نجاح عملية.. لحالة نادرة لطفل في «المستشفى الجامعي بالخبر
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
شهد مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر في وحدة عظام الأطفال التابع لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، نجاح عملية جراحية لعلاج حالة نادرة لطفل يعاني من الضخامة الشقّية، إذ شخص الطفل وهو بعمر السنتين بتضخم وفرق واضح في عرض وطول الرجلين يتجاوز 4 سنتيمتر مما أدى لصعوبة في المشي وإعاقة واضحة للطفل.
googletag.cmd.
أخبار متعلقة المملكة تفوز برئاسة المبادرة العالمية للشعب المرجانية لمدة 3 سنواتفي جلسته الأولى.. "الشورى" يشكل لجانه المتخصصة ويسمي رؤساء اللجانذكر رئيس الفريق الطبي الأستاذ المساعد واستشاري جراحة عظام الأطفال الدكتور عمار العمران أن حالة الضخامة الشقية من الحالات النادرة وتقدر نسبة حدوثها حالة لكل 13 ألف طفل، مما يتطلب تقييم شامل لإستبعاد بعض الأمراض والمسببات المصاحبة للمرض.
وتابع "تعتبر عملية تثبيت المشاشة من عمليات اليوم الواحد والتي يستطيع الطفل المشي مباشرة بعد العملية، وبفضل الله أن مثل هذه العمليات يجرى بشكل متكرر بمستشفى الملك فهد الجامعي في وحدة جراحة عظام الأطفال"، مقدماً شكره لإدارة المستشفى لتذليل الصعاب والدعم المستمر و كذلك للطاقم الطبي من قسم جراحة العظام وقسم التخدير والأشعة والتمريض على تضافر الجهود لخدمة المرضى والنجاح بعلاج الحالة.
والجدير بالذكر أن وحدة جراحة عظام الأطفال تقوم بعمليات مختلفة ومتعددة وتعتبر من الوحدات المهمة والمرجعية بالمنطقة والتي أستحدثت مؤخراً برنامج الزمالة والتخصص الدقيق، حيث يعد المركز الوحيد في المنطقة الشرقية الذي يقدم برنامج الزمالة بوجود طاقم مؤهل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد السليمان الخبر جراحة نادرة عظام الأطفال
إقرأ أيضاً:
طرق تربية طفلك بشكل سليم
يستوعب الأطفال شعورهم بالذات بطرق مختلفة مع أهاليهم، فأحياناً يتصرف الأطفال باعتمادية كاملة على والديهم؛ لأنهم يربطون بين الاعتماد والحب.
وحسب موقع «سايكولوجي توداي»، فهذه معضلة تواجه الأسر كثيراً، فالطفل قادر على العمل بشكل أكثر استقلاليةً وثقةً بعيداً عن والديه، ولكن في وجودهم يعرف أنهما سيقومان بأشياء يستطيع القيام بها بنفسه، ما يؤدي إلى خلق نمط متكرر.
ما سبب هذا الاختلاف في السلوك من مكان إلى آخر؟
يكوّن الأطفال أفكاراً حول أنفسهم وقدراتهم بناءً على طبيعة علاقاتهم، والتوقعات المتأصلة في تلك العلاقات، ففي المدرسة مثلاً يضع المعلمون توقعات واضحة مناسبة لأعمار الأطفال، ويكون هدفهم مساعدة الأطفال على تطوير مهاراتهم والثقة بالنفس، والعمل بشكل مستقل بشكل يناسب المتوقع منهم في السنوات الدراسية الأولى.
في المدرسة، يُعِدُّون الأطفال للنجاح، وبالتالي فإنهم لا يفعلون أشياء للأطفال يمكنهم القيام بها بأنفسهم. وبالتالي، فالأطفال يرون أنفسهم أكثر استقلاليةً وكفاءةً مع المعلمين مقارنةً بالمواقف التي يقوم فيها الكبار بأشياء يمكن للأطفال القيام بها بأنفسهم.
على الآباء هنا ملاحظة التالي لمساعدة أطفالهم على التطور:
التأكد من أن الطفل يملك جميع المهارات اللازمة للقيام بمهمة معينة بمفرده.
ملاحظة إن كان الطفل يقوم بالتصرف بشكل أقل كفاءةً للحصول على المزيد من الاهتمام.
من المتوقع جداً بعد أن يجد الطفل أن أبويه يتركانه للقيام بأموره دون مساعدة منهما، أن يتصرف بشكل مزعج، ولكن هنا على الأبوين مقاومة الرغبة في توبيخه؛ لأن هذا السلوك النابع من الطفل لا يسبّب أي ضرر، هو يحاول فقط الحصول على المزيد من الاهتمام.
بعد أسابيع وأشهر، وأحياناً سنوات من تعزيز الاستقلالية يرى الآباء تغييرات كبيرة في سلوك طفلهم وثقته بنفسه، ومع هذا النجاح من المهم جداً تطبيق نفس النهج في المزيد من المهام، أو الأمور المناسبة لعمر الطفل.
المنبه المرئي:
هو من الأدوات المفيدة جداً للطفل في هذه المرحلة لتعليمه الالتزام، مثال: عند تعويد الطفل على ارتداء ملابسه بنفسه قبل المغادرة إلى المدرسة في الصباح، فالمنبه يساعده على تقدير الوقت، والسيطرة على مهامه الصباحية، وإلا سيذهب إلى المدرسة بملابس النوم إن لم يتمكّن من ارتداء ملابس مناسبة مثلاً.
ننصح بضبط أكثر من توقيت، بحيث يعرف الطفل أن الوقت يمرّ، فمثلاً لو كنت ترغب في أن يكون الطفل مستعداً وجاهزاً عند الثامنة والنصف صباحاً ننصح بضبط المنبه عند الثامنة والربع، ليعرف أن عليه الانطلاق خلال 15 دقيقة.
الأمر ليس سهلاً، فعندما لا يرتدي طفلك ملابسه عند انتهاء الوقت المحدّد، قد تشعر بالانزعاج الشديد، ولكن عند اتباع النظام الجديد عليك أن تفرضه بهدوء ومحبة، فإن الأطفال يتعلمون بأنفسهم مع الوقت، والطفل لا يريد الذهاب إلى المدرسة بملابس النوم، فسيطلب من نفسه المزيد من الوقت، أو السماح له باستكمال مهامه في السيارة مثلاً.
والمفتاح هو القيام بذلك بشكل واقعي دون أي انزعاج أو غضب، أنت فقط تعلّمهم كيف يعمل العالم بطريقة مُحبّة.
من بين تجارب العائلات التي بدأت فرض نظام يساعد الطفل على الاستقلالية، تقول إحدى الأمهات: «بعد وضع نظام واضح لوقت النوم، أصبحت ابنتي ذات الـ5 سنوات تتصرف بشكل أكثر نضجاً، إنها تريد الآن أن تحضر إفطارها بنفسها، وهي أكثر تعاوناً في روتين الصباح».