القوات البحرية تنجح في إنقاذ مركب هجرة غير شرعية على متنها 45 فردا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
نجحت عناصر من القوات البحرية فى إنقاذ مركب للهجرة غير الشرعية على متنها (45) فردا على مسافة (96) ميلا بحريا من السلوم، استمرارا لجهود القوات البحرية في دعم أعمال البحث والإنقاذ البحري على كل الاتجاهات الاستراتيجية.
وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة، أوامرها بتقديم الدعم والإغاثة لأحد المراكب التي كانت تقوم بنقل أفراد لغرض الهجرة غير الشرعية بعد ورود بلاغ استغاثة منها.
وعلى الفور دفعت القوات البحرية، بوحدة بحرية من قاعدة 3 يوليو، مجهزة بجميع الاحتياجات الطبية والإدارية، لتنفيذ أعمال الإغاثة والإخلاء لأفراد المركب، حيث تمكنت من إنقاذ عدد (45) فرد مصري الجنسية، وتم تسليمهم إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنقاذ البحرى القوات البحرية الهجرة غير الشرعية عمال الإغاثة غير شرعية للقوات المسلحة أعمال أفراد أوامر القوات البحریة
إقرأ أيضاً:
نخب جنوبية تندد بـ”أوهام تحرير صنعاء” وتكشف الانهيار الكارثي في مناطق “الشرعية”
صحفي بارز: عدن “تلفظ أنفاسها”.. والحديث عن “تحرير صنعاء” مع انهيار الخدمات ووصول الدولار لـ2520 ريالاً هو سخرية مَرَضية! الجديد برس| تصاعدت موجة انتقادات حادة من نخب ومثقفين يمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف، تجاه الأداء الكارثي للقوى الموالية لما يسمى بـ”الشرعية”، فيما يوصف بمحاولة “الهروب من استحقاقات توفير أبسط مقومات الحياة” عبر تسويق شعارات “تحرير صنعاء”. وانضم رئيس تحرير صحيفة “عدن الغد”، فتحي بن لزرق، إلى سيل المنتقدين، حيث هاجم في تغريدة مطولة الانهيار الشامل في المحافظات الجنوبية، قائلاً: “الخدمات تتلاشى، والريال اليمني يهوي أسبوعاً بعد آخر، ويفقد 100 ريال من قيمته أسبوعياً”. وأضاف بن لزرق: “كل المؤشرات تنذر بانهيار شامل.. حياة الناس، معيشتهم، قدرتهم على شراء الحاجات، تفشي الجوع، المخدرات، إغلاق المحلات أبوابها”، مشيراً إلى أن عدن العاصمة المؤقتة “تلفظ أنفاسها الأخيرة”. وتساءل الصحفي البارز عن أي “مشروع تحرير” يمكن أن يبشر به من يصفهم بـ”الرؤوس الجوفاء”، وهم “لم يستطيعوا تحرير رغيف الخبز”، معتبراً الوضع في المناطق “المحررة” “وصمة عار لا تمحى، وجريمة مكتملة الأركان”. وتأتي انتقادات بن لزرق ضمن موجة غضب عارمة من نخب ومواطنين في المناطق الخاضعة للتحالف، الذين يتهمون القوى السياسية بـ”تقاسم النفوذ والموارد” بينما يعيش السكان أسوأ كابوس مع انهيار غير مسبوق للعملة وغياب تام للخدمات الأساسية. يذكر أن سعر صرف الدولار قد تجاوز حاجز 2520 ريالاً في عدن، وسط تحذيرات من انهيار اقتصادي كامل، بينما تتواصل الدعوات لإقالة ما يسمى بـ”حكومة التحالف” التي تتهم بتركيزها على تعزيز نفوذها الشخصي على حساب معاناة المواطنين.