أعلنت السلطات العراقية عن تشديد إجراءاتها المتعلقة باستيراد الأجهزة الإلكترونية، وذلك في إطار جهودها لتفادي أي "حالة اختراق محتملة للحدود"، وذلك عقب سلسلة التفجيرات التي استهدفت أجهزة الاتصال المستخدمة من قبل عناصر حزب الله في لبنان.

وفي بيان رسمي، أوضح الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعا للمجلس الوزاري للأمن الوطني الأربعاء لمناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية في العراق.



القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يترأس اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني
••••••••••

ترأس رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، السيد محمد شياع السوداني @mohamedshia ، اليوم الأربعاء، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرت خلاله… pic.twitter.com/DVLwMiTLdg — يحيى رسول | Yehia Rasool (@IraqiSpoxMOD) September 18, 2024
وأكد رسول أن "المجلس شدد على تعزيز الإجراءات الأمنية في المنافذ الحدودية واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتفادي أي اختراق محتمل. كما تم التأكيد على ضرورة تدقيق المستوردات بشكل مكثف، وخاصة الأجهزة الإلكترونية، قبل التعاقد عليها، والتعامل مع الشركات الموثوقة في عملية الاستيراد".

وأشار رسول إلى أن "المجلس استمع إلى تقرير مفصل حول تطورات الأحداث في لبنان، وأكد على مواصلة إرسال المساعدات الطبية والإنسانية لدعم المصابين".

وفي العراق، تنشط عدة فصائل شيعية نفذت في الأشهر الأخيرة، عمليات بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد أهداف في الاحتلال الإسرائيلي دعماً للفلسطينيين في غزة.

كما قامت هذه الفصائل العام الماضي، في الأشهر الأولى من الحرب على غزة، بشن ضربات ضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق، لكنها توقفت عن تنفيذ هذه العمليات في كانون الثاني/يناير.

في لبنان، أسفرت سلسلة تفجيرات استهدفت أجهزة اتصال تابعة لحزب الله يومي الثلاثاء والأربعاء عن مقتل نحو 32 شخصاً وإصابة أكثر من ثلاثة آلاف آخرين، وفقاً للسلطات المحلية.

وقد اتهم حزب الله الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء التفجيرات، وتوعد بالرد عليها. فيما لم تصدر إسرائيل تعليقاً رسمياً على الهجمات، لكن مصادر أمنية متعددة أفادت بأن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) هو من نفذها، وفقاً لوكالة رويترز.

وفي سياق آخر قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، إن "إسرائيل تدخل مرحلة جديدة من الحرب، مع تحويل القوات والموارد نحو الشمال".
 


وأوضح غالانت أن "مركز الثقل يتحرك نحو الشمال، وهذا يعني أننا نقوم بتحويل القوات والموارد والطاقة إلى هذه المنطقة". وأضاف: "لم ننسَ المختطفين في غزة أو المهمات في الجنوب، حيث نستمر في تنفيذ واجباتنا في كلا الجبهتين".

وأشار غالانت إلى أن المرحلة الجديدة تتطلب "الشجاعة والتصميم والمثابرة"، مشدداً على أهمية التعاون الوثيق بين جميع المنظمات وعلى كافة المستويات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية العراقية لبنان شياع السوداني الإسرائيلي غزة العراق لبنان إسرائيل غزة شياع السوداني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تعرف على حصيلة تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنان

الجديد برس:

أفاد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، فراس الأبيض، اليوم الخميس، بأن حصيلة ضحايا تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية خلال اليومين الماضيين، بلغت 37 قتيلاً و2931 مصاباً.

يأتي ذلك في تصريحات صحفية لوزير الصحة في العاصمة بيروت، تعقيباً على التفجيرات التي وقعت الثلاثاء والأربعاء في أجهزة اتصالات لاسلكية “بيجر” و”آيكوم” في مناطق متعددة في لبنان.

وأوضح الوزير في المؤتمر الصحفي، أن “عدد شهداء انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكية التي وقعت أمس الأربعاء بلغت 25 شهيداً، بينما سجلت الوزارة إصابة 608 بينهم 61 بحالة حرجة”.

كذلك، ذكر أن “عدد الجرحى نتيجة العدوان الإلكتروني الإسرائيلي الأول هو 2323، بالإضافة إلى 12 شهيداً ارتقوا في الاعتداء بتاريخ 17 سبتمبر”.

وفي غضون ذلك، أشار إلى أن عشرات الأطباء أمضوا الليلة الماضية في غرف العمليات، كما شارك مئات الممرضين والمسعفين في تقديم العلاج السريع للمصابين في التفجيرات، لافتاً إلى أنه تم إجراء 955 عملية جراحية جراء حوادث تفجير أجهزة الاتصالات.

كذلك، لفت إلى أن التفجيرات أظهرت أمراً إيجابياً وحيداً، وهو ما وصفه بـ “تلاحم الشعب اللبناني في مختلف المناطق في مواجهة الحدث”.

كما تطرق الوزير إلى وجود مبادرات تقودها دول عربية (لم يسمها) لتقديم خدمات طبية إلى بلاده، وأعرب عن تقديره لذلك.

وكان حزب الله، قد أعلن مقتل 38 من مقاتليه جراء موجة الانفجارات التي ضربت الثلاثاء والأربعاء أجهزة لاسلكية “البيجر” في عدة مناطق في لبنان.

وعقب الهجوم، توعد حزب الله الاحتلال بالرد على العدوان، عبر “قصاص عادل، سيناله من حيث يحتسب ‏ومن حيث لا يحتسب”، مؤكداً استمراره في تنفيذ العمليات العسكرية الداعمة للمقاومة في قطاع غزة كالمعتاد.

مقالات مشابهة

  • تركيا تراجع تأمين أجهزة الاتصالات بعد تفجيرات لبنان
  • بعد تفجيرات لبنان.. تركيا تتخذ خطوات تخص أجهزة الاتصالات
  • تعرف على حصيلة تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنان
  • العراق يشدد الرقابة على أجهزة الاتصالات المستوردة بعد تفجيرات لبنان
  • العراق يتحرك بعد تفجيرات أجهزة الاتصالات في لبنان
  • الصحة اللبنانية: 32 قتيلا حصيلة تفجيرات أجهزة الاتصالات خلال يومين
  • وزير الصحة اللبناني: 32 شهيدًا وآلاف الجرحى جراء تفجيرات أجهزة الاتصالات
  • السوداني يترأس اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني
  • الجيش الإسرائيلي يرفع مستوى التأهب بعد "تفجيرات البيجر"