الثورة نت|

اطلع وزير الشباب والرياضة- رئيس جمعية الكشافة والمرشدات الدكتور محمد علي المولَّد،اليوم على التجهيزات والاستعدادات الجارية في موقع إقامة مهرجان ثورة 21 سبتمبر الكشفي بميدان السبعين، الذي سيقام غد الجمعة.

واستمع من مفوض عام الكشافة عبدالله عبيد والمختصين، إلى شرح عن طبيعة الفعالية التي سيتم تنظيمها هذا العام، وما تم تنفيذه من تجهيزات حتى الآن والاحتياجات اللازمة.

وفي الزيارة ثمن وزير الشباب والرياضة دور جمعية الكشافة الفاعل في تنفيذ الأعمال الطوعية وخدمة المجتمع.

وأكد المولَّد، بحضور أعضاء مفوضية الكشافة وعدد من القيادات الشبابية، أن ثورة 21 سبتمبر هي ثورة الحرية والاستقلال، التي جاءت ملبية لآمال الشعب اليمني في امتلاك قراره السياسي الحر وكسر قيود الوصاية والهيمنة الخارجية.

ولفت إلى أن مثل هذه الثورات التحررية لا تروق لدول الاستكبار العالمي وللدول العميلة لحلف المشروع الصهيوني الأمريكي، فواجهت الثورة تحدياتٍ وفتنًا ومعوقاتٍ جمَّة،لكن صمود أبناء شعبنا اليمني ووعيهم وحملهم لراية جهاد الطغاة والطامعين والمستكبرين، أسهم في اكتمال نجاح هذه الثورة المباركة.

وحث وزير الشباب والرياضة شباب الحركة الكشفية على تفعيل دورهم في خدمة المجتمع، والوعي بالمخاطر المحدقة ومواجهة الشائعات المضللة والحروب الناعمة.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر

إقرأ أيضاً:

دور المرأة في ثورة 1919.. كيف كسرت المصريات الحواجز

لم تكن ثورة 1919 مجرد انتفاضة شعبية ضد الاحتلال البريطاني، بل كانت أيضًا نقطة تحول كبرى في دور المرأة المصرية داخل المجال العام.

 للمرة الأولى، خرجت النساء إلى الشوارع يهتفن ضد الاستعمار، يشاركن في التظاهرات، ويقدن الحراك الوطني جنبًا إلى جنب مع الرجال، كانت تلك اللحظة بمثابة إعلان صريح أن المرأة ليست مجرد عنصر داعم، بل شريك أساسي في معركة التحرر الوطني.

أول مظاهرة نسائية كبرى

في 16 مارس 1919، شهدت مصر أول مظاهرة نسائية كبرى، قادتها سيدات من مختلف الطبقات الاجتماعية، مثل صفية زغلول وهدى شعراوي، اللتين لعبتا دورًا بارزًا في تحريك الوعي الوطني، ارتدت النساء الملابس السوداء حدادًا على الشهداء، وسرن في شوارع القاهرة يهتفن ضد الاحتلال، متحديات بذلك الأعراف المجتمعية التي كانت تحصر دور المرأة في الحياة الخاصة.

لم تقتصر مشاركة النساء على التظاهر فقط، بل امتدت إلى أشكال أخرى من المقاومة، كن يشاركن في نقل الرسائل بين قيادات الثورة مستغلات عدم تفتيش الجنود البريطانيين لهن، كما ساهمن في دعم أسر المعتقلين والمصابين من الثوار، سواء ماليًا أو معنويًا.

 الصحافة النسائية أيضًا لعبت دورًا مهمًا، حيث كتبت العديد من السيدات مقالات تحريضية تدعو للاستقلال وتنتقد القمع البريطاني.

ورغم شجاعة النساء في تلك الفترة، لم يكن الطريق سهلًا. تعرضت بعضهن للاعتقال والضرب أثناء المظاهرات، وحاول الاحتلال قمع تحركاتهن بكل الطرق، حتى داخل المجتمع المصري نفسه، أثارت مشاركة المرأة في الثورة جدلًا واسعًا بين من رأى فيها خروجًا عن التقاليد، ومن أيّدها باعتبارها جزءًا من النضال الوطني، لكن مع استمرار الحراك، فرضت الثورة واقعًا جديدًا جعل فكرة بقاء المرأة في الظل أمرًا غير مقبول.

كان لثورة 1919 أثر عميق امتد لعقود لاحقة، حيث مهدت الطريق لنشاط نسوي أكثر تنظيمًا. في عام 1923، أسست هدى شعراوي “الاتحاد النسائي المصري”، ليكون أول كيان يعبر عن مطالب النساء بشكل رسمي، وشهدت السنوات التالية خطوات مهمة نحو حصول المرأة على حقوقها في التعليم والعمل والمشاركة السياسية

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب والرياضة: ضم ممثلين من شباب المطرية إلى اتحاد الخدمة العامة التطوعية للشباب لأنهم نموذج مشرف
  • مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
  • وزير الشباب والرياضة يبحث مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة تطوير التعاون المشترك
  • جامعة حلوان تختتم المهرجان الكشفي والإرشادي بتتويج الفائزين في أجواء احتفالية
  • وزير الشباب والرياضة يستقبل الممثل الجديد لمنظمة اليونيسف في مصر ويؤكد استمرار التعاون لدعم الشباب
  • غربال الثورة الناعم
  • دور المرأة في ثورة 1919.. كيف كسرت المصريات الحواجز
  • وزير الشباب والرياضة ومحافظ القاهرة يبحثان التعاون المشترك
  • بعد بطولة أفريقيا.. وزير الشباب والرياضة يهنئ بعثة منتخب مصر للسلاح
  • وزير الشباب والرياضة يهنئ منتخب مصر للسلاح بتصدر بطولة أفريقيا بـ39 ميدالية