إصابة شاب ومسن إثر اعتداء مستوطنين في بيت لحم
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
بيت لحم - صفا
أصيب، يوم الخميس، شاب ومسن بجروح ورضوض إثر اعتداء مستوطنين في محافظة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "صفا"، بإصابة المسن محمود عوض الصباح بجروح ورضوض، جراء تعرضه للاعتداء من قبل مستوطنين أثناء رعيه الأغنام في منطقة البقعة غربي بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
كام أصيب الشاب محمد صالح عبيد الله (19 عاماً) بجروح إثر اعتداء مستوطنين بالضرب، أثناء رعيه الأغنام في برية كيسان شرقي بيت لحم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع شاب أصيب بجروح ورضوض ونهش في جسدة، بفعل إطلاق المستوطنين كلب عليه، جرى نقله إلى مستشفى بيت جالا الحكومي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
اعتداء شنيع يطال أستاذةً بخنيفرة
زنقة 20 | متابعة
في واقعة صادمة تزامنت مع الإحتفال بعيد الشغل، تعرضت أستاذة متعاقدة تعمل بإحدى المناطق النائية التابعة لإقليم خنيفرة لإعتداء جسدي خطير، شملها ووالدتها ،بعد سلسلة من المضايقات واقتحامات متكررة لمسكنها من طرف أحد سكان الدوار.
وحسب مصادر محلية، فإن الأستاذة، التي إستقرت بالمنطقة منذ تعيينها، قد.عاشت طيلة الأشهر الماضية ظروفا مرهقة وخوفا دائما على سلامتها، ما اضطر أسرتها إلى الانتقال للعيش معها لتوفير الحماية.
وعلى رغم توجيهها شكايات متكررة إلى الجهات المعنية، إلا أن الوضع ظل على حاله، بل تفاقم بوصفها بأنها “مختلة عقليًا” من طرف المشتكى بهم، في محاولة للطعن في مصداقيتها وثنيها عن المطالبة بحقوقها.
واضافت المصادر، انه بعد تقدمها بشكاية رسمية إلى وكيل الملك، فإن المعنيين قد حاولوا منعها من جلب الماء من منبع قريب، قبل أن تتحول الواقعة إلى اعتداء همجي طال الأستاذة ووالدتها، التي أصيبت بكسر خطير جراء الضرب والسحل.
وبناء على كل ماسبق طالبت عائلة الضحية بفتح تحقيق عاجل وإنصاف الأستاذة التي لم تطلب سوى الأمان والكرامة لممارسة مهنتها وتأدية رسالتها التربوية في ظروف إنسانية تحفظ لها حقها في السلامة.
وتأتي هذه الحادثة في عيد الشغل، الذي يُفترض أن يكون مناسبة لتكريم نساء ورجال التعليم، لكنها كشفت عن هشاشة الوضع الأمني والاجتماعي الذي يعيشه عدد من الأساتذة في المناطق النائية، وسط غياب حماية قانونية فعالة تضمن لهم الإستقرار والكرامة.