وكيل صحة الدقهلية: العلاج الطبيعي تجري 30 ألف جلسة وتنظم 89 اجتماعا فنيًا خلال شهر
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
استعرض الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، اليوم ، جهود وأنشطة إدارة العلاج الطبيعى خلال أغسطس الماضى حيث أشار إلى استقبال أقسام العلاج الطبيعى مايزيد عن 15 ألف حالة، بإجمالي جلسات يصل إلى 29 ألف جلسة.
وتابع مدكور أنه تم إجراء الجلسات على نطاق الإدارات التابعة للمديرية بمحافظة الدقهلية تحت إشراف الدكتور أحمد البيلى وكيل المديرية للطب العلاجى والدكتور تامر الطنبولى وكيل المديرية للطب الوقائى، وذلك بهدف توفير جميع الخدمات المتكاملة للمواطنين في كل التخصصات الطبية، مع العمل علي التوسع في إنشاء وحدات العلاج الطبيعي لتأمين جودة الرعاية والحصول على مستوى عالي من الاهتمام بالمرضى.
ولفت وكيل الوزارة إلى استمرار تطبيق بروتوكول تأهيل وعلاج حالات الغسيل الكلوي بالمجان فضلًا عن استمرار التدخل المبكر للعلاج الطبيعى بحالات الأطفال المبتسرين مشيرًا إلى أن بيان إدارة العلاج الطبيعى قد تضمن تفصيلًا التالى:
اجمالي عدد جلسات الاطفال 1876
اجمالي عدد حالات حضانات 346
اجمالي عدد عنايه الاطفال 174
اجمالي عدد جلسات الكلي 2804
اجمالي عدد جلسات العنايه والداخلي 988
اجمالي عدد الجلسات العياده الخارجيه 22913
بدوره أوضح الدكتور أكرم عبد المنعم مدير إدارة العلاج الطبيعى أنه فيما يتعلق بزيادة الخبرات المهنية والبحثية لجميع أخصائي العلاج الطبيعي العاملين بالمستشفيات الحكومية فقد نظمت الإدارة الشهر الماضى 89 يوم علميًا واجتماعًا فنيًا بمختلف مستشفيات الدقهلية مؤكدًا بالوقت ذاته إجراء أكثر من 90 جولة مرورإشرافى، لمتابعة وتفقد سير العمل بهدف تحقيق المزيد من الإنجازات لتحسين جودة الخدمات الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أقسام العلاج الطبيعي إدارة العلاج الطبيعي التخصصات الطبية أغسطس الماضي الخدمات المتكاملة العلاج الطبيعي المستشفيات الحكومية العلاج الطبي الغسيل الكلوى العاملين بالمستشفيات صحة الدقهلية محافظة الدقهلية وكيل وزارة الصحة بالدقهلية وزارة الصحة بالدقهلية العلاج الطبیعى
إقرأ أيضاً:
تنكيل وحرمان من العلاج.. تفاصيل جديدة عن معاناة الأسرى في سجن عوفر و “عيادة سجن الرملة”
#سواليف
أكّدت #هيئة_شؤون_الأسرى والمحررين، ارتكاب #الاحتلال للإهمال الطبيّ بشكل متعمّد، وأن #الأسرى في #سجن_عوفر وفي عيادة #سجن_الرملة ، يعيشون أوضاعا مأساويّة.
وأشارت الهيئة في تقرير، صدر اليوم الثلاثاء، بعد زيارة محاميها، إلى عدد من الحالات المرضية لأسرى يقبعون في سجن عوفر، من بينها حالة الأسير محمد ريان (24 عاماً) من بلدة بيت دقو بالقدس، الذي يشتكي من أوجاع شديدة في العظام، إذ تعرض لحادثة قبل اعتقاله بثلاثة أشهر أدت إلى فقدان يده اليمنى كاملة، وفقدان أصابع يده اليسرى، وهو بحاجة إلى عناية خاصة ومسكنات ومضادات حيوية، وبحاجة إلى تدفئة كون يده مكشوفة ومفقودة بالكامل، كما يعاني نقصا حادا في الوزن نتيجة شح الطعام، إلا أن إدارة المعتقل تتعمد إهماله ولا تقدم أي علاج أو دواء له.
ويعاني الأسير عبد الحفيظ غزاوي (25 عاما) من مخيم قدورة في رام الله، من المرض الجلدي (السكابيوس)، ولا يستطيع النوم ليلا من شدة الحكة، وقوة الحبوب التي تخرج على جسده، ولا تقدم له إدارة المعتقل أي علاج.
مقالات ذات صلة شاهد عيان يروي تفاصيل جديدة عن مجرزة المسعفين في رفح 2025/04/08في السياق، تعرض الأسير فارس فاروق مرة (27 عاما) من بلدة بيت دقو والمعتقل منذ تاريخ 4 آبي 2022 للضرب والتنكيل بصورة وحشية داخل قسم 25 غرفة 22 الشهر الماضي، حيث أفاد للمحامي خلال الزيارة بأن “قوات مسلحة ألقت #قنابل_الغاز داخل القسم قبل الدخول، وقامت بتقييدهم جميعا على الأرض بصورة عكسية، وضربهم وجعلهم عراة فضلا عن #الشتائم”.
وحققت إدارة السجن مع الأسير مرة بصورة شخصية، كونه أقدم أسير في القسم، وانهالت عليه بالضرب بـ”الدبسات” رغم معرفتها بوجود البلاتين في قدمه.
وأشار الأسير إلى أن مرض ” #السكابيوس ” منتشر في القسم دون توفر علاج رغم وجود حالات صعبة، فيما لا تزال إدارة السجن تمنع توفير فراشٍ ومعجون أسنان أو مواد تنظيف، كما أن الأسير لم يرَ نفسه بالمرآة لسنة ونصف سنة، وخسر من وزنه كثيرا، هو ومرهق طيلة الوقت.
وعند سؤاله عن أحوال الأسرى داخل الغرفة بعد الاقتحام، قال الأسير مرة: “يوجد أسير من قرية سلواد اسمه محمد لطفي، تعرض لكسور في صدره، لدرجة أنه لم يستطع التحرك حتى الآن، ولم يخضع لأي علاج أو كشف طبي، وهو بحالة سيئة”.
أما الأسير أحمد سراج (32 عاما) من سلواد المعتقل بتاريخ 7 حزيران 2024، فهو منقطع عن العالم وممنوع من الزيارة، وهذه أول زيارة له منذ اعتقاله.
وقال إنه “تعرض للضرب والقمع والإهانات بداية الشهر الماضي، ويتنفس بصعوبة ويشك وإن صدره مكسور بسبب ضربه، ويعاني مشكلة في القلب، وهو بحاجة إلى عناية طبية صحيحة بسبب وضعه الحرج”، مشيرا إلى أن إدارة السجن تعاقبهم في حال سمعت صوتهم.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن أسرى عيادة سجن “الرملة” يعانون أوضاعا اعتقالية وصحية صعبة؛ إذ أفاد محامو الهيئة، بأن الأسير إبراهيم أيوب شلهوب (28 عاما) من طولكرم، يعاني أوجاعا شديدة وصعوبة بالغة في الكلام، نتيجة إصابته بـ14 عيارا ناريا في مناطق مختلفة من جسده أثناء اعتقاله بتاريخ كانون أول 2024، في الوقت الذي تتعمد إدارة السجن ممارسة أسوأ أساليب #التعذيب_النفسي بحقه، وتتوعده دائما بالموت.
في حين يشتكي الأسير محمد فيومي (32 عاما) من قلقيلية، من ثقب في المثانة، إثر إصابته بالرصاص في يده اليمنى والحوض، ما حال دون قدرته على المشي بداية اعتقاله، لكن وضعه الصحي بدأ بالتحسن مؤخرا، وعاد للمشي بشكل تدريجي.
واعتُقل فيومي بتاريخ 21 تشرين الثاني 2024، وصدر بحقه حكم بالسجن الإداري 6 أشهر، تم تجديده لمرة واحدة.
أما الأسير ناصر موسى عبد ربه (58 عاما) من بلدة صور باهر في القدس، فقد أطلق عدد من الجنود الرصاص المطاطي عليه من مسافة تقل عن المترين بتاريخ 04/03/2025، أثناء وجوده في سجن النقب، بعد رفضه أمر الإبعاد الصادر بحقه، فأصيب في مشط قدمه، وبعدها تعمد أحد #السجانين الدوس بكل قوته على قدمه، لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر به، ما أدى إلى تعمق الجرح وحدوث التهابات مكان الإصابة، فنُقل على إثر ذلك إلى عيادة سجن الرملة، وهو الآن في صحة جيدة.
يذكر أن عبد ربه أسير سابق اعتُقل عام 1988، وتم الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى، ثم أعيد اعتقاله بتاريخ 18 حزيران 2014، ومن المتوقع الإفراج عنه يوم 8 تشرين الأول المقبل.