كلية الدفاع الوطني تختتم برنامج «الأمن السيبراني في ظل التحول الرقمي»
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
العُمانية: اختتمت كلية الدفاع الوطني اليوم البرنامج الموازي الثامن «الأمن السيبراني في ظل التحول الرقمي»، بمشاركة عدد من القيادات الحكومية، وعدد من كبار الضباط بقوات السُّلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وذلك برعاية اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني.
وشهد اليوم الختامي للبرنامج مناقشة عدد من أوراق العمل، وتقديم عرض مرئي تناول أحداث البرنامج وما تضمّنه من مناقشات، وتم استعراض عدد من التجارب وتقديم المبادرات والتوصيات، إلى جانب تسليم الشهادات للمشاركين في البرنامج.
يذكر أن البرنامج الموازي الثامن «الأمن السيبراني في ظل التحول الرقمي» استعرض عددًا من الموضوعات المهمة، أبرزها: الاطلاع على البرامج الوطنية لصناعة الأمن السيبراني، والتحول الرقمي الحكومي، والاستراتيجية الوطنية للأمن الإلكتروني في سلطنة عُمان، وتحليل نقاط القوة والفرص في صناعة الأمن السيبراني والتحول الرقمي، وبحث إمكانية إنشاء صناعات وطنية في مجال الأمن السيبراني بما يعزز النمو والتنويع الاقتصادي، والوقوف على أهم الممارسات والتجارب الدولية للأمن السيبراني والتحول الرقمي.
حضر ختام البرنامج الموازي الثامن عددٌ من أصحاب السعادة، وكبار الضباط بقوات السُّلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وهيئة التوجيه بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی الدفاع الوطنی عدد من
إقرأ أيضاً:
أكذوبة التحول الرقمي
منذ سنوات أصدر المجلس الأعلى للجامعات قرارًا بضرورة الحصول على شهادة أساسيات التحول الرقمي FDTC لكل الباحثين بمراحل الدراسات العليا، وبدأت أيضًا بعض الجهات الحكومية في اشتراط حصول موظفيها على الشهادة المذكورة كشرط للترقية أو تولي منصب ما، بالطبع لا اعتراض على تنمية الكوادر البشرية وتدريبها بما يتوافق مع عصر الرقمنة.
هنا تجدر الإشارة إلى أن أساسيات التحول الرقمي تشير إلى عدد من البرامج التدريبية المتعلقة بالحاسب الآلي، ومنها نظم التشغيل، اكسيل، باوربوينت، وورد، أكسيس، والشبكات، وتطبيقات الموبايل، وغيرها، ولا تسأل عن الفارق بينها وبين شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب ICDL التي كانت مقررة منذ سنوات كشرط للترقي.
بصفتي باحثة اضطُررت كغيري من الباحثين للتقدم من أجل الحصول على الشهادة الإجبارية، وحرصت على متابعة المحاضرات، ولكن فوجئت أن الاختبار النهائي نظري!! ياللعجب، اختبار في مهارات الكمبيوتر دون تطبيق عملي، وإنما امتحان mcq، والأسئلة على غرار: لحفظ ملف على برنامج وورد اضغط ctrl +s صح ولا غلط!! للبحث عن كلمة في الملف استخدم find ولا save as ولا.. .. وهكذا، ربما هذا هو الفارق الوحيد بين التحول الرقمي وقيادة الحاسوب، فالأخير كان يفرض على الدارسين اختبارًا عمليًّا.
أيها السيد المسئول عن إصدار القرارات المؤثرة في مستقبل ملايين الطلاب والباحثين والموظفين وغيرهم، من فضلك، اترك برجك العاجي، وانزل إلى أرض الواقع، وقبل أن تُصدر قرارًا ملزمًا انظر إلى كيفية تطبيقه، هل من المنطق أن يكون اختبار التحول الرقمي نظريًّا؟!
باللغة الدارجة: ده مش تحول رقمي يا حضرات السادة المسئولين وإنما عقم رقمي، تخلُّف رقمي، أمية رقمية، وعلى رأي الكبير أوي ده مرار طافح، والعيشة مش ناقصة مرااااار يا حكومة.