية الوصول الكامل إلى الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية من «ستارلينك».
ما هو ستارلينك؟هو نظام طورته شركة سبيس إكس المملوكة لـ ايلون ماسك كخدمة إنترنت فضائية، وذلك لتوصيل الإنترنت للمناطق النائية التى يصعب تماماً توصيلها بالإنترنت تقليدي مقابل اشتراك مدفوع، وظهرت الخدمة أولاً بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمملكة المتحدة، ومؤخراً أوكرانيا، تعمل Starlink عبر آلاف الأقمار الصناعية المرتبطة ببعضها البعض، لعمل شبكة متداخلة توفر سرعة عالية من الإنترنت تتيح تحميل وتصفح البيانات، تصل إلى 500 ميجابايت في الثانية، وتبلغ المدة الزمنية لنقل البيانات حوالى 20 مللي ثانية، وتوصل المستخدمين بالأقمار الصناعية عن طريق طبق هوائي.
الهدف من ستارلينك يهدف إلى توفير خدمات الإنترنت عبر شبكة ضخمة من الأقمار الاصطناعية. يصل الإنترنت للأشخاص الذين يعيشون في المناطق النائية الذين لا يستطيعون الحصول على إنترنت عالي السرعة. يهدف إلى توفير خدمات إنترنت عالية السرعة من الفضاء، تصل إلى المناطق النائية على الأرض. توصيل الإنترنت للعديد من المناطق التي يصعب توصيل الانترنت مقابل اشتراك مدفوع.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: خدمة ستارلینک فی الیمن
إقرأ أيضاً:
«تفاهم» بين الإمارات ومصر لتعزيز التعاون الفضائي السلمي
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في وكالة الإمارات للفضاء، مذكرة تفاهم مع جمهورية مصر العربية، ممثلة في وكالة الفضاء المصرية؛ بهدف تعزيز التعاون في الأنشطة الفضائية السلمية، وذلك على هامش مشاركة وفد وكالة الإمارات للفضاء، برئاسة المهندس سالم بطي القبيسي، المدير العام للوكالة، في أعمال الاجتماع الحادي عشر للمجموعة العربية للتعاون الفضائي، ومؤتمر «نيوسبيس أفريقيا»، المنعقدين في العاصمة المصرية القاهرة.
كما شارك الوفد في حفل افتتاح المقر الرئيس لوكالة الفضاء الأفريقية، والذي أقيم مؤخراً بمدينة الفضاء المصرية بالقاهرة، وسط حضور واسع من الشخصيات البارزة في القطاع، وعدد من الوزراء والمسؤولين من مختلف دول أفريقيا.
وقال سالم بطي القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء: «تجسد هذه الاتفاقية محطة مهمة في مسار التعاون الفضائي العربي، وتعكس الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات التي تؤمن بأن الفضاء يمثل بوابة واعدة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التبادل المعرفي، وتطوير الحلول المبتكرة للتحديات المشتركة».
وأضاف: «إن تعاوننا مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية التزام راسخ بمبدأ الاستثمار في الإنسان، وتوطين المعرفة، وبناء اقتصاد معرفي تنافسي يقوم على الابتكار والريادة، ويرتقي بطموحات شعوبنا نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً».
وتهدف الاتفاقية الموقعة مع وكالة الفضاء المصرية إلى دعم جهود التنمية المستدامة، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتوظيف التقنيات الفضائية لخدمة المجتمعات، إلى جانب تعزيز البحث العلمي وتطوير التطبيقات الفضائية للأغراض السلمية، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات الرامية إلى ترسيخ مكانتها كشريك موثوق في القطاع الفضائي إقليمياً ودولياً.
وتنص الاتفاقية على إنشاء إطار تعاون طويل الأمد في مجالات الفضاء المدني، من خلال تبادل الخبرات والأبحاث والتكنولوجيا، وإطلاق مشاريع مشتركة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لكلا البلدين.
مجالات التعاون
تشمل التعاون بين الطرفين مجالات متعددة، بما في ذلك تقنيات الاتصالات، والملاحة وتحديد التوقيت، ورصد الأرض والاستشعار عن بُعد، والوعي بالحالة الفضائية، وإدارة الأصول عن بُعد، والبحث والتطوير في التقنيات الناشئة والمتقدمة.
وتعكس الاتفاقية التزام دولة الإمارات بتعزيز حضورها الإقليمي والدولي في قطاع الفضاء، وحرصها على توسيع شبكة شراكاتها الاستراتيجية مع الدول العربية، بما يعزز المصالح المشتركة، ويدعم تطوير منظومات الفضاء الوطنية، ويسهم في توظيف العلم والتكنولوجيا لتحقيق مستقبل أكثر استدامة واستعداداً للتحديات المتغيرة.