طفل يبلغ 12 عامًا يقتل دبًا هاجم والده
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قتل صبي يبلغ من العمر 12 عامًا دبًا بنيًا ببندقية صيد في ولاية ويسكونسن بالولايات المتحدة.
في 6 سبتمبر، بالقرب من قرية سيرين في ولاية ويسكونسن بالولايات المتحدة، أنقذ ابنه أبًا من هجوم الدب.
قصة مذهلة يرويها كلاهما في أعمدة إحدى الصحف المحلية، مينيسوتا ستار تريبيون.
وكان رايان بيرمان، سائق الشاحنة البالغ من العمر 43 عاماً.
وقال الأب للصحيفة: “لقد وقف مثل قطة على وشك الانقضاض. والشيء الوحيد الذي أتذكره هو أنه كان فوقي. لقد هاجمني وأوقعني”.
وبينما لا يعرف كم من الوقت قاتل ضد الحيوان “بسبب الصدمة والأدرينالين”، يلخص: “كان الدب يقاتل من أجل حياته. وأنا كنت أقاتل من أجل حياتي (…) كل ما استطعت رؤيته هو جسده. مخالبه وأسنانه”.
بالنسبة له، لم يكن من الممكن أن يبقى على قيد الحياة دون تدخل ابنه أوين، البالغ من العمر 12 عامًا.
وبينما كان والده على الأرض، تحت الدب الذي يزيد وزنه عن 90 كجم. أطلق الصبي الصغير النار من بندقيته الصيد، فقتل الحيوان.
ويتذكر ريان بيرمان، الذي يعتبر ابنه “بطلا”: “كنت مستلقيا على ظهري وشعرت بالرصاصة تخترق الدب”.
وتم تأكيد القصة من قبل داستن غابريلسون، مدير الحفظ في إدارة الموارد الطبيعية بولاية ويسكونسن، لصحيفة مينيستورا ستار تريبيون.
ويؤكد الأخير أن الأب والابن تصرفا “بشكل قانوني تماما”. ونجا براين بيرمان من الحادث بـ 23 غرزة في وجهه وعضات وتمزقات مختلفة في ذراعيه وساقيه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد أيام على خطفه من قبل قوة إسرائيلية.. شقيقة عماد أمهز تعلّق (صورة)
لا تزال قضية خطف القبطان اللبناني عماد أمهز، من أحد الأبنية في مدينة البترون الساحلية فجر يوم الجمعة الماضي تتفاعل، فقد أكد والد الشاب الثلاثيني أن ابنه ليس له علاقات حزبية أو سياسية.
في حين أشارت شقيقته إلى أن الصليب الأحمر فقط تواصل مع العائلة إثر عملية الخطف هذه.
ووجهت رسالة مقتضبة في تعليق على حسابها في فيسبوك أمس الأحد، كاتبة "الله يحميك ويردلنا ياك سالم يا عيوني". كما نشرت صورة لشقيقها عماد بالبزة البحرية.
صور جوازات السفر
وكان والد الشاب، فاضل أمهز أكد أمس الأحد أن ابنه "مواطن لبناني مكافح من أجل أسرته" مشددا على أن "كل ما يروج له الجيش الإسرائيلي غير صحيح مطلقا، جملة وتفصيلا"، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
كما طالب بالإفراج الفوري عنه، داعيا المؤسسات الدولية الإنسانية، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي ووفقا للقوانين والمواثيق الدولية، إلى زيارته والاطلاع على أوضاعه وضمان سلامته، وتابع قائلا: "من خلال تتبعنا للأخبار الإسرائيلية المعلنة والمسربة، فإن الجيش الإسرائيلي ادعى أولا أن عماد قيادي في حزب الله ثم عاد وادعى أنه عضو في بحرية الحزب، وهذا يعني أن الرواية الإسرائيلية غير متماسكة وشبيهة تماما بعملية الإنزال في بعلبك عام 2006 حيث تم اختطاف شخص اسمه حسن نصر الله في عملية إنزال، على أنه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.. ثم ما لبث أن أفرج عنه".
إلى ذلك، أوضح أن "ما نُشر من صور عن جوازات سفر وبطاقات هاتفية تعود إلى ابنه هي أمور طبيعية جدا لمن يعمل في مجال البحرية المدنية".
وكان مسؤول في الجيش الإسرائيلي أعلن يوم السبت الماضي أن القوات البحرية الإسرائيلية قبضت على عميل كبير لحزب الله شمالي لبنان.
فيما لا تزال الأجهزة الأمنية اللبنانية تحقق في القضية. (العربية)