قاتل شقيقه في طنجة "يعاني من اضطرابات نفسية" وفق الشرطة التي اعتقلته
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، الخميس، من توقيف شخص يبلغ من العمر 23 سنة، تظهر عليه علامات الاضطراب العقلي، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد في حق شقيقته.
وأفاد مصدر أمني لـ » اليوم24 » بأن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تورط المشتبه به في تعريض والده للعنف بمنزل الأسرة بأحد أحياء وسط مدينة طنجة، قبل أن تتدخل شقيقته من أجل منعه، غير أن هذا الأخير أقدم على تعريضها للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الوفاة.
وأضاف المصدر ذاته بأن الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية اسفرت عن توقيف المشتبه فيه وحجز السلاح الأبيض المستعمل في ارتكاب هذه الجريمة.
ويجري حاليا إخضاع المشتبه فيه لبحث دقيق من طرف الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا التحقق من الوضع العقلي والنفسي لمرتكب هذه الأفعال الإجرامية.
كلمات دلالية الأفعال الإجرامية. الاضطراب العقلي النيابة العامة المختصة امن طنجة جريمة القتل العمد جريمة قتل مروعة بطنجة حجز السلاح الأبيضالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأفعال الإجرامية الاضطراب العقلي النيابة العامة المختصة امن طنجة جريمة القتل العمد
إقرأ أيضاً:
جريمة غامضة في باليك اسير التركية: إجابة ابنها على سؤال “أين والدتك؟” كشفت الكارثة!
شهدت ولاية باليك اسير التركية واقعة غامضة أثارت استغراب الأهالي، حيث عثرت الشرطة على سيدة تركية مسنة متوفاة داخل منزلها بعد أيام من انقطاع التواصل معها، في حين ألقت السلطات القبض على نجلها الذي قدّم رواية مثيرة للشكوك.
وفي التفاصيل، التي تابعها موقع تركيا الان٬ أبلغ أقارب السيدة “أيتن.م” البالغة من العمر 75 عامًا، السلطات الأمنية بعدما فشلوا في التواصل معها لعدة أيام في منطقة “كاريسي” التابعة لباليك اسير. وعند وصول الشرطة إلى منزل العائلة، فوجئوا بابنها “ش.م” يقف خلف الباب بصحبة كلب أبيض، وحين سألوه عن والدته أجاب قائلاً: “إنها نائمة بالداخل”.
لكن شكوك الشرطة دفعتهم لدخول المنزل حيث عثروا على السيدة جثة هامدة، ليتم توقيف ابنها فورًا بعد أن عجز عن تقديم تفسيرات واضحة ومنطقية حول ملابسات الوفاة.
لا آثار عنف أو طعن على الجثمان
اقرأ أيضاالحد الأدنى للأجور في تركيا أصبح ليرة إلا ربع من الذهب
الثلاثاء 22 أبريل 2025وبحسب تقرير الطبيب الشرعي الأولي في موقع الحادث، لم تظهر على جثمان السيدة أي علامات ضرب أو إصابات ناتجة عن أدوات حادة، ليتم تصنيف الواقعة تحت بند “الوفاة المريبة”. كما تم إخطار النيابة العامة، وإرسال الجثمان إلى معهد الطب الشرعي لتحديد السبب الدقيق للوفاة.