سر قيام دولة عربية بحظر بيع السيارات «كاش».. الدفع بنكي وإلكتروني
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قرار جديد أصدرته دولة عربية بمنع بيع السيارات والمركبات باستخدام الأموال «كاش»، واقتصار عمليات الدفع على التعاملات البنكية والقنوات المصرفية.
وأصدرت وزارة التجارة والصناعة في دولة الكويت، بيانًا تحدثت فيه عن تفاصيل اقتصار عمليات الدفع عبر القنوات المصرفية، على أن يتم تطبيق القرار بعد 11 يومًا من الآنَ، بداية من شهر أكتوبر 2024.
وعن سبب الإقدام على هذا القرار، يرجع إلى أن الكويت تسعى إلى الحد من الجرائم المالية، مثل عمليات غسل الأموال، موضحين أن منع التداول النقدي يساهم بشكل كبير في سد الثغرات المتعلقة بغسل الأموال تحديدا.
تتبع حركة الأموال ومعرفة مصادرهاويعد تقييد البيع النقدي واقتصاره على المعاملات البنكية، فرصة لتمكين الجهات المختصة، من تتبع حركة الأموال والتأكد من مصادرها، والتأكد من خلوها من أي جريمة مخالفة للقانون.
في إطار مساعي وزارة التجارة والصناعة للحد من شبهات عمليات غسل الأموال والجرائم المالية في البلاد، أصدر معالي وزير التجارة والصناعة السيد/ خليفة العجيل، قراراً يقضي بمنع بيع المركبات بجميع أنواعها نقداً، واقتصار الدفع في عمليات بيع المركبات على القنوات المصرفية فقط.
يأتي هذا… pic.twitter.com/ZMA9drNbeN
وأكد البيان، أن الدولة تسعى لمكافحة الجرائم المالية، مثل غسل الأموال التي تهدد النمو الاقتصادي للبلاد، مشيرين إلى أن تلك الممارسات تسيء إلى المجتمع، وفقا لما جاء في بيان وزارة الصناعة والتجارة، والذي نشر عبر الصفحة الرسمية بموقع «x».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيع السيارات سيارة سيارات دولة عربية
إقرأ أيضاً:
بينهم بلدان عربية.. ترامب يدرس حظر 43 دولة من السفر لامريكا
الاقتصاد نيوز - متابعة
تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حظر مواطني 43 دولة حول العالم من دخول الولايات المتحدة الامريكية، ليكون اكثر شمولا من القيود التي فرضها في ولايته الأولى.
بحسب صحيفة نيويورك تايمز، فأن إدارة ترمب تدرس استهداف مواطني ما يصل إلى 43 دولة كجزء من حظر جديد على السفر إلى الولايات المتحدة، وأوضحوا أن هناك مسودة لقائمة التوصيات التي وضعها مسؤولون أمنيون تشمل 3 قوائم، وهي "حمراء"، و"برتقالي"، و"صفراء".
وأصدر ترمب أمراً تنفيذياً، في 20 يناير، يفرض فحصاً أمنياً مكثفاً لأي أجانب يسعون إلى دخول الولايات المتحدة للكشف عن التهديدات الأمنية الوطنية.
وتسري قرارات تقييد السفر المفعلة في عهد ترمب، والتي أبطلها الأمر التنفيذي لبايدن على 13 دولة، هي إيران، وليبيا، وكوريا الشمالية، وسوريا، وفنزويلا، واليمن، والصومال، وإريتريا، وقيرجيزستان، وميانمار، ونيجيريا، والسودان، وتنزانيا.
وقال المسؤولون للصحيفة إن "القائمة الحمراء"، تضم 11 دولة يُمنع مواطنوها بشكل قاطع من الدخول إلى الولايات المتحدة، موضحين أن البلاد، هي أفغانستان، وبوتان، وكوبا، وإيران، وليبيا، وكوريا الشمالية، والصومال، والسودان، وسوريا، وفنزويلا، واليمن.
وأوضحت الصحيفة أن أفغانستان، التي لم تكن مدرجة في قرارات حظر السفر خلال ولاية ترمب الأولى، من المرجح أن تكون ضمن القائمة "الحمراء" الجديدة، خاصة بعد استيلاء حركة "طالبان" على السلطة في 2021 عقب انسحاب القوات الأميركية.
وذكرت الصحيفة أن "القائمة البرتقالية" تشمل مقترحات تضم 10 دول ستواجه قيوداً مشددة على السفر، لكنها لن تُمنع بشكل كامل. وأشار المسؤولون إلى أنه "قد يُسمح لرجال الأعمال الأثرياء من هذه الدول بالدخول، بينما سيتم حظر تأشيرات السياحة والهجرة".
وأوضحوا أن مواطني هذه الدول أيضاً سيخضعون إلى مقابلات إلزامية شخصية للحصول على تأشيرة دخول. وتضم القائمة بيلاروس، وإريتريا، وهايتي، ولاوس، وميانمار، وباكستان، وروسيا، وسيراليون، وجنوب السودان، وتركمانستان.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن المسؤولين أن المسودة تتضمن أيضاً "قائمة صفراء" تضم 22 دولة، سيتم منحها 60 يوماً لإصلاح أوجه القصور، وإلا ستُنقل إلى إحدى القوائم الأخرى.
وأوضح المسؤولون أن العوائق أو الأسباب التي قد تؤدي إلى إدراج هذه الدول للقوائم "البرتقالية" أو "الحمراء"، هي عدم مشاركة معلومات المسافرين الأمنيّة مع الولايات المتحدة، أو ضعف الإجراءات الأمنية في إصدار جوازات السفر، منح أو بيع الجنسية لأفراد من دول محظورة سلفاً.
وفقاً للصحيفة، تشمل "القائمة الصفراء"، أنجولا، وأنتيجوا وبربودا، وبنين، وبوركينا فاسو، وكمبوديا، والكاميرون، والرأس الأخضر، وتشاد، وجمهورية الكونغو، والكونغو الديمقراطية، ودومينيكا، وغينيا الاستوائية، وغامبيا، وليبيريا، وملاوي، ومالي، وموريتانيا، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت لوسيا، وساو تومي وبرينسيب، وفانواتو، وزيمبابوي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام