دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الخميس، إلى "وقف التصعيد" في الشرق الأوسط في تصريح أثناء زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمدريد.

وقال سانشيز بعد لقاء مع عباس استمر نحو ساعة "اليوم، خطر التصعيد يتزايد بشكل خطير مرة أخرى" في لبنان، مضيفاً "لذلك يجب علينا إطلاق دعوة حازمة جديدة لضبط النفس ووقف التصعيد والتعايش السلمي بين الدول، باختصار من أجل السلام".

تأتي هذه الزيارة بعدما اعترفت إسبانيا، إلى جانب إيرلندا والنروج، في 28 مايو (أيار) رسمياً بدولة فلسطين تضم قطاع غزة والضفة الغربية.

Palestinian leader in the West Bank, Mahmoud Abbas, begins his first visit to Spain since the European countries recognition of Palestine.

Abbas intends to discuss ways to gain greater recognition of Palestinian statehood and support for “full membership in the United Nations”.… pic.twitter.com/tVBPNCDGJc

— 5Pillars (@5Pillarsuk) September 19, 2024

وأصر سانشيز مرة أخرى على "الضرورة والحاجة الملحة لوضع حد فوراً للحرب في غزة" بين إسرائيل وحركة حماس.

وأضاف "من الضروري للغاية أن يتوصل الطرفان إلى وقف لإطلاق النار وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735" الصادر في 10 يونيو (حزيران) مذكراً بأن تطبيق هذا القرار كان "إلزامياً".

وبحسب سانشيز فإن "المجتمع الدولي وأوروبا لا يمكنهما أن يقفا مكتوفي الأيدي أمام معاناة آلاف الأبرياء، خاصة النساء والأطفال" في قطاع غزة.

من جانبه، أكد الرئيس الفلسطيني "لا يمكننا أن ننسى دور إسبانيا في استضافة مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 وفي هذا الصدد، طالبنا وما زلنا نطالب بعقد مؤتمر دولي للسلام.. وسنكون سعداء في حال عقده في مدريد".

وأضاف عباس "نقدر عالياً بهذه المناسبة مواقف جميع الدول الصديقة التي اعترفت بدولة فلسطين، ونناشد الدول التي لم تعترف بها بعد أن تفعل ذلك".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سانشيز التعايش السلمي إسبانيا غزة لإطلاق النار معاناة الرئيس غزة وإسرائيل إسبانيا فلسطين

إقرأ أيضاً:

«رايتس ووتش» تدعو واشنطن لوقف تواطؤها في جرائم حرب غزة

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الولايات المتحدة تواصل تواطؤها في الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة في غزة طالما استمرت في توفير الأسلحة وغيرها من المساعدات العسكرية.

وأضافت المنظمة أن السلطات الإسرائيلية ارتكبت خلال هجماتها على غزة جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأفعال الإبادة الجماعية.

جاء ذلك قبيل لقاء الاجتماع المقرر اليوم الثلاثاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ووفق المنظمة قدمت الولايات المتحدة مساعدات أمنية إلى إسرائيل وباعتها أسلحة بشكل غير مسبوق منذ 7 أكتوبر 2023، تاريخ انطلاق طوفان الأقصى.

وأضافت أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن استمرت في نقل الأسلحة رغم استخدام القوات الإسرائيلية المتكرر للأسلحة الأمريكية لارتكاب جرائم حرب في غزة "ما يجعل الولايات المتحدة متواطئة في استخدام هذه الأسلحة بشكل غير قانوني".

ولفتت المنظمة إلى أنه "إذا أراد الرئيس ترامب أن يقطع علاقته بتواطؤ إدارة بايدن في الفظائع التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في غزة، فعليه أن يعلّق فورا نقل الأسلحة إلى إسرائيل".
 

مقالات مشابهة

  • بعد تصريحات ترامب عن غزة .. روبيو يخطط لأول زيارة إلى الشرق الأوسط
  • مؤتمر رؤساء الجامعات الفرانكفونية بضيافة الشارقة
  • التعليم والتحديات الأسرية في الشرق الأوسط.. محور نقاش مؤتمر Œuvre d’Orient بالقاهرة
  • كيف تفاعلت الدول الأوروبية مع مقترح ترامب بشأن تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟
  • تهجير الفلسطينيين جريمة حرب.. دبلوماسيون: تقويض للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط
  • إسبانيا: غزة هي أرض الفلسطينيين
  • رئيس وزراء أستراليا يؤكد دعم حكومته لحل الدولتين في الشرق الأوسط
  • أبرز ما جاء في مؤتمر ترامب ونتنياهو بالبيت الأبيض.. تصريحات مفاجئة
  • ترامب ونتنياهو يعقدان مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض.. ما هي أولويات الأخير في الشرق الأوسط؟
  • «رايتس ووتش» تدعو واشنطن لوقف تواطؤها في جرائم حرب غزة