القوات البحرية تنقذ مركب هجرة غير شرعية على متنها 45 فردا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
إستمراراً لجهود القوات البحرية فى دعم أعمال البحث والإنقاذ البحرى على كافة الإتجاهات الإستراتيجية ، نجحت عناصر من القوات البحرية فى إنقاذ مركب للهجرة غير الشرعية على متنها (45) فرد على مسافة (٩٦) ميلاً بحرياً من السلوم .
حيث أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها بتقديم الدعم والإغاثة لأحد المراكب
التى كانت تقوم بنقل أفراد لغرض الهجرة غير الشرعية بعد ورود بلاغ إستغاثة منها ، وعلى الفور
قامت القوات البحرية بدفع وحدة بحرية من قاعدة ٣ يوليو مجهزة بجميع الإحتياجات الطبية والإدارية لتنفيذ أعمال الإغاثة والإخلاء لأفراد المركب ، حيث تمكنت من إنقاذ عدد (٤٥) فرد مصرى الجنسية وتم تسليمهم إلى جهات الإختصاص لإتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات البحرية الاتجاهات الاستراتيجية القيادة العامة للقوات المسلحة الإغاثة اسباب الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
مواقع التواصل تنقذ معلمة تركية من خطر القتل
وكالات
لجأت معلمة تركية شابة إلى مواقع التواصل الاجتماعي طلبًا للنجدة، خشية تعرضها للقتل على يد حبيبها السابق، في واقعة أثارت تعاطفًا واسعًا انتهى بتدخل الشرطة.
ونشرت المعلمة، عائشة، مقطع فيديو مؤثرًا وهي تبكي بحرقة، مرددة عبارة “لا أريد أن أموت”، مشيرة إلى تهديدات قاتلة من حبيبها السابق، قبل أن تتحرك الشرطة سريعًا وتوقفه عقب انتشار الفيديو على نطاق واسع.
وقالت عائشة، التي تعمل في إحدى المدارس الثانوية بولاية مرسين جنوب تركيا، “لم أعد أحتمل، لقد فعل بي كل ما يستطيع منذ أن انفصلت عنه قبل سنوات، كان خطئي الوحيد هو إقامة علاقة معه، والآن لا أريد أن أموت، أريد أن أعيش حياة سعيدة وأن أتنقل وأنا مطمئنة”.
وأضافت أنها تعاني من القلق طوال سنوات، وأن تدابير الحماية التي طبقتها الشرطة في الماضي، مثل تقييد حركة حبيبها المتهم عبر سوار إلكتروني، والتي تمنعه من الاقتراب منها ومن منزلها ومكان عملها، لم توفر لها الحماية.
وبعد انتشار الفيديو، ألقت الشرطة القبض على المتهم مصطفى (40 عامًا) في ولاية أضنة، حيث كشفت التحقيقات عن امتلاكه 49 سجلًا جنائيًا في قضايا متعددة، بينها الاحتيال، والتهديد، والتسبب في إصابة، بالإضافة إلى صدور حكم نهائي بحقه بالسجن 16 عامًا و5 أشهر و15 يومًا.
وتثير حوادث العنف ضد النساء في تركيا غضبًا واسعًا بسبب تكرارها، وسط مطالبات متزايدة بتعزيز إجراءات الحماية للنساء المهددات بالخطر.