موقع 24:
2024-09-19@21:09:24 GMT

بعد تفجيرات لبنان.. تركيا تتخذ تدابير أمنية عاجلة

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

بعد تفجيرات لبنان.. تركيا تتخذ تدابير أمنية عاجلة

قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية اليوم الخميس، إن أنقرة تراجع تدابيرها لتأمين أجهزة الاتصالات التي تستخدمها قواتها المسلحة بعد الانفجارات التي أسقطت قتلى في لبنان.

انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية محمولة تستخدمها جماعة حزب الله، أمس الأربعاء، في جنوب لبنان في أكثر الأيام دموية تشهده البلاد منذ اندلاع القتال عبر الحدود بين الجماعة وإسرائيل قبل ما يقرب من عام، مما أجج التوتر بعد وقوع انفجارات مماثلة في اليوم السابق لأجهزة اتصال لاسلكية (بيجر) يستخدمها أعضاء حزب الله.


تكنولوجيا أم مؤامرة؟ "شات جي بي تي" يكشف لغز #بيجر حزب الله

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/xXTaqmxUWq

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) September 18, 2024 ويبدو أن الانفجارات دفعت حزب الله، أقوى وكلاء إيران في الشرق الأوسط، إلى حالة من الفوضى، وتتزامن أيضاً مع الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 11 شهراً على حركة حماس في قطاع غزة، مما فاقم المخاوف من التصعيد والحرب الإقليمية.
وقال المسؤول التركي، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الجيش التركي لا يستخدم إلا المعدات المنتجة محلياً، لكن تركيا تطبق آليات رقابة إضافية إذا كان هناك طرف خارجي مشترك في الحصول على الأجهزة أو إنتاجها.
وأضاف المسؤول "سواء في العمليات التي ننفذها، أو الحرب الجارية في أوكرانيا، أو كما هو الحال في مثال لبنان، تتم مراجعة التدابير ووضع تدابير جديدة في إطار استفادة دروس بعد كل تطور".
وتابع "في سياق هذه الواقعة، فإننا في وزارة الدفاع نجري الفحوص اللازمة"، دون أن يتطرق للمزيد من التفاصيل.
وفي تفجيرات يوم الثلاثاء، قالت مصادر إن جواسيس إسرائيليين فجروا عن بعد متفجرات زرعوها في طلبية لحزب الله تتكون من خمسة آلاف جهاز بيجر قبل دخولها البلاد.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لوكالة الأناضول للأنباء إن إنشاء وكالة مستقلة للأمن الإلكتروني على وجه التحديد مطروح على جدول أعمال الحكومة، وإن الرئيس رجب طيب أردوغان يرى أن هذه ضرورة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله لبنان تركيا تفجيرات البيجر في لبنان تركيا لبنان حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

تفجيرات "بيجر".. تضامن عربي وإسلامي وعروض لمساعدة لبنان

أعلنت دول وحركات عربية وإسلامية، مساء الثلاثاء، تضامنها مع لبنان وعرضت تقديم مساعدات؛ إثر سقوط قتلى وجرحى بتفجير آلاف من أجهزة اتصال لاسلكية من نوع "بيجر" (pager) في أيدي من يحملونها.

 

هذا التضامن عبَّرت عنه إيران ومصر والعراق والأردن وفلسطين وحركة حماس وجماعة الحوثي، عبر اتصالات هاتفية وبيانات ومنشورات.

 

ووفق وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، خلال مؤتمر صحفي، أسفرت انفجارات أجهزة "بيجر" عن 9 قتلى، بينهم طفلة، بالإضافة إلى نحو 2800 جريح، منهم 200 في حالة حرجة، وهي حصيلة غير نهائية.

 

و"البيجر" جهاز اتصال إلكتروني لا سلكي صغير ومحمول يستخدمه مدنيون وعاملون بالقطاع الصحي وغيرهم للتواصل داخل مؤسسات أو ضمن مجموعات ومنظومات مختلفة، وهو يعمل ببطاريات قابلة للشحن ويستقبل رسائل مكتوبة واتصالات وإشارات صوتية وضوئية، وفق مراسل الأناضول.

 

ودون إيضاحات عن الكيفية، اتهمت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" إسرائيل بتنفيذ التفجيرات، وتوعدها الحزب بـ"قصاص عادل"، وهو ما قابلته تل أبيب بصمت رسمي.

 

عرض مساعدة

 

وتلقى وزيرا الخارجية والصحة اللبنانيين عبد الله بو حبيب وفراس أبيض اتصالين هاتفيين من نظيريهما الإيرانيين عباس عرقجي ومحمد رضا ظفرقندي.

 

وأعرب الوزيران الإيرانيان عن "إدانتهما للهجوم السيبراني الإسرائيلي وتعازيهما لحكومة لبنان وشعبه"، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

 

وأكدا "استعداد إيران لإرسال طائرة لإجلاء الجرحى من أجل إجراء عمليات جراحية، لا سيما لإصابات العين الحرجة، إضافة إلى إمكان تقديم مستشفى ميداني لمساعدة الجرحى".

 

وجراء تفجيرات "بيجر" أُصيب السفير الإيراني لدى بيروت مجتبى أماني بـ"جروح طفيفة"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

 

وتعد طهران أبرز داعم لـ"حزب الله"، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها.

 

طواقم طبية

 

بو حبيب تلقى أيضا اتصالا هاتفيا من نظيره المصري، بدر عبد العاطي لـ"التضامن مع لبنان على إثر الهجوم السيبراني الذي وقع اليوم"، وفق الوكالة اللبنانية.

 

وأكد عبد العاطي "وقوف مصر إلى جانب لبنان"، وأبدى "استعداد بلاده لتقديم كل مساعدة ممكنة لمعالجة المصابين".

 

وفي العراق، قال متحدث الحكومة باسم العوادي، في بيان، إن "الحكومة العراقية تتابع التطورات الأمنية الخطيرة التي تحدث في لبنان والهجوم الصهيوني السيبراني".

 

وأردف أن "رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وجّه بإرسال الطواقم الطبية العراقية وفرق الطوارئ إلى لبنان الشقيق، لتقديم المساعدة العاجلة وبالسرعة الممكنة؛ للتخفيف عن آلام المصابين من الأبرياء المدنيين".

 

فتح مستشفيات

 

فيما أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اتصالا هاتفيا مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي.

 

وأبلغ ميقاتي بأن الملك عبدالله الثاني وجّه بـ"تقديم أي مساعدات طبية يحتاجها القطاع الطبي اللبناني لمعالجة من المواطنين اللبنانيين الذين أصيبوا في عملية التفجير الجماعي في لبنان".

 

وأكد الصفدي "وقوف الأردن مع أمن لبنان وسيادته واستقراره وتضامنه معه ومع الشعب اللبناني".

 

وقال سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، بتصريح صحفي: "فتحنا كافة المستشفيات الفلسطينية واستنفرنا كل الطواقم الطبية في لبنان، سواء التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني أو الموجودة في المخيمات، لاستقبال الجرحى وتقديم كل الدعم والمساندة لهم"، حسب الوكالة اللبنانية.

 

وأضاف دبور أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "وجّه باستقبال الجرحى وتقديم كل الدعم والمساندة لهم للتخفيف عنهم، وتقديم كل ما هو ممكن لمساعدتهم، كما وجّه أبناء شعبنا في لبنان للتبرع بالدم لمساعدة الجرحى والمصابين من الأشقاء اللبنانيين".

 

"جريمة خطيرة"

 

على مستوى الحركات والجماعات، أدانت حركة حماس، في بيان، تفجير أجهزة اتصالات، مؤكدة أنها "جريمة خطيرة تتحدى كافة القوانين والأعراف".

 

وشددت على أنها تأتي "في إطار العدوان الصهيوني الشامل على المنطقة، وسياسة العربدة والغطرسة التي تتبناها حكومة الاحتلال، متسلّحة بدعم أمريكي يوفّر غطاءً لجرائمها الفاشية".

 

فيما قال عضو المجلس السياسي الأعلى بجماعة الحوثيين اليمنية محمد علي الحوثي إن "اللبنانيين اليوم أقوى من أن تؤثر عليهم عملية العدو بالبيجر".

 

وأضاف الحوثي، في منشور عبر" إكس ، أن "أي اعتداء لن يزيد المقاومة الإسلامية إلا عزما على هزيمة الكيان الصهيوني".

 

وفي إسرائيل، تنصل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجير أجهزة الاتصال في لبنان قبل أن يحذفه.

 

ومنذ أيام يدفع نتنياهو بقوة نحو شن عملية عسكرية ضد لبنان في مواجهة "حزب الله"، تحت وطأة ضغوط داخلية جراء استمرار قصف الحزب لمواقع عسكرية إسرائيلية.

 

وتسبب قصف متبادل بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" في نزوح عشرات آلاف الأشخاص على كل من جانبي "الخط الأزرق" الفاصل بين لبنان وإسرائيل.

 

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ في لبنان وسوريا وفلسطين.

 

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، مما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

 

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.


مقالات مشابهة

  • بعد مجزرة البيجر اللبنانية.. تركيا تتخذ خطوات تخص أجهزة الاتصالات
  • بعد تفجيرات لبنان.. تركيا تتخذ خطوات تخص أجهزة الاتصالات
  • حزمة تدابير وإجراءات أمنية حوثية لمنع مظاهر الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر
  • فضيحة وثغرات أمنية ودعوات للمحاسبة.. هكذا تفاعلت المنصات مع تفجيرات لبنان
  • تفجيرات "بيجر".. تضامن عربي وإسلامي وعروض لمساعدة لبنان
  • غالانت يجري تقييما أمنيا بعد تفجيرات بيجر في لبنان
  • الأمم المتحدة تحذر من التصعيد بعد تفجيرات "بيجر" لبنان
  • بعد تفجيرات "بيجر"في لبنان..حزب الله يهدد بالثأر من إسرائيل
  • مصادر أمنية لرويترز: أجهزة اللاسلكي التي انفجرت في لبنان هي أحدث طراز جلبه حزب الله في الأشهر الأخيرة