العراق تشدد الرقابة على أجهزة الاتصالات المستوردة بعد تفجيرات لبنان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات العراقية عن تشديد إجراءاتها المتعلقة باستيراد الأجهزة الإلكترونية، وذلك في إطار جهودها لتفادي أي "حالة اختراق محتملة للحدود"، وذلك عقب سلسلة التفجيرات التي استهدفت أجهزة الاتصال المستخدمة من قبل عناصر حزب الله في لبنان.
وفي بيان رسمي، أوضح الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعا للمجلس الوزاري للأمن الوطني الأربعاء لمناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية في العراق.
القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يترأس اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني
••••••••••
ترأس رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، السيد محمد شياع السوداني @mohamedshia ، اليوم الأربعاء، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرت خلاله… pic.twitter.com/DVLwMiTLdg — يحيى رسول | Yehia Rasool (@IraqiSpoxMOD) September 18, 2024
وأكد رسول أن "المجلس شدد على تعزيز الإجراءات الأمنية في المنافذ الحدودية واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتفادي أي اختراق محتمل. كما تم التأكيد على ضرورة تدقيق المستوردات بشكل مكثف، وخاصة الأجهزة الإلكترونية، قبل التعاقد عليها، والتعامل مع الشركات الموثوقة في عملية الاستيراد".
وأشار رسول إلى أن "المجلس استمع إلى تقرير مفصل حول تطورات الأحداث في لبنان، وأكد على مواصلة إرسال المساعدات الطبية والإنسانية لدعم المصابين".
وفي العراق، تنشط عدة فصائل شيعية نفذت في الأشهر الأخيرة، عمليات بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد أهداف في الاحتلال الإسرائيلي دعماً للفلسطينيين في غزة.
كما قامت هذه الفصائل العام الماضي، في الأشهر الأولى من الحرب على غزة، بشن ضربات ضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق، لكنها توقفت عن تنفيذ هذه العمليات في كانون الثاني/يناير.
في لبنان، أسفرت سلسلة تفجيرات استهدفت أجهزة اتصال تابعة لحزب الله يومي الثلاثاء والأربعاء عن مقتل نحو 32 شخصاً وإصابة أكثر من ثلاثة آلاف آخرين، وفقاً للسلطات المحلية.
وقد اتهم حزب الله الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء التفجيرات، وتوعد بالرد عليها. فيما لم تصدر إسرائيل تعليقاً رسمياً على الهجمات، لكن مصادر أمنية متعددة أفادت بأن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) هو من نفذها، وفقاً لوكالة رويترز.
وفي سياق آخر قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، إن "إسرائيل تدخل مرحلة جديدة من الحرب، مع تحويل القوات والموارد نحو الشمال".
وأوضح غالانت أن "مركز الثقل يتحرك نحو الشمال، وهذا يعني أننا نقوم بتحويل القوات والموارد والطاقة إلى هذه المنطقة". وأضاف: "لم ننسَ المختطفين في غزة أو المهمات في الجنوب، حيث نستمر في تنفيذ واجباتنا في كلا الجبهتين".
وأشار غالانت إلى أن المرحلة الجديدة تتطلب "الشجاعة والتصميم والمثابرة"، مشدداً على أهمية التعاون الوثيق بين جميع المنظمات وعلى كافة المستويات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية العراقية لبنان شياع السوداني الإسرائيلي غزة العراق لبنان إسرائيل غزة شياع السوداني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأمن العام: السجن والغرامة بانتظار المتسولين
البلاد ــ جدة
أكّد المتحدث الرسمي للأمن العام، خالد الكريديس، أن ظاهرة التسول قد تشهد نشاطًا ملحوظًا مع حلول شهر رمضان المبارك؛ حيث يتم استغلال العاطفة لجمع الأموال بطرقٍ غير مشروعة.
واستطرد أن التسوّل يُعد سلوكًا مجرًّما؛ وفقًا لقرار مجلس الوزراء رقم 100 الصادر عام 1443هـ، الذي يحدّد أدوار الجهات المعنية، ويقر العقوبات الرادعة لهذه الظاهرة.
وبيّن الكريديس، أن عقوبة التسوّل الفردي تصل إلى السجن لمدة ستة أشهر، أو غرامة مالية بقيمة 50 ألف ريال، أو بكلتا العقوبتين معًا.أما في حال كان التسوّل ضمن جماعة منظّمة، فتكون العقوبة السجن لمدة عامٍ كامل، أو غرامة مالية بقيمة 100 ألف ريال، أو بكلتا العقوبتين معًا.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تعمل على رفع مستوى الكفاءة التشغيلية للفرق الميدانية التابعة للإدارة العامة لدوريات الأمن، وذلك من خلال التنسيق المباشر مع الإدارة العامة للأمن المجتمعي. كما أكد أن هناك جهودًا مكثّفة لمكافحة جرائم التسوّل والحد من انتشارها، في إطار تعزيز الأمن المجتمعي، وضمان عدم استغلال المواطنين والمقيمين تحت أي ذريعة.