استعداداً لإعلان بغداد عاصمة للسياحة العربية.. إعادة تأهيل زقورة عكركوف والباب الوسطاني وأماكن أخرى
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
اعلن مستشار رئيس الوزراء عمر العلوي العمل على إعادة تأهيل بعض الآثار في بغداد استعداداً لإعلانها عاصمة للسياحة العربية لعام 2025.
وقال العلوي إن “السياحة الأثرية في العراق تأتي بعد الدينية، مما جعلنا نستهدف عدداً من المواقع الأثرية في العاصمة ونعمل على اعادة تاهيلها، ومنها زقورة عكركوف والباب الوسطاني ومداخل المدرسة المستنصرية والأزقة المؤدية والمقابلة لها والمتحف البغدادي التي يجري العمل على تأهيلها”.
وسيسبق انطلاق الفعالية الرسمية لإعلان بغداد عاصمة للسياحة فعاليات ترويجية، وهي في الوقت نفسه “ترويج للمواقع الأثرية التي يقع في العاصمة”، بحسب العلوي.
وقال العلوي إنه “ندرس إمكانية إقامة فعالية مهمة في زقورة عكركوف بهدف الترويج والتعريف بها وجذب الانظار لها، مشيراً إلى “وجود محاولات لتبني واقع جديد من خلال تلك المواقع الأثرية بتوفير بنى تحتية أو مرافق خدمية، بإنشاء أكشاك في الموقع تمنح إلى أهالي المنطقة نفسها لاستثمارها مقابل إيجارات رمزية لبيع المواد والمستلزمات للزوار لتكون قبلة لهم خلال المرحلة المقبلة”.
ولفت إلى أنّ “هذه الحالة ستمنح استدامة للمكان وتوفير فرص عمل للشباب في المنطقة ويساعد في تحسين مدخولاتهم ويكون هنالك تفاعل بين ساكن المنطقة والموقع الأثري، لأنه أصبح مصدر رزقه، ونحن نعمل وفق هذا المنظور”.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
العلوي: حل فصائل الحشد ” شأن داخلي”
آخر تحديث: 19 يناير 2025 - 3:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عدّ الإطاري هشام العلوي وكيل وزير الخارجية، تحييد الفصائل المسلحة خارج اطار الدولة “شأناً داخلياً عراقياً”، في حين قال إن الحكومة الاتحادية تعمل على توسيع تمثيلها الدبلوماسي في سوريا.وقال العلوي في حوار مع مركز الرافدين للحوار RCD، إن العراق مهتم بحل المشكلات مع دول المنطقة بشكلٍ ودي، والاستقرار الاقليمي ضروري للاضطلاع بمشاريعه العملاقة مثل طريق التنمية وغيرها.وعن الوضع في سوريا قال العلوي، “نعمل مع السيناريو الأكثر تفاءلاً في سوريا لكن في الوقت نفسه نستعد للسيناريو الأسوأ”، مردفا إنه “ليس صحيحاً أن ننظر إلى علاقة العراق مع دولة بعينها من منظور علاقاته مع دولة أخرى”.وأضاف أن “العراق يسعى ضمن عقيدته في السياسة الخارجية، الى إرساء التوازن في علاقاته مع دول الجوار، فضلاً عن الدول الأخرى في العالم، لكن هذا ليس سهلاً ويتطلب جهداً حقيقياً تعمل الوزارة علي تحقيقه”.وبما يخص الفصائل العراقية المسلحة شدد العلوي على أنه “يجب التمييز بينّ هيئة الحشد الشعبي وبين بعض الفصائل الأخرى التي لا تنتمي إليه، لأن الأولى جزء لا يتجزأ من المنظومة الأمنية والعسكرية و تأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة”.ولفت الى أن “تحييد الفصائل التي تكون خارج نطاق الدولة هو شأن داخلي عراقي والعراق هو المعني بتحييدها فيما يتعلق بسلوكها الخارجي”.وأشار الى أنه “نتعامل مع الواقع السوري الحالي انطلاقاً من مصلحة العراق في المقام الأول، وندعم حكومة سوريّة تمثل كل الشعب السوري وتحترم خصوصية الأقليات”.وتابع وكيل وزير الخارجية قائلا: بادرنا بإرسال ممثلين عن العراق، وسنعمل على توسيع التمثيل الدبلوماسي في سوريا.