حسن نصر الله: إسرائيل تعمدت قتل 4 آلاف شخص خلال دقيقتين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال الأمين لحزب الله، حسن نصر الله، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعمد قتل 4 آلاف إنسان في دقيقتين، كما اعتزم قتل الآلاف في تفجيرات اليوم الثاني أمس، وعدد من أجهزة البيجر كانت خارج الخدمة أو غير موزعة بعد.
وأضاف «نصر الله»، خلال كلمة له نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يمكن أن يطلق على ما حدث اليومين الماضيين أنه إعلان حرب، ومما لا شك فيه أن لبنان تعرضت لضربة كبيرة وقاسية أمنيًا وإنسانيًا، متابعًا: «سنصل خلال وقت قصير إلى نتائج يقينية بشأن التفجيرات».
وواصل: «الثلاثاء والأربعاء كانا يومين ثقيلين وداميين، وسنتمكن من تجاوز هذه الأيام بشموخ وبرأس مرفوعة. والمهم ألا تسقطنا هذه الضربة، وما قامت به إسرائيل مجزرة تستحق الرد».
وكانت مئات من أجهزة البيجر انفجرت في لبنان واستهدفت آلاف من عناصر حزب الله في وقت سابق من ليل الثلاثاء الماضي، أدى إلى إصابة نحو 4 آلاف شخص ومقتل 37، ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، بينما أدانت لبنان ما حدث واتهمت إسرائيل بمسؤوليتها وراء الانفجارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله حسن نصر الله إسرائيل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
في يوم ديني.. إسرائيل تحرم آلاف المسيحيين الفلسطينيين من الوصول للقدس
حرمت القوات الإسرائيلية المواطنين الفلسطينيين المسيحيين من الضفة الغربية، اليوم الأحد، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء أحد الشعانين.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى أن الكنائس المسيحية الشرقية والغربية تحيي اليوم "أحد الشعانين" وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح، و"ذكرى دخول المسيح إلى مدينة القدس".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بيانات جديدة.. رايتس ووتش: العديد من الدول تقصر صحيا عن التزاماتها الحقوقيةlist 2 of 2كيف يحتجز الاحتلال جثامين الشهداء كورقة مساومة سياسية؟ خبير يجيب الجزيرة نتend of listوفرضت القوات الإسرائيلية إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة.
وتشترط السلطات الإسرائيلية على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة بالمدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.
كما تضع قيودا على استصدار التصاريح، بضرورة حيازة المواطنين "بطاقة" تصدرها السلطات الإسرائيلية بعد أن تجري ما تسميه "فحصا أمنيا" للمتقدم. وبعد ذلك، تجبر المواطنين على تحميل تطبيق خاص على أجهزتهم المحمولة وتقديم طلب للحصول على التصريح، وغالبا ما يرفض الطلب.
وقال نائب الرئيس العام لحراسة الأرض المقدسة، الأب إبراهيم فلتس، إن "الاحتلال أصدر 6 آلاف تصريح فقط للفلسطينيين المسيحيين من محافظات الضفة الغربية، علما أن عدد المسيحيين في تلك المحافظات يقدر بـ50 ألفا".
إعلانوأضاف أنه "للعام الثاني على التوالي، يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات "الأسبوع المقدس" وعيد الفصح في مدينة القدس، وذلك بسبب تداعيات الحرب"، مشيرا إلى أن "الكنائس سترفع صلواتها من أجل أن يتحقق السلام والعدل والحرية لجميع أبناء الأرض المقدسة".
وتنطلق بعد ظهر اليوم مسيرة الشعانين التقليدية للكنيسة الكاثوليكية، من كنيسة "بيت فاجي" وصولا إلى كنيسة القديسة حنة "الصلاحية" داخل أسوار البلدة القديمة، بعدها تقام صلاة خاصة.
وألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية كافة بالأعياد في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتقتصر الأعياد على إقامة القداسات والصلوات والشعائر الدينية.
كما أقيمت صلوات أحد الشعانين في سائر الكنائس المسيحية في محافظات بيت لحم وأريحا ورام الله ونابلس وجنين، بأحد الشعانين، في حين تحتفل الكنائس في محافظات رام الله ونابلس وجنين.
وفي مدينة غزة، أقيمت قداديس وصلوات أحد الشعانين في كنيسة العائلة المقدسة للاتين وكنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس، رغم الظروف الصعبة التي فرضها القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.