حسن نصرالله: التفجيرات الإسرائيلية تمثل تجاوزا لكل الخطوط
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن التفجيرات الإسرائيلية الأخيرة تمثل تجاوزا لكل الخطوط الحمراء.
حزب الله يعلن قصفه بالمدفعية موقع حانيتا الإسرائيلي وحققنا إصابة مباشرة حزب الله: مقتل 20 شهيدًا بانفجارات اللاسلكي بلبنان
وقال “نصر الله” خلال كلمته في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أن التفجيرات وقعت في السيارات والطرقات العامة والمنازل.
وفي حديثه عن التفجيرات الأخيرة التي استهدفت آلاف أجهزة البيجر في لبنان، وصف نصر الله هذه الهجمات بأنها "تجاوز لكل القوانين والضوابط والخطوط الحمراء"، مضيفًا أن العدو الإسرائيلي لم يكتف باستهداف مقاتلي "حزب الله" فقط، بل طالت التفجيرات مستشفيات، أسواقًا، وطرقات عامة، وبيوتًا يسكنها المدنيون. وأكد أن بين الضحايا عشرات الشهداء، وبينهم أطفال، كما أصيب الآلاف بجراح خطيرة، وستظهر الأعداد النهائية لاحقًا.
وتأتي تصريحات نصر الله في وقت تتواصل فيه تداعيات التفجيرات التي وقعت في لبنان، واستهدفت بشكل خاص عناصر من “حزب الله” ، وأثارت هذه التفجيرات موجة من الغضب والتضامن داخل لبنان وخارجه، حيث نددت العديد من الدول والمؤسسات الدولية بهذا التصعيد الخطير الذي يهدد الأمن والاستقرار في البلاد.
ترامب يكشف تفاصيل جديدة عن محاولة اغتياله الثانية ويؤكد عزيمته على الفوز بنيويورك
كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الخميس، عن تفاصيل جديدة بشأن محاولات اغتياله، مؤكدًا أن هذه المحاولات "عززت عزيمته". جاء ذلك خلال حفل انتخابي في لونغ أيلاند حضره نحو 16 ألف من أنصاره، بعد 3 أيام من العثور على مسلح مختبئ قرب ملعب الغولف الخاص به في فلوريدا.
وقال ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا: "هذه اللقاءات مع الموت لم تكسر إرادتي"، مضيفًا أن محاولات اغتياله منحته "مهمة أكبر وأقوى" لتعزيز رؤيته بجعل أمريكا "في المقام الأول".
وأكد ترامب أن الله أنقذه مرتين، مشيرًا إلى أن محاولة الاغتيال الأخيرة كانت الثانية خلال 8 أسابيع، حيث اكتشف عميل في الخدمة السرية وجود قاتل مسلح مختبئًا على بعد بضع مئات من الأمتار منه.
تعد هذه المحاولة الثانية لاستهداف ترامب، حيث كان قد تعرض لإطلاق نار خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا في يونيو الماضي، ما أدى إلى إصابته بجروح سطحية في أذنه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله التفجيرات الإسرائيلية إسرائيل حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله
أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من اليوم الجمعة مهاجمة مواقع عسكرية تابعة لحزب الله جنوبي لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات والقيادة الشمالية مواقع عسكرية لحزب الله تحتوي على أسلحة وقاذفات تشكل تهديدا مباشرا للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وأضاف البيان أن "النشاط في هذه المواقع يشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وشدد على مواصلة الجيش الإسرائيلي "العمل على إزالة أي تهديد والعزم على الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، من أجل منع إعادة تأسيس حزب الله واستعادة نشاطه".
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أكدت وقوع غارات اسرائيلية على محيط بلدتي زبقين وياطر ومجرى نهر الليطاني جنوبي لبنان.
كذلك أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بوقوع غارة إسرائيلية جوية على دفعتين بين بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف جنوبي لبنان.
وأعلنت باريس الخميس أنها اقترحت أن ينتشر جنود من قوة حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل)، بمن فيهم جنود فرنسيون، في مواقع ما زال الجيش الإسرائيلي يحتلّها في جنوب هذا البلد، وذلك لإتاحة "انسحاب كامل ونهائي" للدولة العبرية من جارها الشمالي.
وصرّح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر صحافي في باريس في ختام المؤتمر الدولي حول سوريا بأن "وقف إطلاق النار تمّ تمديده حتى 18 فبراير، وهو التاريخ المتوقّع للانسحاب الإسرائيلي النهائي".
لكن إسرائيل أعلنت أنها تريد إبقاء قواتها في خمسة مواقع في جنوب لبنان بعد 18 فبراير، وهو مطلب رفضته بيروت بشدة.
وأوضح بارو "لقد عملنا على صوغ مقترح يمكن أن يلبّي التطلعات الأمنية لإسرائيل التي تخطّط للبقاء لفترة أطول".
وتابع "لقد اقترحنا أن تحلّ قوات معيّنة من اليونيفيل، بما في ذلك قوات فرنسية، في نقاط المراقبة تلك"، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس"وافق" على المقترح الفرنسي.
ولفت بارو إلى أن "الأمر يعود إلينا الآن لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل يتيح تنفيذ انسحاب كامل ونهائي".
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل ولبنان والساري منذ 27 نوفمبر، كان مقررا أن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب إلى جانب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما كان مقررا أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال فترة 60 يوما، تمّ تمديدها لاحقا حتى 18 فبراير.
وينصّ الاتفاق أيضا على أن يفكّك حزب الله خلال هذه الفترة بنيته التحتية العسكرية في جنوب لبنان، قرب الحدود مع إسرائيل، وأن ينسحب من كل المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.