شغيلة المقاومة تشهر ورقة التصعيد ضد مندوبية الكثيري
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
دعت النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين إلى التعبئة الشاملة والجاهزية لمواجهة ودحر ما ما وصفته “كافة التراجعات التي تتحمل مسؤوليتها إدارة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وجيش التحرير”.
وقالت النقابة في بيان توصل موقع Rue20 بنسخة منه، إنها “سجلت العديد من الممارسات التي تثبت جنوح النقابة لحماية السلم الإجتماعي، رغم محاولة الإدارة توتير الأجواء قبل إجراء اللقاء عن طريق استهداف المسؤولين النقابيين والتضييق عليهم، وذلك من خلال سيل من القرارات الجائرة التي تعتبر مسا صريحا بحرية الحق في التنظيم والعمل النقابي طبقا للدستور.
ولم تخفي ذات النقابة شجبها السلوك الغريب للإدارة بحيث في نفس الوقت الذي تدعي فيه تشبثها بالحوار ترسل سيلا من القرارات التعسفية لاستهداف المسؤولين النقابيين، في وقت كان حريا بها أن تعمل على تلطيف الأجواء.
وأبدى المحتجون إستهجانهم ما وصفوها بسياسة القرارات الإرتجالية التي أصبحت العمل الوحيد لدى إدارة المقاومة، والاقتطاعات التعسفية بسبب ممارسة الأطر لحقهم النقابي الذي يضمنه دستور المملكة وينص عليه النظام الأساسي للوظيفة العمومية.
إلى ذلك اكدت النقابة المذكورة أنها بصدد تسطير برنامج يستجيب لجميع السيناريوهات التي ستحكم المرحلة المقبلة، خاصة في ظل استمرار التضييقات والتعسفات من طرف الإدارة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تحذر من تقليص حجم الحكومة الفيدرالية
أرسلت إدارة ترامب تحذيرات هامة لموظفي الحكومة الفيدرالية، مؤكدة أن "الأغلبية" من الوكالات الحكومية ستخضع لعملية تقليص في الأيام القادمة. وأعلنت أن يوم الخميس سيكون آخر فرصة للموظفين لقبول عرض الاستقالة المبكر، الذي يتيح لهم الحصول على راتب ومزايا لمدة ثمانية أشهر إذا قرروا الاستقالة قبل منتصف الليل.
الكويت تجدد دعمها الثابت لفلسطين وترفض مقترحات ترامب بشأن غزة الصين ترفض مًقترح ترامب: غزة لأهلهاتأتي هذه الخطوة ضمن برنامج "الاستقالات المؤجلة"، الذي يشمل أكثر من مليوني موظف حكومي غير راغبين في العودة إلى مكاتبهم، في وقت حرج تقترب فيه الإدارة من تحقيق تعديلات جذرية في هيكل الحكومة. وقد أوضح مكتب إدارة الموارد البشرية أن هذا العرض لن يتم تمديده، مما يترك الموظفين أمام قرار حاسم.
وفي الوقت نفسه، تم تحذير الموظفين الذين يختارون البقاء في وظائفهم من التوقعات بتغييرات كبرى في هيكل الحكومة، مع احتمال حدوث تقليصات على نطاق واسع من خلال عمليات إعادة هيكلة وتقليص القوى العاملة. وتعتبر هذه الخطوة جزءاً من خطة الإدارة لجعل القطاع العام أكثر مرونة وكفاءة، حيث يقدر المسؤولون أن تخفيض القوة العاملة قد يساهم في توفير حوالي 100 مليار دولار.
الجدير بالذكر أن التوقعات تشير إلى أن نسبة قليلة من الموظفين الحكوميين قد توافق على الاستقالة حتى الآن، ولكن يُتوقع أن يزداد العدد بشكل ملحوظ قبل الموعد النهائي المحدد.