قال المهندس محمود عطا، وكيل وزارة الزراعة، إنه في جريدة الوقائع المصرية عام 2016 رقم 1244 بشأن تراخيص صوب إنتاج المحاصيل والخضر، موضحًا أنه لم يكن هناك إجراءات قانونية وفنية ورسمية قبل هذا التاريخ تنظم زراعة الصوب.

صوب زراعية بقاعدة محمد نجيب

وأضاف المهندس محمود عطا، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الجمعة، أنه من بعد هذا التاريخ انطلقت فاعليات وإجراءات زراعة الصوب في مصر على أوسع نطاق، فما كان من المؤسسة العسكرية باعتبارها مؤسسة وطنية محترمة إلا أنها أطلقت مشروع الزراعات المحمية في 2018، وتم إنشاء قاعدة محمد نجيب للصوب الزراعية وبعض الصوب الزراعية في مناطق أخرى منها الجيش الميداني الثاني.

40 ألف صوبة لصغار المزارعين

وتابع، أنه بناء على القرار الوزاري بدأ المواطنون في الدقهلية في بلقاس في زراعة الصوب، لدرجة أنك ترى قرية كاملة وكأنها مغطاة بالبلاستيك، لافتًا إلى أنه يوجد أكثر من 40 ألف صوبة لدى صغار المزارعين ممن يحوذون مساحات بسيطة من قيراطين إلى 3 قراريط.

الزراعة تكشف أسباب زيادة إنتاجية القمح بالشرقية (فيديو) الزراعة: تكليفات من الوزير بتوجيه الأبحاث لمواجهة تداعيات تغير المناخ (فيديو) شائعات الإرهابية

وحول شائعات الإخوان فيما يخص الزرعة والأمن الغذائي المصري، أكد أنه كان شاهد عيان لاحتلال جماعة الإخوان الإرهابية لوزارة الزراعة، لدرجة أنه رأى مندوب مبيعات يشغل منصب مدير مكتب وزير الزراعة للشؤون الفنية، لافتًا إلى أنه وصف ما يفعله الرئيس الإخواني محمد مرسي من مشاهد دعاية لحصاد القمح بأنها "فنكوش".

الصوب وفرت الغذاء بالسعر المناسب

وأشار إلى مشروع الصوب الزراعية له نتائج ملموسة على الأمن الغذائي المصري، وتوفير السلع للمواطن وطرحها في الأسواق بشكل مباشر وبالسعر المناسب، بعيدًا عن الاحتكار ومنع جشع المتاجرين بقوت الشعب، خصوصا الجماعة الإرهابية التي كانت تأخذ السلع وتخزنها للمتاجرة بها.

انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرامنصدر للخارج

وشدد على أن مصر لم تتعرض لأي أزمة غذاء رغم الظروف العالمية، بل إن مصر تحقق الإكتفاء الذاتي وتصدر للخارج. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جريدة الوقائع المصرية الإخوان الإرهابية

إقرأ أيضاً:

الأمن الغذائي في السودان: مأساة متفاقمة وفرص ضائعة للسلام

د. أحمد التيجاني سيد احمد
خطاب في مركز النوبة للسلام والديمقراطية
كمبالا، أوغندا - 7 ديسمبر 2024

الملخص

يسلط هذا الخطاب الضوء على التأثير الكارثي للحرب المستمرة في السودان على الأمن الغذائي، حيث يواجه أكثر من 26 مليون شخص انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، بينما يقف 10 ملايين آخرين على حافة المجاعة. تعكس هذه الأزمة الإنسانية إخفاق الأنظمة المحلية والدولية في تلبية احتياجات السكان المستضعفين.

الموضوع الرئيسي: الأزمة الإنسانية

يواجه السودان أسوأ أزمة غذائية في العالم، إلى جانب كونه أكبر أزمة نزوح على الصعيد العالمي.

التحديات
•تعطيل إيصال المساعدات: هجمات مستهدفة على العاملين في المجال الإنساني، وتقلص الأراضي الزراعية بسبب العنف والنزوح.
•إخفاقات دولية: ضعف الاستجابة الدولية واستمرار الدعم الخارجي للأطراف المتحاربة.
•غياب الضغط الدولي: غياب الجهود الفعالة لإنهاء الحرب وضمان إيصال المساعدات.

التأثيرات الرئيسية للحرب

1. القطاع الزراعي
•تقلص الأراضي المزروعة: تقلصت المساحات المزروعة من 46 مليون فدان إلى 36 مليون فدان، مما أدى إلى انخفاض كبير في إنتاج المحاصيل الغذائية والنقدية.
•تعطل سلاسل الإمداد: نقص حاد في الأسمدة والبذور والمبيدات بسبب تعطل سلاسل الإمداد.

2. القطاع الرعوي
•موارد المياه والمراعي: استنزاف الموارد المائية والمراعي أدى إلى تدهور الثروة الحيوانية وتأثر المجتمعات الرعوية.
•تصاعد النزاعات المحلية: اشتداد المنافسة على الموارد بين المجتمعات الزراعية والرعوية.

3. الهجرة والنزوح
•النزوح: نزوح أكثر من 9 ملايين شخص داخليًا، وفرار مليوني سوداني إلى دول الجوار.

4. البيئة والتنوع البيولوجي
•تدهور الغطاء النباتي: إزالة الغابات بشكل مفرط للحصول على الوقود ومواد البناء.
•فقدان التنوع البيولوجي: تدمير الموائل يهدد حياة العديد من الأنواع النباتية والحيوانية.

رؤية لتخفيف الأزمة وبناء السلام في السودان

أ. الحلول قصيرة الأجل
1.تأمين ممرات إنسانية:
•إنشاء آليات دولية لضمان إيصال المساعدات بأمان وكفاءة.
•استخدام التكنولوجيا لمراقبة جهود الإغاثة.
2.تعزيز المنظمات الإنسانية:
•بناء قدرات المنظمات المحلية والدولية من خلال التدريب وتوفير الموارد.
3.إشراك المجتمعات المحلية:
•إشراك السكان المحليين في تصميم وتنفيذ برامج الإغاثة.
4.إنشاء صندوق طوارئ:
•تطوير صندوق طوارئ عالمي لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة.

ب. الحلول طويلة الأجل
1.إعادة بناء الأنظمة الزراعية والرعوية:
•تأهيل الأراضي الزراعية وأنظمة الري، وإنشاء محميات رعوية.
•تعزيز صحة الماشية عبر برامج التطعيم.
2.الحوكمة والشفافية:
•إنشاء آليات لضمان توزيع المساعدات بشفافية.
•إشراك المجتمعات المحلية في تخطيط الإغاثة لضمان توافقها مع الاحتياجات.
3.إعادة تأهيل البنية التحتية:
•إصلاح الطرق والمدارس والمرافق الصحية لدعم التعافي.
4.الضغط السياسي والدبلوماسي:
•فرض عقوبات على الكيانات التي تدعم الأطراف المتحاربة.
•تسهيل الحوار لتحقيق العدالة الانتقالية والمساءلة.

رؤية التنفيذ
•مشاركة القطاع الخاص: جذب الاستثمار في الزراعة والبنية التحتية.
•تمويل مستدام: الشراكة مع المؤسسات المالية الدولية لدعم طويل الأجل.
•التوعية الإعلامية: رفع مستوى الوعي وحشد العمل الدولي.

الرسالة الختامية

يُعد الحق في الغذاء حقًا إنسانيًا أساسيًا، ويُحرم منه الملايين من السودانيين بسبب الحرب. يتطلب إنهاء هذه الأزمة جهودًا مشتركة لإنهاء النزاع وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين. إن الأمن الغذائي في السودان ليس تحديًا محليًا فقط، بل هو مسؤولية عالمية.

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com
 

مقالات مشابهة

  • لتحقيق الأمن الغذائي| الخارجية: تعزيز التعاون مع السنغال في قطاع الزراعة
  • أستاذ زراعة: الدولة صارت في طريق منظم لتحديث وتنظيم العمليات الزراعية
  • الأمن الغذائي في السودان: مأساة متفاقمة وفرص ضائعة للسلام
  • أستاذ زراعة: الصادرات الزراعية المصرية شهدت نقلة نوعية نتيجة جهود الدولة
  • بالفيديو.. أستاذ زراعة: الدولة صارت في طريق منظم لتحديث وتنظيم العمليات الزراعية
  • 8.6 مليون طن.. صادرات مصر الزراعية خلال 2024
  • فائض صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي المصري يرتفع لـ 11.6 مليار دولار بنهاية ديسمبر الماضي
  • الموت يُغيب رائد زراعة القمح الربيعي في مصر
  • «الزراعة» تقدم توصيات لتعزيز الصحة النباتية ودعم الأمن الغذائي
  • المنتدي السادس للبحوث الزراعية يوصي بإنشاء معامل متطورة لإنتاج شتلات خالية من الفيروسات