يمانيون/ تعز افتتح القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى اليوم، بمنطقة الحوبان جامع الإمام الهادي.

يتكون الجامع من طابقين على مساحة ثلاثة آلاف و600 متر مربع بتكلفة 350 مليون ريال على نفقة فاعل خير ومتابعة الوحدة الاجتماعية بالمحافظة.

وأشاد المساوى بالجهود الخيرة في إنشاء هذا الصرح الإسلامي الذي يمثل تحفة إسلامية في خدمة أهالي المنطقة التي لا يوجد بها مساجد .

. متمنياً أن يكون هذا النموذج الإسلامي لكل مساجد المحافظة بمرافقه وخدماته مرتبطاً بهيئة الأوقاف.

فيما أشار مسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي، إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه دول العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي وعملائه باستهداف المساجد وقتل المدنيين والأطفال.

وقال “نحن اليوم وبفضل الله وبركة المولد النبوي الشريف، يقوم فاعل خير بالتنسيق مع الوحدة الاجتماعية بافتتاح الجامع بمرافقه المختلفة”.

بدوره أوضح مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة محمد المليكي، أن افتتاح جامع الإمام الهادي على نفقة فاعل خير دلالة على عمق الروح الإيمانية لأبناء الشعب اليمني .. مشيداً باهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالجوامع والمعالم الإسلامية التاريخية.

من جانبه أشار مسؤول الوحدة الاجتماعية حامس الحباري، إلى تزامن افتتاح الجامع مع ذكرى المولد النبوي، ليكون صرحاً علمياً جامع للصلاة وتعليم القرآن وعلومه واللغة العربية وغيرها من المعارف الشرعية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

"الأزهر للفتوي" يحسم الجدل حول كلمة الإمام الأكبر في احتفالية المولد النبوي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حسم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية الجدل الذي أثاره بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، حول حديث فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف -خلال كلمته في احتفال وزارة الاوقاف بالمولد النبوي الشريف، أمس الثلاثاء- عن تفضيل بعض أنبياء الله على بعض، قائلًا: إن اجتزاء الكلمات من سياقها لتحويل معناها عمَّا سيقت له بغرض التشويه؛ افتراءٌ وتدليس ينافي الأمانة وقواعد العلم.

وتابع: أنه لا تفهم جملة من الكلام إلا بوصلها بما قبلها وما بعدها، لما فيه من ربط للكلام بغاية المتحدث منه، وبيان لمُجمله، ونفي للاحتمالات والظنون غير المرادة، وهذه قاعدة عامة في فهم النصوص العربية ذات النسيج اللغوي المتماسك، وإذا كان كلام الله المُعجِز -الذي لا يضاهيه في البلاغة كلامٌ- إذا اقتطع من سياقه لم يدل على مراد الحكيم الخبير منه، فإن احتياج ما هو دونه من الكلام لفهمِه في ضوء السياق أولى.

وأكد «الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية»، أن معرفة سِياقِ كلامِ المتحدث في نصٍّ معين، وفي سياقات سابقةٍ من نُصوص أخرى، مُعبرةٍ عن فكره وعِلمه؛ تَمنعُ حَمْلَ بعض عباراته -المجتزأة من سياقها- على غير المُراد منها، ومعلومٌ أن اجتزاء الكلمات من سياقها لتحويل معناها عما سِيقت له؛ افتراءٌ وتدليسٌ ينافي الأمانة وقواعد العلم.

وأشار إلى أن شيخ الأزهر تحدث في احتفالية المولد النبوي، عن الأخلاقِ الكاملة لصاحب الرسالة ﷺ، والعلاقة بينها وبين خاتميّة رسالته وعالميّتها، وسِعَتها للعالَمين جميعًا: إنسًا وجِنًّا، كائنًا وجمادًا، زمانًا ومكانًا؛ بينما جاءت الرسالات السَّابقة محدودةً بأقوامٍ بعينِهم وفي زمانٍ مُعيَّن ومكانٍ محدَّد لا تتجاوزه لآخَر.

وأردف «الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية»، أن هذا بلا شك تقرير لِعظم شأن هذه الرسالة وصاحبها ﷺ؛ لا للخصائص المذكورة في ذاتها؛ بل للأدلة الواردة في هذا الشأن والحاكمة بالأفضلية، -وتلك منزلة أعلى في التفضيل- والمعنى أنه لا يُعتَمد على الخصائص بل على التفضيل الإلـٰهي، وهو المقصود من الاستثناء المُقتَطع من كلمة فضيلة الإمام، حين قال: «اللهمَّ إلا اتباعًا لما يَرِدُ من الشَّرع الكريمِ في هذا الشَّأن».

وأنه أشار بهذا الاستثناء إلى ما ورد من الأدلة المعلومة للعامّة والخاصة، والتي منها، قوله سبحانه وتعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤمِنُونَ بِاللهِ} [آل عمران: 11]، وقوله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} [المائدة: 48]، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «فُضِّلْتُ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ: أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ، وَجُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا، وَأُرْسِلْتُ إِلَى الْخَلْقِ كَافَّةً، وَخُتِمَ بِيَ النَّبِيُّونَ». [أخرجه مسلم]، وعن أبي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِﷺ: «أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ، وَأَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ». [أخرجه مسلم] 

وأكمل أن فضيلة الإمام الأكبر، نوه إلى أن تفضيل الرسالات -التي نزلت على الأنبياء في أزمانهم- بعضها على بعض، والأنبياء بعضهم على بعض، لا ينبغي أن يكون محل خلاف وتنازع، أو مبني على رأي عارٍ عن دليل، بأن يُفتح باب المفاضلة فيه للعامّة؛ لما في ذلك من خطر كبير على المجتمعات واستقرارها وشواهد التاريخ تؤكد ذلك.

واستطرد، أن الأصل فيه تفويض الأمر لله سبحانه وتعالى والتسليم والإيمان بما نزّله؛ عملًا بالأدلة الواردة في هذا الشأن، والمذكورة في كلمة فضيلة الإمام، والتي منها قول الله تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ} [البقرة: 253]، وقوله أيضًا: {وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْض} [الإسراء: 55]، وقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا تُخَيِّروني مِن بينِ الأنبياءِ»[أخرجه البخاري]، وفي لفظٍ آخَر: «لَا تُخَيِّرُوا بيْنَ الأنْبِياءِ».

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية
  • محمد فاروق: الصراعات بين الحكام وراء الاستعانة بخبراء أجانب
  • محمد فاروق: هناك محاولات لإبعادي عن رئاسة لجنة الحكام
  • "الأزهر للفتوي" يحسم الجدل حول كلمة الإمام الأكبر في احتفالية المولد النبوي
  • القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يفتتح فعاليات طلاب الدراسات العليا
  • «إسلامية دبي» تفتتح «جامع سلطان راشد بن قبا» بمنطقة الجداف
  • إسلامية دبي تفتتح جامع سلطان راشد بن قبا في الجداف
  • “إسلامية دبي” تفتتح “جامع سلطان راشد بن قبا” في الجداف
  • أزمة تهز بغداد.. ما هي أسباب تطويق جامع أم الطبول وتداعياتها؟