الحرة:
2024-09-19@20:44:50 GMT

نصرالله يقر بتلقي حزب الله ضربة كبيرة وغير مسبوقة

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

نصرالله يقر بتلقي حزب الله ضربة كبيرة وغير مسبوقة

أقر الأمين العام لميليشيا حزب الله، حسن نصر الله في كلمة متلفزة، الخميس، بتلقي حزبه ضربة "أمنية وعسكرية وإنسانية كبيرة وغير مسبوقة"، غداة سلسلة تفجيرات غير عادية نسبت إلى إسرائيل واستهدفت أجهزة اتصال تابعة للحزب.

وقتل في هذه التفجيرات خلال اليومين الماضيين 37 شخصا و2931 جريحا، ونعى حزب الله عددا من مسلحيه في هذه الهجمات.

وأوضح وزير الصحة اللبناني أن 12 شخصا قتلوا في الموجة الأولى من انفجارات أجهزة "البايجر" الثلاثاء و25 شخصا في الموجة الثانية من الانفجارات التي طالت أجهزة الاتصال اللاسلكي الأربعاء.

واتهم حزب الله إسرائيل التي لم تعلق على الحادثين، بالوقوف وراء الانفجارات وتوعد بالرد.

ووقعت التفجيرات بعيد إعلان إسرائيل توسيع أهداف الحرب ضد حماس، إلى الحدود الشمالية مع لبنان لإفساح المجال أمام عودة النازحين إلى شمال إسرائيل.

ونفذ الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، غارات جوية على مناطق مختلفة في جنوب لبنان، حسبما نقلت مراسلة "الحرة" عن مصدر أمني.

وأضاف المصدر الأمني أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف تحديدًا الوادي الواقع ما بين بلدتي الحلوسية وديرقانون النهر، وهذه المواقع هي في داخل الجنوب وليس عند الشريط الحدودي.

واستهدفت سلسلة غارات حربية إسرائيلية أطراف بلدتي القصير وفرون، بالإضافة إلى أطراف بلدتي قبريخا وحاريص، واستهدفت غارة أخرى منطقة شحور وبلدة مركبا عند الحدود مع إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه يهاجم أهدافاً لحزب الله في لبنان، بهدف "تجريد قدرات وبنى تحتية إرهابية عسكرية تابعة له".

وأضاف الجيش أن "الحزب حول جنوب لبنان إلى منطقة قتال، حيث قام بتسليح منازل المدنيين على مدار عقود بالوسائل القتالية، وحفر الأنفاق تحتها، واستخدمها دروعًا بشرية".

وأشار الجيش في بيانه، إلى أنه "يعمل من أجل فرض حالة أمنية في الشمال تسمح بعودة السكان إلى منازلهم وتحقيق كافة أهداف الحرب الأخرى".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

نصر الله: تلقينا ضربة كبيرة وسنصل قريبا إلى نتيجة التحقيق (شاهد)

قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن الحزب تلقى ضربة كبيرة وغير مسبوقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح في كلمة الخميس، أن يوم الثلاثاء والأربعاء "كانت أياما ثقيلة ودامية، وكانت امتحانا كبيرا، وسنتمكن من تجاوز هذا الامتحان".

وتابع: "شكلنا لجان تحقيق داخلية متعددة وندرس كل السيناريوهات والفرضيات والاحتمالات ووصلنا إلى نتيجة شبه قطعية".

وأضاف أن "العدو تجاوز في هذه العملية كل الضوابط والقوانين والخطوط الحمراء، لم يكترث لأي شيء على الإطلاق، لا أخلاقيا ولا قانونيا. وقعت في مستشفيات وفي صيدليات وفي أسواق، وفي بيوت، وفي الطرقات العامة".

وتابع: "العدو كان ينوي قتل 4 آلاف شخص في دقيقة واحدة، وفي اليوم الثاني أيضا كانت نيته قتل الآلاف".
كلمة للأمين العام لحزب الله اللبناني #حسن_نصر_الله#الجزيرة_مباشر #لبنان https://t.co/3qJy1U7ZYI — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 19, 2024
وقال نصر الله إن "هذا العمل الإجرامي هو عملية إرهابية كبرى وعملية إبادة ومجزرة ويصل إلى إعلان حرب".
 
وتابع: "حجم الإصابات بالعيون كبير وهناك ضغط على المستشفيات وهي تبذل جهدا كبيرا"، مضيفا: "من بركات ما جرى أننا شهدنا ملحمة إنسانية كبرى لم نشهدها منذ وقت طويل".

ووصف نصر الله التفجيرات، بأنها "غير مسبوقة في تاريخ المقاومة في لبنان، وكذلك غير مسبوقة على مستوى لبنان والصراع مع العدو الصهيوني" .

لكنه اعتبر ذلك أمرا طبيعيا فـ"هذا هو حال الحرب والصراع، ونحن نعرف أن عدونا لديه تفوق على المستوى التكنولوجي؛ لأن أمريكا تقف وراءه وكذلك (حلف شمال الأطلسي) الناتو والغرب".

وقال: "عندما ندخل في هذا الصراع نراهن على الجهد والتضحيات والاستنزاف وتراكم النقاط لننتصر".
ورغم الاعتراف بحجم الضربة، أكد نصر الله أن "الضربة الكبيرة والقوية وغير المسبوقة التي تعرضنا لها لن تسقطنا، وسنتجاوز هذا الامتحان برؤوس مرفوعة".


جبهة لبنان لن تتوقف
وعن أهداف "إسرائيل" من هذه الضربة، أشار نصر الله إلى رسائل وصلت إلى حزبه عبر قنوات رسمية وغير رسمية الثلاثاء تفيد بأن الهدف من تفجيرات أجهزة الاتصالات هو وقف جبهة لبنان عن إسناد قطاع غزة، الذي يواجه حربا إسرائيلية مستمرة أوشكت على دخول عامها الثاني.

وشدد في هذا الصدد على أن "جبهة لبنان لن تتوقف قبل توقف الحرب على غزة".

كما لفت نصر الله إلى أن إسرائيل سعت عبر هذه التفجيرات إلى ضرب بيئة المقاومة وبنيتها، لكنها لم تنجح في تحقيق ذلك.

وفي هذا الصدد أوضح أن إسرائيل كانت تهدف إلى قتل أكبر عدد من قادة "حزب الله" وضرب نظام القيادة والسيطرة بالحزب، لكنه أكد أن ذلك "لم يحدث ولو للحظة واحدة".

وأشار إلى أن كبار قادة "حزب الله" لا يحملون طراز أجهزة البيجر التي انفجرت الثلاثاء، وأن بنية المقاومة "لا تزال متماسكة وقوية".


الحزام الأمني
وفي رسالة مباشرة إلى الإسرائيليين، وجه نصر الله كلامه إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب، اع يوآف غالانت، قائلا: "لن تستطيعوا إعادة سكان الشمال مهما فعلتم، وهذا تحدٍ، والطريق الوحيد هو وقف العدوان على غزة والضفة الغربية".

ولفت نصر الله إلى أن الإسرائيليين يتحدثون عن إقامة حزام أمني داخل الأراضي اللبنانية، معربا عن تمنيه أن "يحاولوا ذلك ليجدوا الرد المناسب".

وتابع مهددا الإسرائيليين: "إذا أقمتم حزامًا أمنيًا داخل الأراضي اللبنانية فسيتحول هذا الحزام إلى كمين وجهنم بالنسبة لكم".

وختم نصر الله خطابه بتأكيد أن ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء سيواجه بـ"قصاص عادل وحساب عسير"، مشيرًا إلى أن "حزب الله" هو من سيحدد زمانه ومكانه وطبيعته.

مقالات مشابهة

  • نصر الله: تلقينا ضربة كبيرة وسنصل قريبا إلى نتيجة التحقيق (شاهد)
  • حسن نصرالله يعترف بتلقي َضربة كبيرة في تفجيرات البيجر وووكي توكي.. ويتحدى نتنياهو وغالانت
  • نصرالله: تعرضنا لضربة كبيرة وغير مسبوقة
  • حسن نصرالله: تعرضنا لضربة قوية وقاسية وغير مسبوقة
  • نصرالله: تعرضنا لضربة كبيرة أمنيا وإنسانيا وغير مسبوقة
  • نصرالله: حزب الله تعرض لضربة كبيرة أمنيا وإنسانيا وغير مسبوقة
  • نصرالله: تعرضنا لضربة كبيرة أمنيا وإنسانيا غير مسبوقة في تاريخ المقاومة اللبنانية
  • حسن نصر الله: التفجيرات في لبنان غير مسبوقة ونقرّ بأنها ضربة أمنية كبيرة وقاسية
  • تفاصيل تفجيرات البيجر في لبنان .. أرقام غير كبيرة وغير دقيقة للضحايا ومصادر تكشف الأسرار