نصر الله: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها رغم استهدافها المكثف للمقاومة اللبنانية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد الأمين العام لحزب الله ، السيد حسن نصر الله، اليوم الخميس ، أن إسرائيل تعيش هزيمة تاريخية على الجبهة الشمالية، مشيرًا إلى أن نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق وصف ما يجري بأنه هزيمة لإسرائيل ، وأوضح نصر الله أن العدو الإسرائيلي يواجه مشاكل عسكرية كبيرة، وأن الجبهة اللبنانية تعتبر إحدى أهم جبهات الاستنزاف التي تضغط على كيان الاحتلال، لافتًا إلى أن المقاومة الفلسطينية تعتبرها أداة تفاوض رئيسية.
وأضاف نصر الله في كلمة له، أن إسرائيل التزمت بقواعد الاشتباك بسبب توازن الرعب القائم بين الطرفين، لكن العدو حاول الضغط على الحكومة اللبنانية والمقاومة عبر استخدام العنف والقتل والتدمير بهدف إيقاف النشاط المقاوم على الجبهة اللبنانية. ورغم الضربات الشديدة، أكدت المقاومة تمسكها بمواقفها وأهدافها. وأشار إلى أن هذا التصعيد الإجرامي من قبل إسرائيل يأتي في سياق محاولاتها اليائسة لتحقيق أهدافها التي فشلت في الوصول إليها حتى الآن.
وأشار نصر الله إلى أن إسرائيل لجأت إلى توجيه رسائل عبر قنوات رسمية وغير رسمية يوم الثلاثاء، توضح أن هدفها من الضربة هو وقف الجبهة اللبنانية، لكن المقاومة الفلسطينية وحزب الله رفضا هذه الرسائل. وقال نصر الله: "نؤكد لحكومة العدو أن جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف الحرب على غزة"، مشيرًا إلى أن المقاومة مستمرة في دعم أهل غزة والضفة الغربية، وأن كل التضحيات والشهداء لم تثنِ المقاومة عن أهدافها، مما يعني أن العدو الإسرائيلي لم ينجح في تحقيق مراده.
وفيما يتعلق بتفجيرات البيجر التي استهدفت عناصر حزب الله والمدنيين، قال نصر الله إن العدو الإسرائيلي عمل على إضعاف بيئة المقاومة من خلال هذه التفجيرات الواسعة. الهدف كان خلق حالة من الفوضى داخل بنية المقاومة عبر ضرب نظام القيادة والسيطرة. ومع ذلك، أكد نصر الله أن هذه المحاولات باءت بالفشل، وأن التفجيرات لم تؤثر على بنية المقاومة أو على نظام القيادة والسيطرة، بل كانت المقاومة في حالة جهوزية تامة على الأرض لأي عمل عسكري.
وأضاف نصر الله أن المعنويات لدى جرحى المقاومة عالية جدًا، وأن المصابين في المستشفيات مصرون على مواصلة مهمتهم. كما أشار إلى أن تشييع الشهداء شهد رسائل واضحة عن الوحدة والتماسك والتضامن الشعبي مع المقاومة، ما يعكس صمود المجتمع المقاوم في مواجهة محاولات العدو لزعزعة استقراره.
وفي ختام تصريحاته، أكد نصر الله أن إسرائيل لم تتمكن من تحقيق أهدافها العسكرية والسياسية، وأن المقاومة اللبنانية لا تزال متماسكة وقوية، وأن النظام القيادي للمقاومة لم يتأثر بالضربات الإسرائيلية، وهو ما يعزز ثبات الموقف اللبناني في هذه المواجهة المستمرة.
نصر الله: العدو الإسرائيلي حاول قتل 5000 شخص خلال تفجيرات البيجر وارتكب مجزرتين بحق المدنيين
أكد الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، السيد حسن نصر الله، أن التفجيرات التي استهدفت أجهزة البيجر يومي الثلاثاء والأربعاء كانت محاولة من العدو الإسرائيلي لقتل نحو 5000 شخص في غضون دقيقتين، واصفًا ما جرى بأنه "مجزرة" وإعلان حرب على لبنان. وأشار نصر الله إلى أن العدو كان يخطط لقتل 4000 شخص في يوم الثلاثاء فقط، وواصل الهجوم في اليوم التالي مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وقال نصر الله في كلمة له: "هذه العملية الإرهابية الكبرى التي نفذها العدو الإسرائيلي لم تأخذ بعين الاعتبار الأرواح البشرية أو محيط التفجيرات، وهو ما يمكن تعريفه كمجزرتين بحق لبنان". وأوضح أن بعض أجهزة البيجر التي انفجرت كانت بعيدة عن مستخدميها، والبعض الآخر لم يتم توزيعه، مما يؤكد استهدافًا واسع النطاق لا يقتصر على مقاتلي "حزب الله".
وأضاف نصر الله أن "حزب الله" قام بتشكيل لجان تحقيق داخلية متعددة، تشمل الجوانب الفنية، التقنية، والأمنية، للوصول إلى حقيقة ما جرى. وأشار إلى أن التحقيقات وصلت إلى "نتيجة شبه قطعية" حول ملابسات التفجيرات، لكن يجري انتظار التأكد النهائي من التفاصيل للوصول إلى نتائج يقينية.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصعيد غير مسبوق من قبل إسرائيل، التي استهدفت عبر هذه التفجيرات المدنيين ومقاتلي "حزب الله" على حد سواء. ووصف نصر الله هذه الضربة بأنها "كبيرة وقوية" وغير مسبوقة في تاريخ المقاومة اللبنانية، لكنه أكد أن "حزب الله" لن يسقط أو يتراجع بسببها، مضيفًا: "نعم، كانت أيام الثلاثاء والأربعاء ثقيلة علينا، ولكن هذه الضربة الكبيرة لن تسقطنا".
وأكد نصر الله أن التفوق التكنولوجي للعدو الإسرائيلي يعزى إلى الدعم الأمريكي ودعم الناتو، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات جزء من طبيعة الحرب المستمرة بين "حزب الله" وإسرائيل.
وكانت التفجيرات التي استهدفت أجهزة البيجر في لبنان قد أسفرت عن مقتل وإصابة المئات، وسط موجة من التضامن الوطني والدولي. وأفادت التقارير بأن هذه الهجمات استهدفت بشكل خاص عناصر من "حزب الله"، إلى جانب المدنيين، مما أثار إدانات واسعة ضد إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الجبهة الشمالية س الأركان الإسرائيلي السابق العدو الإسرائيلي عسكرية كبيرة المقاومة الفلسطينية العدو الإسرائیلی التی استهدفت نصر الله أن أن إسرائیل حزب الله ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد استهدافها إسرائيل| خبير يكشف أسوأ السيناريوهات المتوقعة بشأن الحوثيين
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مسؤول، اليوم السبت، أن إسرائيل تسعى لبناء تحالف في المنطقة ضد الحوثيين، في خطوة تهدف إلى التصدي للنشاطات العسكرية التي تشكل تهديدًا لأمن إسرائيل.
وفي ذات السياق، أفادت الهيئة بأن إسرائيل تدرس إمكانية إطلاق حملة اغتيالات ضد قادة الحوثيين في المستقبل القريب، وذلك ضمن استراتيجية ردع تستهدف تقويض القدرة العسكرية للمجموعة المدعومة من إيران.
وصباح اليوم السبت، أعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن استهداف تل أبيب بصاروخ باليستي فجر اليوم.
لا تستطيع أن تقف أمام إرادة المقاومفي هذا الصدد قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية إن منظومة الدفاع الجوي منظومات شديدة التطور والحداثة ولكنها لا تستطيع ان تقف امام ارادة المقاوم ، مشيرا إلى أنه لن تتمكن كل المنظومات من انها تعمل بكفاءة مئة بالمئة بل من الممكن ان ينفلت بعضها ، ولفت إلى أن اسرائيل وان كانت مدعومة من الجانب الامريكي باحدث انواع الاسلحة لكن هناك مقاومة على جبهات كثيرة .
واضاف طارق البرديسي خلال تصريحات لــ"صدى البلد "ولكن الاستعلاء والقوة المفرطة من الجانب الاسرائيلي لن تجلب له في نهاية المطاف الامن الشامل والكامل والنجاح الاستراتيجي النهائي، فلابد من حدوث تسوية.
وتابع البرديسي: أسوأ السيناريوهات هي أن اليمن يتلقى ضربات من الجانب الاسرائيلي، ويبقى هنا السؤال الكبير هل استطاع الموساد ان يصل ويخترق الحوثي كما اخترق حزب الله.