خيانة أم سياسة؟.. الانتقالي يترك طارق صالح وحيداً ويتجه نحو الحوثيين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
طارق صالح قائد المقاومة الوطنية (وكالات)
وجه المجلس الانتقالي، المنادي بالانفصال جنوب اليمن، الخميس، صفعة قوية لحليفه الجديد طارق صالح.
وفي السياق، أفادت مصادر دبلوماسية بأن المجلس، سلطة الامر الواقع في عدن، وجه رسالة طمأنة لمن وصفتهم بـ”الحوثيين” من اللقاء، موضحة بان الرسالة بعثها الانتقالي عبر ممثله في روسيا محمد العفيفي.
هذا وكان العفيفي التقى في وقت سابق مسؤول الملف اليمني في الخارجية الروسية رفائيل نيكيف.
وبينت المصادر بان الانتقالي ابلغ حركة انصار الله بأن اتفاقه مع طارق “اني” ومصلحي لتحقيق رغبة إماراتية فقط وليس اكثر، مؤكدا بأن الانتقالي لن ينخرط في اي تصعيد شمالا.
يشار إلى أن وسائل اعلام الانتقالي كانت أكدت أن ممثل الانتقالي ابلغ الجانب الروسي التزام المجلس الانتقالي بالعملية السياسية وتعاطيه الإيجابي مع كافة المبادرات ، مطالبا بدور روسي في دعم عملية السلام في إشارة إلى رغبته بوساطة روسية مع صنعاء.
هذا وتأتي تحركات الانتقالي عقب أيام قليلة على إعلانه اتفاق لأول مرة مع طارق صالح ابرز اركان النظام السابق وقائد الفصائل الإماراتية بالساحل الغربي.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الانتقالي الحوثي اليمن روسيا صنعاء طارق صالح عدن طارق صالح
إقرأ أيضاً:
“المجلس الانتقالي” يدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى ساحل حضرموت والقبائل تحذر من “تفجير صراع”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذر مؤتمر حضرموت الجامع من وصول أكثر من 2500 فرد مسلح إلى ساحل حضرموت قادمين من محافظات عدن ولحج والضالع، بين 11 و14 أبريل 2025، معتبراً ذلك محاولة لـ”تفجير الصراع” ومصادرة إرادة أبناء المحافظة.
وأكد المؤتمر في بيان له، أن هذه الخطوة تهدف إلى فرض توجه سياسي “بقوة السلاح”، متهماً جهات مجهولة بالسعي لإدخال حضرموت في دوامة عدم الاستقرار.
واتهم المؤتمر اللجنة الأمنية في حضرموت بـ”التواطؤ” مع هذا المخطط، مشيراً إلى صمتها عن تحركات المجموعات المسلحة (في إشارة إلى قوات الموالية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا).
ودعا المؤتمر، القوى السياسية والمجتمعية إلى التصدي لهذه الخطوة ورفع الوعي بـ”المخاطر المحدقة” بأمن حضرموت.
كما طالب التحالف العربي والمجلس الرئاسي بالتدخل العاجل لإعادة المسلحين إلى مناطقهم الأصلية (تعرف هذه المناطق بالولاء للمجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله).
يأتي البيان في ظل دعم مؤتمر حضرموت وحلف القبائل لمشروع “الحكم الذاتي”، بينما تتهم جهات خارجية عبر أدوات محلية بمحاولة إفشاله عبر التصعيد العسكري.
والسبت الماضي، احتشد الآلاف من أبناء محافظة حضرموت، أول من أمس السبت، في منطقة الهضبة في مديرية غيل بن يمين، شرقي المحافظة، في لقاء موسع دعا له “حلف قبائل حضرموت”، للمطالبة بالحكم الذاتي.
وأكد البيان الختامي للقاء الموسع أن الوقت حان ليقرر أبناء المحافظة مصيرهم بأنفسهم، بعيداً عن وصاية ما سماها بـ”الأطراف المهيمنة من خارج حضرموت”، مؤكداً أن المحافظة لن تعود لأي شكل من أشكال التبعية أو المركزية المفروضة.
ودعا البيان المجتمع الإقليمي والدولي، وعلى رأسه السعودية بصفتها قائدة التحالف العربي، إلى “الاستجابة العاجلة لإرادة الشعب الحضرمي”، ودعم خطوات الحكم الذاتي.
وشدّد البيان على رفض العودة لأي شكل من أشكال الهيمنة السياسية أو العسكرية الخارجية، مؤكداً التمسك بحق أبناء المحافظة في الدفاع عن أرضهم وإدارة أمنهم واستقرارهم بأنفسهم. وطالب البيان بفتح باب التجنيد لأبناء حضرموت، بهدف تشكيل قوة أمنية قادرة على حفظ الأمن والاستقرار في الإقليم،
وتأتي هذه الفعالية بعد أسابيع على زيارة رئيس “المجلس الانتقالي” عيدروس الزبيدي لمحافظة حضرموت، إذ أشار في كلمته بحفل أقامه المجلس إلى أن “هناك أياد تعمل لصالح الحوثي وإيران وقوى أخرى في حضرموت”.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي قد أكد خلال زيارته إلى محافظة حضرموت في يونيو/حزيران 2023، أنه يؤيد “إدارة المحافظة نفسها مالياً وإدارياً وأمنياً، وإذا نجحت التجربة سنُعممها على بقية المحافظات”.