شركات طيران دولية تعلق رحلاتها إلى لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلنت شركات طيران دولية، اليوم الخميس، تمديد تعلق رحلاتها الجوية إلى لبنان وإسرائيل، مع تصاعد التوترات الإقليمية في أعقاب تفجير أجهزة اتصال يستخدمها حزب الله في اليومين الماضيين في لبنان.
وقالت مجموعة الخطوط الجوية الألمانية لوفتهانزا، إنه "سيتم إلغاء الرحلات الجوية إلى تل أبيب وطهران حتى 24 سبتمبر (أيلول)".
وأضافت "سيتم تعليق الرحلات الجوية إلى بيروت حتى 26 أكتوبر (تشرين الأول)".
وأكدت الشركة "سلامة ركابنا وطواقمنا هي دائماً أولويتنا القصوى"، مضيفة أنها ستعيد تقييم الوضع "في الأيام المقبلة".
وأشارت إلى أنه يمكن للمسافرين المتضررين إعادة الحجز مجاناً أو طلب استرداد الأموال.
لبنان يمنع حمل أجهزة "بيجر" و"ولكي تولكي" على متن الطائراتhttps://t.co/0lXrjb2Zhh
— 24.ae (@20fourMedia) September 19, 2024 وفي السياق، أعلنت إير فرانس، تمديد تعليق رحلاتها الجوية إلى تل أبيب وبيروت حتى الجمعة، "بسبب الوضع الأمني في الوجهة".وانفجرت مئات من أجهزة "بايجر" والاتصال اللاسلكي التي يستخدمها عناصر حزب الله في كل أنحاء لبنان، في هجومَين الثلاثاء والأربعاء أسفرا عن مقتل 37 شخصاً وإصابة حوالى ثلاثة آلاف آخرين. ولم تعلق إسرائيل على العملية غير المسبوقة.
وقامت مجموعة لوفتهانزا، التي تضم شركاتها أيضا الخطوط الجوية السويسرية والخطوط الجوية النمساوية وخطوط بروكسل الجوية، بتعديل جدول رحلاتها مراراً في الأشهر الأخيرة بسبب التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، على غرار ما فعلت شركات طيران أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إسرائيل الجویة إلى
إقرأ أيضاً:
تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية تضرب شركات النفط والغاز الكندية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ قطاع حفر وخدمات حقول النفط في كندا بالفعل في إظهار علامات التباطؤ بسبب الرسوم الجمركية التي هدد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما أثار مخاوف من أن انتعاش الصناعة المتوقع قد يتعثر إذا تم فرض مثل هذه الرسوم.
انهارت مستويات التوظيف في قطاع التنقيب الكندي بين عامي 2014 و2020 بسبب انخفاض أسعار النفط بشكل مستمر وانخفاض الإنتاج أثناء جائحة كوفيد-19.
وتحسن النشاط منذ عام 2020، لكن ممثلي الصناعة قالوا إن تهديد ترامب بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على 4 ملايين برميل يوميًا من الخام الكندي المستورد إلى الولايات المتحدة قد يقلب ذلك.
وعندما تؤثر التقلبات على أسواق النفط، غالبًا ما تكون شركات خدمات حقول النفط هي أول من يتضرر حيث يتطلع عملاؤها من منتجي النفط إلى تأخير أو تأجيل الإنفاق، وفقا لشبكة "يو إس نيوز" الأمريكية.
وشهدت شركة "بريسيشن دريلينج"، أكبر مشغل لمنصة الحفر في كندا، تباطؤًا أكثر من المتوقع في قطاع خدمة الآبار الكندي في الربع الرابع من عام 2024.
وقال الرئيس التنفيذي كيفن نيفو خلال مؤتمر عبر الهاتف الشهر الماضي: "يبدو أن بعض عدم اليقين بشأن التعريفات أدى إلى إبطاء عملية اتخاذ القرار لدى العملاء".
وتوقع تقرير صادر عن شركة تي دي كاون في فبراير أن "يخطئ منتجو النفط الكنديون بسبب عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية. ونتيجة لذلك، خفض المحللون في البنك توقعاتهم لعدد الحفارات الكندية لعام 2025 بنحو 5%، إلى متوسط 175 حفارة نشطة مقابل توقعات سابقة بـ 185.
وفي حين أن فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على النفط الكندي من غير المرجح أن يؤثر بشكل فوري على خطط معظم منتجي النفط، إلا أن الشركات الصغيرة قد تتأثر على الأقل في الأمد القريب، كما حذر دان جريجوريس، المدير الإداري لشركة إنفيروس إنتليجنس ريسيرش.