تنافس خمسة أفلام قصيرة من توزيع ماد سلوشنز بالدورة الحادية عشر من مهرجان طرابلس للأفلام بلبنان الذي يمتد من الخميس 19 إلى الأربعاء 25 سبتمبر وهم حبيبتي للمخرج أنطوان ستيليه، مادونا للمخرج جون فريد زكي، يرقة  للمخرجتين ميشيل ونويل كسرواني، نية للمخرجة إيمان عيادي، وبين البينين للمخرجة إيثار باعامر.

نبذة عن الأفلام المشاركة:

حبيبتي فيلم تونسي فرنسي للمخرج أنطوان ستيليه، يستكشف علاقة معقدة بين أم وابنتها.

استوحيت القصة من التجربة الشخصية للمنتجة المشاركة في الفيلم صابرين حباسي، التي كتبت السيناريو أيضًا مع ستيليه. يضم الفيلم الممثلتين فريدة رحواج وليلى بليير، ويدور في نهاية يوم على شرفة على السطح حيث تدعوا أنيسة والدتها إلى باريس لقضاء عطلة نهاية الأسبوع معًا. لكن لقاءهما لا يسير كما هو مخطط له.

فيلم يَرقة

يَرقة للمخرجتين ميشيل ونويل كسرواني الذي شهد عرضه العالمي الأول بمهرجان برلين السينمائي الدولي وحصل على جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم قصير ليصبح أول فيلم عربي يفوز بهذه الجائزة.
يدور حول سارة وأسما، امرأتان من بلاد الشام، تلتقيان أثناء عملهما في مطعم فرنسي بمدینة لیون، إذ تحمل كل منهما ثِقَل حیاتھا وبیتھا الذي تركته في بلدها. تبدأ علاقتھما بتوجس وحذر ولكن يولد مع الوقت خیطًا یربطھما.

ونية للمخرجة إيمان عيادي وبطولة ميليسا بن يحيى، ومريم مجقان وأمل كاتب، ويدور في ضاحية الجزائر حول أنيا التي تعيش حياتها كفتاة صغيرة تبلغ من العمر سبعة أعوام، لا تدرك إلى حد كبير التوترات التي تمزق البلاد نتيجة للحرب الأهلية لكن لديها أمنية وحيدة فقط: أن يعود والدها، الصحفي في مهمة، في الوقت المناسب للاحتفال بالمولد. عُرض الفيلم في عدة مهرجانات منها مهرجان الفيلم المغاربي بهولندا وملتقى بجاية السينمائي بالجزائر.

فيلم بين البينين

بين البينين للمخرجة إيثار باعامر وموسيقى زاك ماكنيل، وهو فيلم رسوم متحركة تجريبي سعودي  يروي رحلة امرأة في عقدها العشرين، تجتاز توقعات المجتمع في سعيها لاكتشاف الذات، وفي تلك الرحلة تتلاشى الخطوط الفاصلة بين الواقع والخيال، وعلى الرغم من العقبات، فإن ذاتها الحقيقية ترشدها نحو ذاتها الحقيقية، وقد شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان البحر الأحمر السينمائي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مادونا نية حبيبتي يرقة أفلام قصيرة

إقرأ أيضاً:

ألعاب الفيديو قد تنافس تحاليل الدم في تشخيص ألزهايمر مبكرا

الولايات المتحدة – طوّر فريق من الباحثين في جامعة روتجرز-نيوارك اختبارات تعتمد على ألعاب الفيديو للكشف المبكر عن مرض ألزهايمر، ما قد يحدث ثورة في تشخيص المرض قبل سنوات من ظهور الأعراض التقليدية.

وتتوافق هذه الاختبارات مع فحوصات الدم الحديثة التي تكشف المؤشرات الحيوية لألزهايمر، لكنها تتميز بأنها غير مؤلمة ولا تتطلب عينات دم أو تدخلا طبيا مباشرا، ما يجعلها خيارا أكثر فعالية من حيث التكلفة للأطباء والمرضى على حد سواء.

وأجريت الدراسة ضمن تحالف الشيخوخة وصحة الدماغ بجامعة روتجرز-نيوارك، وهو مركز بحثي يركز على تأثير نمط الحياة والجينات في تأخير ظهور ألزهايمر.

ووفقا لعالم الأعصاب مارك غلوك، مدير المختبر، فإن هذا الاكتشاف قد يحدث نقلة نوعية في الأبحاث الدوائية، حيث يمكن استخدامه لاختيار المشاركين في التجارب السريرية ممن هم في المراحل المبكرة من المرض.

وقال غلوك: “نعلم الآن أن التغيرات في الدماغ تبدأ قبل 10 إلى 15 عاما من ظهور أي ضعف إدراكي واضح، وهذا الاختبار قد يساعد في اكتشاف المرض في مراحله الأولى”.

وعلى مدار العقدين الماضيين، طور فريق البحث اختبارات ألعاب فيديو محوسبة لتحديد علامات مبكرة لتدهور الإدراك. والآن لديهم المزيد من الأدلة التي تؤكد فعاليته.

وتهدف هذه الاختبارات إلى أن تكون متاحة في عيادات الأطباء أو عبر الإنترنت، ما يسمح للمرضى الذين يعانون من صعوبة في الوصول إلى الرعاية الطبية بالاستفادة منها.

وتعرف إحدى هذه الاختبارات بـ “مهمة التعميم”، حيث تقيس قدرة الشخص على استنتاج قواعد تتعلق بالألوان والأشكال وتطبيقها على أمثلة جديدة. كما طوّر الفريق اختبارا آخر يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لرصد انخفاض مرونة الدماغ، وهو أحد المؤشرات المبكرة لألزهايمر.

وشملت الدراسة 148 مشاركا أمريكيا من أصل إفريقي، جميعهم لا يعانون من ضعف إدراكي مسبق. وخضع المشاركون لاختبارات إدراكية شاملة، بالإضافة إلى فحوصات الدم والتصوير بالرنين المغناطيسي، ما مكّن الباحثين من رصد علامات مبكرة للمرض.

وأوضحت الباحثة الرئيسية ميراي بوداك: “ما يثير الاهتمام هو أننا نستطيع اكتشاف علامات مبكرة للمرض حتى قبل ظهور أي مشاكل إدراكية ملحوظة”.

وأشار غلوك إلى أن الاختبارات الإدراكية التقليدية، مثل رسم ساعة أو تذكر قائمة من الكلمات، لا تكتشف المرض إلا في مراحله المتأخرة. كما أنها تتطلب حدا أدنى من التعليم والمعرفة الثقافية، ما قد يجعلها غير دقيقة للمرضى من خلفيات مختلفة.

أما اختبارات روتجرز، فهي تعتمد فقط على الأشكال والألوان، ما يجعلها متاحة للجميع، بغض النظر عن المستوى التعليمي أو اللغة.

ورغم عدم وجود علاج نهائي لألزهايمر حتى الآن، إلا أن التشخيص المبكر والتدخل السريع قد يبطئان تقدمه.

يذكر أن المجتمع الأمريكي من أصل إفريقي أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر بمعدل الضعف مقارنة بالمجموعات العرقية الأخرى، ومع ذلك، لا يحظى بتمثيل كاف في الأبحاث الوطنية حول الشيخوخة. لكن الباحثين أكدوا أن نتائج الدراسة قابلة للتطبيق على جميع الفئات العرقية.

نشرت الدراسة في مجلة أبحاث وعلاج ألزهايمر.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • قمرة السينمائي يسلّط الضوء على قضايا الإنسان عبر لغة السينما العالمية
  • السيسي وماكرون يؤكدان أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية بلبنان
  • مدير كان السينمائي: هوليوود تمر بمرحلة انتقالية.. وآمل الحصول على فيلم «Mission: Impossible 8»
  • ألعاب الفيديو قد تنافس تحاليل الدم في تشخيص ألزهايمر مبكرا
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • إفران .. فيلم “عبد الله” للمخرجة إيناس لوهير يتوج بالجائزة الكبرى لمهرجان الأخوين للفيلم القصير
  • "التعليم" تنافس بـ134 ابتكارًا في معرض جنيف الدولي للاختراعات
  • مشهد صادم لسرقة سيدة أمام المارة يثير الجدل بلبنان.. فيديو
  • قمرة يحتفي بالاصوات السينمائية الجديدة في أكبر دورة بتاريخه
  • Copilot Search.. مايكروسوفت تنافس جوجل بإطلاق ميزة البحث بالذكاء الاصطناعي